في سابقة تاريخية...جفاف أحد أكبر أنهار المغرب وعدم وصوله لأول مرة إلى مصبه
أخبارنا المغربية : وكالات
جفت مياه نهر ملوية، أحد أكبر أنهار المغرب، إلى حد بات عاجزا عن بلوغ مصبه في البحر الأبيض المتوسط، "لأول مرة في تاريخه"، وفق ما يقول الخبير البيئي، محمد بنعطا.
وتعود أسباب هذه "الظاهرة المأساوية إلى تراجع صبيب النهر بسبب الإفراط في استهلاك مياهه"، كما يوضح الخبير، بينما كان يلتقط صورا للمصب القريب من مدينة السعيدية السياحية في شمال شرق المملكة قرب الحدود مع الجزائر.
وقلبت قساوة الجفاف موازين الطبيعة في هذه المنطقة الزراعية، حيث صارت مياه البحر المالحة تغزو مجرى النهر "على مدى 15 كيلومترا"، ما دفع المزارعين على ضفتيه إلى التخلي عن زراعة أراضيهم، بسبب ملوحة المياه وتأثيرها على التربة.
وفي إحدى تلك المزارع على الضفة اليسرى للنهر، تبدو ثمار البطيخ صفراء باهتة ومشوهة الشكل بسيقان جافة "تعافها حتى الخنازير"، كما يقول صاحب مزرعة في المنطقة، أحمد حديوي، متحسرا.
ويعاني المغرب، الذي تمثل الزراعة القطاع الأساسي في اقتصاده، من توالي مواسم الجفاف في السنوات الأخيرة. ويتوقع أن يستفحل الأمر في أفق العام 2050 بسبب تراجع الأمطار (-11 بالمئة) وارتفاع درجات الحرارة (+1,3 درجة)، بحسب تقرير لوزارة الزراعة.
وتشير توقعات وزارة الزراعة إلى أن الجفاف سيؤدي إلى تراجع مخزون مياه الري في أفق العام 2050، "إلى مستوى قد يصل حتى 25 بالمئة" على الصعيد الوطني.
حسن
الأسباب
إن الإسلام وضع الضوابط الشرعية لحسن استخدام المياه ومن أهمها الاقتصاد في استعمال المياه: فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد) أعتقد لابد من حسن استخدام المياه بتوازن بين الموارد والاحتياجات على النحو المطلوب دون إفراط أو تفريط. وعلاج هذه المشكلة المائية التي بدت تزيد حدتها مع زيادة استخدام الفرد للماء يتطلب تكاتفا من جميع الدوائر والمؤسسات والأفراد من المواطنين والمقيمين، وتعاونا بين المستهلك والمسؤولين في مجال ترشيد استخدام المياه، وهذا التعاون من شأنه تحقيق المصلحة العامة.
عبدالقادر ال شيد
العالم الجديد
هذه بعض معالم العالم الجديد كما تسطره التغيرات المناخية والتي ينبغي الوعي بخطورتها الشديدة والاستعداد لها فبل فوات الأوان والدليل ما يحدث في العالم (ظاهرة الحرائق و الفيضانات المدمرة والجفاف المزمن و ذوبان جليد القطب الشمالي...). فإما أن نبادر الآن إلى الفعل الصحيح أو لن نكون غذا لا قدر الله.
عبد الناصر
ملوية
انا اسكن قرب منابع نهر ملوية ، هذه الظاهرة تعود إلى السد الذي شيد على نهر ملوية قرب مدينة ميدلت ،اضافة استعمال الفلاحين القنابل التي تقوم بتشتيت السحاب و منع الأمطار الرعدية من السقوط ، اصلا تغير المناخ لدينا نتيجة هده السلوكات حيت في فصل الصيف دائما جو غائم بعد الزوال، اما اليوم شمس حارقة من طلوع الفجر إلى غروبيه

الداه
الداه
مؤشر الآخر للذين يستهلكون المياه بلا ترشيد، سواء في المنازل او في الضيعات الفلاحية.