بعد رفضها قرار العدل الأوروبية.. الجزائر تنهج أسلوب الكذب لتوريط دول أوروبية في خلاف مع المغرب

بعد رفضها قرار العدل الأوروبية.. الجزائر تنهج أسلوب الكذب لتوريط دول أوروبية في خلاف مع المغرب

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرة أخرى، لم يجد نظام الكابرانات غير نهج سياسة الكذب والتضليل، لتبرير فشله الدبلوماسي الكبير في مواجهة المغرب، خاصة بعد الدعم الأوروبي الكبير لشراكته الاستراتيجية مع المملكة الشريفة في مجالي الصيد البحري والزراعة، والذي جاء ردا على قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر يوم 04 أكتوبر الجاري.

وارتباطا بالموضوع، أشارت وكالة الأنباء الجزائرية عطفا على رواية مصدر وصفته بالمطلع، إلى أن وزير الخارجية "أحمد عطاف"، قام أمس السبت، باستدعاء سفراء الدول الأوروبية التي وقعت حكوماتها على بيانات تضامن مع المغرب، من أجل تقديم توضيحات حول سبب رفضها محكمة قرار العدل الأوروبية الأخيرة، والقاضي بإلغاء اتفاقيات التجارة مع المملكة الشريفة.

وفي غياب أي بلاغ أو بيان رسمي للخارجية الجزائرية، زعمت وكالة أنباء الكابرانات، أن "معظم السفراء أكدوا لعطاف أن تلك البيانات لا تعني البتة معارضة دولهم للقرارات التي تبنتها المحكمة، أو رغبتهم في عدم مراعاتها مستقبلا"، قبل أن تنسب للسفراء المعنيين قولهم "أن دولهم ستلتزم بقرارات المحكمة الأوروبية، باعتبارها دول قانون".

 في ذات السياق، أشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن "من بين هؤلاء السفراء من استغرب مضمون البيان المنشور من قبل المفوضية الأوروبية الذي غلّب شريعة المتعاقدين على الأحكام التي نطقت بها أعلى هيئة قضائية أوروبية"، وفق تعبيرها.

وبحسب بعض المهتمين، فإن الترويج لكل هذه المغالطات المبنية على الكذب والتضليل، يعكس بصدق حجم الشعور بالهزيمة والانكسار لدى قادة الجزائر، ويقينهم التام بأن ملف الصحراء المغربية، شارف على نهايته، مؤكدين أن الكابرانات لو كان لديهم دليل واحد حول الاعترافات المنسوبة إلى سفراء الدول الأوروبية سالفة الذكر، لأقاموا الدنيا صياحا ولم يقعدوها.

كما شددوا على أن مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تصدر عن مسؤولين دبلوماسيين بهذا الحجم، سيما بعد أن عبرت حكومات بلدانهم بشكل رسمي وعلني عن تضامنها مع المغرب وتمسكها بشراكاتها الاستراتيجية معه.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

الريح المستريح

دولة مارقة

الجزائر دولة مارقة تحكمها مجموعة فاسدة لا اخلاق لها لا انسانيا ولا سياسيا

2024/10/13 - 11:59
2

Abdou

خبثاء المقاطعة الفرنسية

اللهم أجعل كيدهم في نحورهم وشتتهم ،جيران السوء الخبثاء المنافقون، والذين سيكونون في الدرك الأسفل من النار

2024/10/13 - 12:05
3

زيكو

القوة العظمى الثالثة

لم يبق لكابرانات الجزائر ممن يزودون السوق الجزائرية بلحوم البغال والحمير الا أن يبرموا اتفاقيات مع وكالة ناسا الأمريكية لدراسة امكانيات حجب الشمس وحبس الأمطار عن المغرب مع أمكانيات خفض الأوكسجين في الهواء بالمغرب.

2024/10/13 - 02:11
4

Hicham ben taieb

يارب

اتمنى ان يطيل الله بنا العمر حتى نرى سقوط هؤلاء الظالمين ....

2024/10/13 - 02:54
5

مراقب

اش هاذ المصيبة

باراك علينا من هاذ الكمامر والله الا ملينا اخبارهم وحماقاتهم وكذبهم وحقدهم من اين اتى هذا القوم دولة لايحبها احد ولايثيق فيها احد الا شعبها المغلوب على امره ورغما عنه يجب على المغرب رفع دعوة بالامم المتحدة ومحكمة لاهاي ليبعدوا هنا جار السوء واستبدالها بالاردن اواي دول اخرى

2024/10/13 - 04:35
6

محمد

البلطجة

بلد البلطجة و الكفر .و المزعبلات و الخرافات و اسماء تافهة و الخوف على الاندثار ..مادام المشايخ و العجايز يتحكمون في شباب فيجب على مملكتنا شريفة المضي قدما و ان تنسى جارة هبيلة وغير عرب و الا تطلب اليد الممدودة كما فعل جلالة الملك محمد الخامس و لم يفلح رجولته الا بتلاعب بوثاءق الصحراء و اخدها إلى الجنوب الجزائري ...الحمد الله نفتخر بحفيده الذي يدافع عن الماضي و يصلح مافعله جده و يرد الكبرياء و الحق لبلده و الحمد الله

2024/10/13 - 06:00
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات