على هامش فوضى سوق الماشية: هل نحن شعب "شفار"؟

قضايا المجتمع

03/08/2020 05:30:00

أخبارنا المغربية

على هامش فوضى سوق الماشية: هل نحن شعب "شفار"؟

بقلم: عبد العالي عبد ربي البقالي (إعلامي)

سألني صديقي في رسالة عبر تطبيق الواتساب معلقا على الفيديو الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عما تعرض له سوق للماشية بنواحي الدار البيضاء من نهب وسرقة، تعيدنا إلى عهد الجاهلية، كما ورد في رسالة الصديق، "هل نحن شعب شفار" (أي لص). في الفيديو عنف، فتنة، رعب، تسابق من أجل إقامة شعيرة لا يزال الكل يؤكد أنها سنة. ولنا ان أن نعود إلى موقع السنة في ديننا الحنيف، التي هي عكس الاتجاه السائد الذي يجعلها في الغالب الأعم في درجة أعلى من مبادئ الدين السامية، وإلا فما معنى أن نختار الفتنة، وهي اشد من القتل حسب منطوق القرآن الكريم، لإقامة شعيرة تبقى، مهما علا شأنها، سنة.

الجواب عن تساؤل الصديق، لا يكون بنعم أو لا، لأنه حمال أوجه، كما أنه يستحضر محطات وإشارات مشابهة، القديم منها والحديث. كما أنه جواب يعمل على بسترة القضية والذهاب بها نحو النمطية، وهو سؤال يدفعنا في المقابل إلى تقليب الأمر من كل جوانبه، والتعاطي معه بحذر، لكن بعمق.

لم يجف مداد الدهشة والتنديد بحادث السوق، حتى وصلتنا أخبار من مدينة بن سليمان، حيث كانت عناصر ما بين الحياة والموت، في حالة من التهالك والخوف الذي قد يصل إلى الرعب المؤدي إلى الرهاب، قادمون من مناطق مختلفة، كان كل همهم هو التعافي من مرض لعين، وكان كل أملهم أن يعودوا إلى أهليهم سالمين، لكنهم في المقابل أصروا على تصحيح العبارة، وعادوا سالمين غانمين، بعد أن أتوا على الأخضر واليابس، فسرقوا ونهبوا ما وجدوه أمامهم في المستشفى، ولم تسلم من عبثهم حتى صنابير الماء.

هل من رابط بين الحالتين؟ طبعا هناك رابط قوي بينهما، يظهر بقوة عند استحضار الجانب الديني، فحادث سرقة أضحية العيد، مرتبطة بشعيرة دينية، مشبعة بقيم التضحية والتضامن والتقرب إلى الله، أما الحدث الثاني، فإنه يضع المرء مباشرة أمام لقاء خالقه، يستعرض أمامه شريط حياته، فرحا بما قدمت يداه من حسنات، أسفا عما بدر منه من أعمال قد تعكر عليه هذا اللقاء. فإذا بالطابع الدنيوي والقيم الباهتة تتغلب عما سواها وتحضر الأنا بجبروتها وتكبرها ورفضها الدين كقيم وأخلاق جاء بها النبي الكريم ليتمم مكارم الأخلاق وتفسد هذا الجو الروحاني.

للأسف الشديد، فإن حادث سوق الأغنام بالبيضاء، ومستشفى بن سليمان، لا يشكل حدثا استثنائيا، شاذا نطبق عليه قاعدة الشاذ يُحفظ ولا يقاس عليه. وبالتالي فلا يأتينا من يدعونا إلى تجنب التعميم، وعدم جعل ما وقع قاعدة نبني عليها ما يمكن من استنتاجات، معتبرين، كما هو الحال حينما تطفو على السطح سلوكات ومواقف لا تروق للبعض منا، أن تلك الوجوه التي ظهرت في سوق الأغنام، والتي لم تظهر من بين مرضى كوفيد 19 ببن سليمان، لا تمثلنا، ولا يمكن بأية حالة من الأحوال أن نجعلها عينة نسقط عليها أحكاما تلحق بالمغاربة. لكن لن نكون في المقابل أكثر من عبد الكريم الجويطي في الخوض في أعماق المغاربة في روايته "المغاربة". حتى نخرج بخلاصات معمقة، ولا بعمق عالم الاجتماع بول باسكون الذي توصل بعد دراساته وأبحاثه الرائدة في مجال علم الاجتماع بالمغرب، إلى أن المجتمع المغربي مجتمع مركب يصعب ضبطه، بل سنشير إلى حوادث مماثلة، منها ما وثقتها مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها السابقة التي لم توثق بما فيه الكفاية، لكنها تبقى قابلة للإدراك بحيث إنها قد تقع هنا أو هناك، عن اللهطة التي نصادفها في مدننا أو قرانا، المصحوبة بغياب تام لأي وازع ديني أو أخلاقي. كالتسابق المحموم على نهب محتويات شاحنة انقلبت في الطريق العام محملة بالحليب، أو البرتقال، أو حتى الزيت والدقيق، بعضها تزامن مع شهر رمضان، شهر العبادة والطهر، شهر لم يمنع من حضر الواقعة من

التسابق المحموم لنهب ما يمكن نهبه بشكل يندى له الجبين. وفي ارتباط بالدين، لا تغفل العين السرقات التي تستهدف الأحذية داخل بيوت الله، وهي ظاهرة لن تحول دونها نظرية المؤامرة للدكتور الفايد الذي أنكر وجودها وربط الكلام عنها بمحاولات لتشويه الإسلام.

حتى بعض الحوادث التي تعطي انطباعا بأن الأخلاق والنخوة هي محركها الأساسي، لم تخل من سرقة أو ما شابهها، كما هو الشأن في مثلي مراكش، وفاس، وفتيات مراكش المرتديات للباس غير محتشم حسب المتدخلين، هذه الحوادث كانت مسبوقة بسرقة، أو محاولة فاشلة للتحرش. وفي نفس الاتجاه، أدعو إلى القيام بجولة بسويقة شعبية من تلك المنتشرة بمدننا، ونركز على تصرفات المتبضعين، سنكتشف وقتها ما يدعو إلى العجب، سرقات بثقة من الجنسين، لأشخاص يظهر من هندامهم ومظهرهم الخارجي، أنهم يخترقون كل الطبقات، كما أدعو بالمقابل إلى زيارة للمساحات الكبرى للتسوق، وبالتحديد في المساحات المخصصة للأجهزة الإلكترو منزلية من قبيل الثلاجات والخلاطات الكهربائية وسنكتشف أن أغلب المعروض تعرضت عناصر أساسية منه للسرقة بحيث لا يمكن أن تُباع عقب ذلك، سرقات تكون مدفوعة إما بالرغبة في تعويض الأجزاء التالفة لدى الفاعلين، أو فقط كفرصة لاستعراض القدرة على مغافلة كاميرات المراقبة. ويمكن أن نسترسل في استعراض نماذج دون أن نعطي الموضوع حقه. وأعود إلى تساؤل ذلك الصديق عما إذا كنا شعبا "شفار"، هل أجيب بنعم، أم بلا؟

هذا ليس أوان الجواب، لكنه أوان تعميق الرؤية والبحث في معتقدات الشعب وأولوياته وأمثاله التي يجعلها نصب عينيه، لنشير إلى أن المثل الذي يقود المغاربة في تعاملاتهم، التجارية خاصة، هو: "الله يجعل الغفلة بين البايع والشاري" وهو ما يجعل من إتمام عملية تجارية، مهما صغر شأنها، شبيها بخوض حرب بكل ما فيها من استراتيجيات وخطط وتكتيكات توظف الشكل والمضمون لتسجيل نقط ضد الخصم، عملية انتبه إليها حتى السائح الأجنبي التي أصبحت بلاده توجهه إلى سبل التعامل مع هذا الواقع، ولنا أن نلقي نظرة على الأدلة التي تنشرها بعض الحكومات المصدرة للسياح الأجانب على مواقعها الرسمية المليئة بالنصائح والتوجيهات توضح بالملموس أنه لا ينبغي الثقة في أي كان، للتبضع والتجول والعودة إلى أرض الوطن سالما غانما.

ويبقى السؤال يفرض نفسه علي، هل نحن شعب "شفار"؟ ومرة أخرى أؤكد أنه لا يهم الجواب، بقدر ما يهم البحث عن وصفات تمكننا من إزالة ما علا وجوهنا من خدش وبثور تجعل صورتنا ليست بذلك الجمال التي نتمنى، وصفات تحقق أولا تصالحنا مع ذاتنا وتبعد عنا اللهطة والجشع وحصر الدين في طقوس فارغة بدون مضمون راقي رقي ديننا الحنيف الذي بفضله تحول عرب الجزيرة بعد الرسالة المحمدية من حال إلى حال، والوقت اليوم أكثر من مناسب لمراجعة الذات، وتقويم اعوجاجها، بجعل القيم تتفوق على الشكليات، ونبذ السلوك المعوج قولا وفعلا، واستحضار السلوك المدني، وأخلاق المواطنة وجعلها العمدة في الحكم على المرء. الوقت مناسب اليوم ونحن نبحث عن نموذج تنموي جديد بدل ذاك الذي أصبح غير قادر على تلبية حاجيات المواطنين، وإبداع نموذج تنموي جديد يعيد المغاربة إلى السكة الصحيحة، نموذج يضع أولويات بدل مخططات لا تعرف حتى إنجاز نصف أهدافها، فكثيرة هي المخططات الطموحة بأهدافها، الرائدة في افكارها، البكر في مجالاتها، ما أن أعطيت انطلاقتها حتى عرفت نكوصا عن أهدافها، وأصبحت شكلا بلا روح، بعيدة كل البعد عن خطاب تنزيلها. نحن الآن لسنا في حاجة إلى نموذج تنموي جديد يعوض نموذجا قديما فاشلا، نحن في حاجة إلى ثروة من نوع خاص، نحن في حاجة إلى ثورة ثقافية تحرك فينا العقل ونمط اشتغاله، وتضع سلما جديدا للأولويات، ثروة تجعلنا نضع السكة أولا ونتبعها بعد ذلك بالقاطرة، ثروة تبدأ بالعلم والثقافة وأخلاق المواطنة، ثروة نضع فيها حدودا بين المجال الخاص والفضاء العمومي، ولا نمر إلى السرعة الموالية حتى تظهر أولى ثمرات أولوية العلم والتعليم والبحث العلمي وملكة التحليل النقدي ووقف زحف الديماغوجية، وعلينا أن نفهم أن الصين التي تعامل الولايات المتحدة الأمريكية اليوم بالمثل، رافضة القبول بترك ترامب يسير العالم حسب هواه، كانت قد بدأت ببناء نفسها بالثورة الثقافية.

مجموع المشاهدات: 10263 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (23 تعليق)

1 - عبدالكريم
نعم يمكن ان نقول ذالك على الأكثرية و لا ننسى الاقلية التي هي اصلا قنونا في تكوينها منذ الصغار و لأن القنون ليطبق فالاكثرية التي تحدثت عليها لا يعرف إلا العنف و السرقة.
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 05:49
2 - حامد بدرخان
في المدرسة يربوننا على الخوف والترهيب وليس على احترام الآخر وعلى القيم الانسانية. فكيف بنا الا نشاهذ هذه الممرسات الهمجية. لكن المسؤول هم من افرغوا التعليم وارادونا ان نكون همجا نتقاتل ونسرق الآخر.
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 05:49
3 - متذمر
بدون عنوان
نحن شعب لا يستحي كما قال الشاعر العراقي في وصف شعب العراق بعد الانبطاح للامريكان فما عليكم الا الرجوع لهذه القصيدة لمزيد من الاطلاع
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 05:53
4 - مواطن
إذن فمن نحن
سرقة أغنام، تدافع البؤساء لدرجة العفس القاتل، نهب المسافرين زاغ قطارهم عن السكة، لهطة الفقراء مع الجمعيات لنيل أكبر عدد من الأضحيات، ....أما عن ملفات الفساد المالي والاقتصادي على مستويات أعلى...أتساءل عن الفرق بين ذاك وذاك. مشكلتنا مشكلة استقامة مرتبطة بالتعليم والوعي الاجتماعي
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:03
5 - said gomari
معروف من يسرق ومن يقطع الطرقات والمنطقة تو المناطق لا داعي لاباس التهمة بالجمبع
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:04
6 - Hicham
Ouiiiii
Oui on est des voleurs à commencer par les parlementaires lhlwa etc etc donc....
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:36
7 - مواطن
كما تكونو يولى عليكم
أتعجب أولئك الدين ينتقدون المسؤولين بدعوى الفساد لكن كلما سنحت لهم الفرصة إلا نهبو واستغلو المنصب للفوز والامتيازات والتحفيزات يجب مساءلة أنفسنا عن تدهور القيم المتعلقة بالامانة والعفة وحسن الاخلاق بدل الاهتمام بالبيان والطرق
مقبول مرفوض
1
2020/08/03 - 06:42
8 - فساد في فساد
كفى من الفساد
للأسف الشديد ظاهرة السرقة مستشرية في المجتمع المغربي من مواطن عادي إلى أكبر مسؤول الجشع وحب الذات و لغة من بعدي الطوفان هي السائدة الكل يبحث عن مصلحته الشخصية لا يهمه حب الوطن ولا صورته المخدوشة إننا في خطر إن لم نتدارك الموقف قبل فوات الأوان أي مغرب سنترك لأبنائنا الغش في الإمتحان الرشوة الفساد الإداري إلخ اللهم أهدنا و أصلح أحوالنا وأبعد عن الشر والأشرار.
مقبول مرفوض
1
2020/08/03 - 06:45
9 - -أحمد من إيطاليا
أين الدين؟
لقد أعجبني تحليل كاتب المقال وكل ما قدم من رؤى تستحق التقدير وكل الزوايا التي مر بها لتقديم طبق تحليلي في مستوى رائع تتخلله مصطلحات جميلة تدل على مستوى ممتاز للكاتب، أما رأيي أنا فكل الزوايا مغلقة أمامي ولا أرى سوى من زاوية أن المجتمع يفقد شيئا فشيئا هويته الاسلامية وقيم التسامح والتعايش و.... التي ميزتنا عن باقي شعوب العالم
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:52
10 - Faty
الاخلاق
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا الأخلاق تبدا في الطفولة في المنزل عندما يأخذ الأب من وقته ليجتمع بأولاده ويتحدث معهم عن المبادىء والقيم مكنونها ومغزاها وسر النجاح في الحياة ليس من خلال مواعظ بل من خلال قصص للأنبياء وقد كان والدي رحمه الله يحدثنا عن مريم العذراء و ما وقع لها مع أهلها و يحملها لنا رموزًا لتفادي الرذيلة كما انه كان فلاحا وله شركاء كلما أراد احدهم بيع ارضه كانت زوجته تستغيث بابي فكان يقرضه لفك ضايقته ولايستغله لياخذ ارضه لثمن بخس مع ان ابي كان فلاحا بسيطا يكد و يتعب
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:53
11 - Faty
الاخلاق
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا الأخلاق تبدا في الطفولة في المنزل عندما يأخذ الأب من وقته ليجتمع بأولاده ويتحدث معهم عن المبادىء والقيم مكنونها ومغزاها وسر النجاح في الحياة ليس من خلال مواعظ بل من خلال قصص للأنبياء وقد كان والدي رحمه الله يحدثنا عن مريم العذراء و ما وقع لها مع أهلها و يحملها لنا رموزًا لتفادي الرذيلة كما انه كان فلاحا وله شركاء كلما أراد احدهم بيع ارضه كانت زوجته تستغيث بابي فكان يقرضه لفك ضايقته ولايستغله لياخذ ارضه لثمن بخس مع ان ابي كان فلاحا بسيطا يكد و يتعب
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 06:54
12 - حمودة
النفس الابية
هاذ المنظور لا يمكن ان نطبقه علي الشعب المغربي كافة اذا كان الجواب بنعم ينبغي تعميق البحث في سلوكيات الشريحة التي تمتهن السرقة بدم بارد ورغبة داخلية لاتملؤها الحسرة و الاسف على دالك اما اذا كان الجواب بلا ف الظرفية التى يعيشها العالم ومعه المغرب من أزمة اقتصادية وندرة السيولة و6اشهر من الغلاق قد تدفع هذه العوامل بعض الاشخاص لا ايمان لهم ولارحمة ارتكاب مثل هذه الافعال .والنتيجة في راي كل المغاربة ذوي نفوس أبية والنخوة تصدهم وتمنعهم من ارتكاب. مثل هذه الحالات والله اعلم بؤمور عباده
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 07:31
13 - مواطن
و اسفاه
انعدمت الأخلاق منذ أواخر السبعينات و الفقر وحده لا يفسر كل هذهالسرقة .المغربي صار يطمع في كل ما لا يملكه و يحلل السرقة بدعوة الفقر و يلوم الحكام.نعم الحكومات لها مسؤولية كبيرة في هذا ولكن لو كان المواطن متخلف لكانت الحكومة جامعة رأسها.اذن المسؤول الاول هو الشعب . كل شعب له الحكام المناسبين له
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 07:33
14 - مغربي
التربية
انعدام التربية داخل الأسرة وعدم اعترافنا باخطاءنا والصاق الاخطاء بالاخرين كما قيل عن هذا النهب سببه الحجر الصحي والفقر كان الحجر الصحي والفقر في الدار البيضاء فقط
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 07:39
15 - Hary
المجتمع في خطر
ما يمكن أن نلاحظ أن المغاربة بدأوا يفقدون القيم والاخلاق واصبحوا يشكلون خطرا في الحياة.قتل الاباء قتل الأبناء والجيران والزوجات و....التفوق في النفاق فقط ...... ..........
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 07:55
16 - عبدالله
تصحيح النفس
العلم نور والجهل..... النتيجة واضحة. السبب معروف. أين هو الحل؟
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 07:57
17 -
المقال كان معقولا حتى اخر السطور التي تتحدث عن ???????? الصين ، تلك البلد القائمة على سرقة افكار الاخرين على سرقة الابحاث العلمية للجامعات الغربية .المغرب سبب هذه الافة ( السرقة) هو السلطة العليا ، الجميع ينهب و ينهب ، برلمانيون وزراء قضاة محامون بوليس ... و ان اختلفت طرق النهب فمنها نهب ذو شرعية قانونية مثلا ميزانية القصور ! هل يحتاج الملك كل هذه القصور في حين لا يوجد مستشفى مغربي واحد يتماشى و المعايير العالمية في الصحة !!!
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 08:13
18 - عبدالله
تصحيح النفس
النتيجة واضحة. السبب معروف. يجب اذا البحث عن الحل. والحل معروف ولكن . .....
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 08:48
19 - محم3د
صفرية
أين ما دب أستبداد والفساد دب سوء أخلاق
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 09:38
20 - محمد
سرقة الحلوى من البرلمان والاضحية من السوق
كيف لشعب من 36 مليون نسمه ان يرى ما وقع من نواب الشعب من سرقة الحلوى من البرلمان،فمثله ويمثله هم نواب الشعب يقومون بالسرقة ماذا تنتظر من الشعب الفقير،
مقبول مرفوض
0
2020/08/03 - 10:08
1 2 next المجموع: 23 | عرض: 1 - 20

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟