بعيوي ينهار باكياً خلال محاكمته في قضية "إسكوبار الصحراء": "ما تربيناش على المخدرات.. ومي تتگولي واش وكلتيني الحرام!"

بعيوي ينهار باكياً خلال محاكمته في قضية "إسكوبار الصحراء": "ما تربيناش على المخدرات.. ومي تتگولي واش وكلتيني الحرام!"

أخبارنا المغربية _ عبد الرحيم مرزوقي

تواصلت، اليوم الخميس 26 يونيو الجاري، جلسات الاستماع لعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق والقيادي الأسبق بحزب الأصالة والمعاصرة، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في ثالث جلسة على التوالي ضمن أطوار محاكمته على خلفية الاشتباه في ارتباطه بقضية "إسكوبار الصحراء".

وخلال جلسة اليوم، واجه القاضي علي الطرشي المتهم بمحضر الاستنطاق المنجز من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والذي تضمن معطيات تتعلق باتهامات ثقيلة، من ضمنها تصريحات الحاج بن براهيم، الملقب بـ"المالي"، التي أشار فيها إلى تورط بعيوي في شبكة دولية للاتجار بالمخدرات.

وفي لحظة مؤثرة، دخل بعيوي في نوبة بكاء داخل القاعة، نافياً بشدة ما نُسب إليه، قائلاً بحرقة: "ما تربيناش على المخدرات... مي تتكولي مي، واش وكلتيني الحرام؟... هاد الشي حرقني... معمرني بكيت، واليوم بكيت".

القاضي حاول تهدئة الأجواء، قائلاً بصوت هادئ: "أنت تحت حماية القانون، تحدث عن الحاضر ودافع عن نفسك بهدوء".

وعلى إثر ذلك، قررت المحكمة رفع الجلسة لاستراحة قصيرة مدتها ساعة، على أن تُستأنف لاحقاً للاستماع لباقي تصريحات عبد النبي بعيوي وهيئة دفاعه.

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

مسكين

مسكين

مسكين ، ولدي غير مظلوم صحابه هم الي دارو داك شي الله يهدي ما خلق

2025/06/26 - 05:56
2

عبدالله

الله يسمح لينا من الوالدين

ولدي مسكين من الدار للخدمة او من الخدمة للدار ههههه واش هذا كيمشي وسط قادوس

2025/06/26 - 08:23
3

الميرعلي

لهلا ايزيد اكثر

يقول المثل البكاء على الميت خسارة. لوكنت بكيت من قبل ان تقع الواقعة لكان بكاءك انقدك فالانسان لايبكي حتى يجد نفسه يصارع الامواج وحده ففي هذه الدنيا طريقان فقط طريق سماه الرسول ص ع وس بالمحجة البيضاء وقال في الحديث تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها من زاغ عنها هلك والطريق الأخرى كلها عقبات وحصرة وندم حيث لا ينفع الندم

2025/06/26 - 08:37
4

متتبع

وبمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

الذي يدبر مكيدة لزوجته ام اولاده ويُدخل رجلا من الباب الخلفي للفيلا وما تشعر المسكينة الا وهو معها في بيت النعاس عاريا ويدخل الشرطة للمعاينة وتاخذها بتبان النوم والاخر عاريا وهي تسثغيت الله .كل هذا ليطلقها بالخيانة ويحضن اولاده الذين يحبهم(حسب زعمه) لانها رفضت التخلي عن اولادها بعد التطليق.بحال مسلسل رحمة. ولولا لطف الله بها وتدخل احد الجيران بعرض ما سجلته الكاميرة متطوعا بعدما لاحظ سيارة الشرطةالواقغة بالباب ،لكانت المسكينة في خبر كان ولكانت التهمة تبثت في حقها سبحان الله. والله لطيف بعباده. للملاحظة فهذه الزوجة هي التي فجرت الملف وفضحته عند الشرطة القضائية، ولقد صدق قول الله فيها(وارادوا به كيدا فجعلناهم الاسفلين).صدق الله العظيم

2025/06/27 - 02:57
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات