قرار حازم يُحرر شواطئ المضيق الفنيدق من "الاحتلال".. المصطافون يتنفسون الصعداء و"لوبي" المظلات يضغط

أخبارنا المغربية- حنان سلامة
في خطوة حاسمة طال انتظارها، شرعت السلطات المحلية بعمالة المضيق الفنيدق، خلال الأيام الأخيرة، في تنفيذ قرار صارم يقضي بوضع حد للفوضى التي ظلّت تعيشها الشواطئ لسنوات، وذلك من خلال منع كلي لكراء المظلات والكراسي على الشواطئ العمومية.
القرار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا، تضمن تعليمات واضحة وصارمة لأعوان السلطة ورجال القوات المساعدة من أجل مراقبة دقيقة لتطبيق القرار، مع تحرير محاضر قانونية في حق المخالفين، وحجز كل المظلات والكراسي التي تُنصب دون ترخيص.
هذا التحرك المفاجئ أحدث موجة ارتياح كبيرة في صفوف المصطافين، الذين كانوا يُجبرون طيلة السنوات الماضية على دفع مبالغ مالية مقابل الجلوس في الصفوف الأمامية المواجهة للبحر، حتى في الشواطئ التي يُفترض أن تكون مجانية ومفتوحة للجميع دون استثناء، أو الدخول في شجار مع المستغلين والذين غالبا ما يلجؤون لخدمات بلطجية من أصحاب السوابق.
أحد المصطافين عبّر عن ارتياحه قائلاً: "أخيرا أصبح بإمكاني أن أضع مظلتي وأجلس مع أسرتي في أول الصف دون أن يأتي شخص يطالبني بالدفع أو يطردني بحجة أن المكان 'محجوز'"، هذه الشهادة تُلخّص ما كان يُعانيه آلاف الزوار خلال كل صيف.
وفي المقابل، لم يستسغ بعض ممتهني كراء المظلات هذا القرار، وبدأوا في الترويج لخطاب المظلومية، مفاده أن القرار "قطع أرزاق مئات الشباب العاطلين عن العمل"، معتبرين أن الدولة "تغلق بابا من أبواب الرزق في وجوههم دون توفير بدائل".
لكن المواطنين كان لهم رأي آخر، إذ شدد كثيرون على أن الحق في الاستجمام يجب أن يُكفل للجميع، وليس فقط لمن يدفع، مشيرين إلى أن بعض ممتهني كراء الكراسي والمظلات تحولوا إلى لوبيات صغيرة تتحكم في الفضاءات العمومية وتفرض أسعارا مبالغ فيها دون رقيب أو حسيب، وتمنع الباقين من الاقتراب من مناطق نفوذهم.
القرار يُنتظر أن يُعيد الاعتبار لمبدأ "الشاطئ ملك عمومي"، ويُنهي مظاهر "الاحتلال الموسمي" الذي شوّه جمالية سواحل المنطقة، كما يشكّل نموذجًا يُحتذى به في باقي المدن الساحلية المغربية التي تعاني من نفس الظاهرة.
فهل تصمد السلطات في وجه ضغوط لوبيات المظلات، وتُثبت أن زمن "الفوضى الصيفية" قد ولّى؟ أم أن الأيام القادمة ستكشف عن تراجعات كما حدث في سنوات سابقة؟
عبده
نعم القرار
نعم القرار ،وكل الأمل ألا يتم التراجع عنه ،ليتنفس المصطافون الصعداء ،ويتخلصوا من كثرة المصاريف،غير المستحقة .والأمل الكبير أن يعزز هذا القرار الإيجابي بقرار آخر يرمي إلى تخليص المصطافات من أصحاب الجيليات الصفراء الذين يستخلصون عن ركن السيارات مبالغ مبالغا فيها وغير مستحقة أيضاءوبالقرارين معا يرتاح العباد
متضررة
أريد أن أصدق
نفس العناوين كل سنة، ونفس الواقع المرير كل سنة. والله أصبحت أفضل قضاء العطلة في بيتي. إتاوات ركن السيارات و إتاوات "كراء" مكان في الشاطئ هجرتولينا هل يعقل أن يحل مواطن عاطل مشكل التشغيل في المغرب. أنا أيضا عاطلة أو متقاعد أو فقيرة و يفترض أنني مسؤولة عن تشغيل جحاف من أصحاب السوابق في البر والبحر؟ زد على ذلك أن تلك الكراسي و الطاولات البلاستيكية التي تستعمل في المغرب بأسره هي خاصة بالمقاهي، شوهب شواطئنا. فإلى متى نبرر هاته الأفعال التي تشوه صورة الوطن و تقض مضيع المواطن وتخالف مبدأ مجانية الفضاء العام؟
karim
karim
لوبيات المضلات ههههه والله شر البية ما يضحك ليس هناك اي لوبيات ولا هم يحزنون هي رشاوى تعطى من طرف بعض البلطيجية لبعض المسؤولين من السلطة والجماعات ليسمحوا لهم بسرقة المواطنين اما جملة او على شكل تقاسم المسروقات نفس الشيء يقع مع اصحاب الجيليات الصفراء فهل تعقدون ان البلطجية بامكانهم احتلال شاطىء او شارع دون حماية السلطات من يعتقد ذلك عليه ان يجرب فعل ما يفعلونه ما ان تقف حتى تجد نفسك معتقلا او مطرودا لهذا اليوم هناك اوامر لمنع ذلك نتمنى ان يستمر ذلك اما حكاية اللوبيات فهم نفسهم المجرمون في السلطة والجماعات من يروج لهاته الاسطوانة فلا تنخدعوا
سعيد
الان جاء دور الداخلية في جميع مدن المغرب وجماعته لتحرير الملك العمومي كيف ماكان
عملية تحرير الملك العمومي يجب ان تكون في مدن المغرب وجماعته الحضرية والقروية ويجب ان تعم كل شواطىء المملكة .فلا يعقل المصطاف يصل الشاطىء يوجد كل مساحة الشاطىء ورمتله محجوزة لبلطجة اما اصحاب ريءس جماعة حضرية او قروية او لهم علاقة ببرلماني الداءرة اواو او اهدا يجب الضرب من حديد بالنسبة الداخلية الموقرةوفسح المجال للمواطن يستمتع بجمال بلده دون إكراه او أداء .اصبح الاداء في كل شيء في الباركينج في الرمال حتى الزيادة في الاسعار بالنسبةلدكاكين المواد الغداءية المتواجدة في الشاطىء