شاطئ الصخيرات يهتز على وقع حالات "اختناق جماعي" نشرت الرعب بين المصطافين ومصدر طبي يوضح حقيقة ما حصل
أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
عاشت مدينة الصخيرات، أمس الأحد، على وقع حالة استنفار صحي غير مسبوقة، بعدما تم نقل العشرات من المصطافين إلى قسم المستعجلات بمركز المدينة، قبل أن يتم تحويل عدد منهم إلى مستشفى لالة عائشة بتمارة، نتيجة تعرضهم لأعراض اختناق وصفت بالحرجة.
ووفق مصادر طبية موثوقة تحدثت إلى موقع "أخبارنا"، فقد ظهرت على المصابين أعراض متقاربة، تمثلت أساسًا في سيلان الأنف، العطس المتكرر، جفاف الحلق، وصعوبة في التنفس، ما أثار في البداية مخاوف من احتمال تعرضهم لاستنشاق مواد سامة أو ملوثة.
ذات المصادر التي عاينت الحالات عن قرب، نفت بشكل قاطع هذا الاحتمال، مؤكدة أن التحاليل الأولية والتقييم الطبي لم يكشف عن أي دليل على وجود تسرب لغازات أو مواد كيميائية في المكان، مشيرة إلى أن ما حصل يُرجح أن يكون نتيجة مباشرة لموجة الحرارة الشديدة التي ضربت المنطقة في الأيام الأخيرة، مرفوقة بنسبة رطوبة مرتفعة، ما أدى إلى ما يشبه "الاختناق المناخي"، خاصة لدى الفئات الهشة أو غير المتعودة على ظروف مناخية مماثلة.
وأوضح المصدر الطبي ذاته أن عددًا من المصابين لم يكونوا قد اتخذوا الاحتياطات الصحية اللازمة، مثل شرب كميات كافية من الماء، أو حماية أنفسهم من التعرض الطويل والمباشر لأشعة الشمس، وهو ما أدى إلى ظهور أعراض تتقاطع مع تلك المرتبطة بضربات الشمس والانهاك الحراري. كما أشار المصدر ذاته إلى أن مستعجلات الصخيرات لم تكن مجهزة بما يكفي لاستيعاب عدد الحالات المتدفقة مساء الأحد، ما استدعى تحويلها على وجه السرعة إلى مستشفى لالة عائشة بتمارة، قصد تأمين العلاجات الضرورية في بيئة طبية أفضل.
هذه الحادثة تسلط الضوء على تحدٍ صحي يزداد بروزًا خلال موجات الحر الشديد، حيث يصبح الهواء أكثر كثافة ورطوبة، ويقل فيه الأوكسجين المتاح، مما قد يؤدي إلى اضطرابات تنفسية خطيرة، لا سيما في أماكن مكتظة مثل الشواطئ.
وفي ظل التغيرات المناخية التي أصبحت تفرض ظروفًا جوية متطرفة، أضحت الحاجة ملحة لتعزيز ثقافة الوقاية لدى المواطنين، خصوصًا في صفوف المصطافين، عبر التوعية بأهمية شرب الماء بانتظام، وتفادي التعرض المفرط للشمس، واللجوء إلى الأماكن المظللة خلال فترات الذروة.
كما تطرح الواقعة أيضًا علامات استفهام حول مدى جاهزية المرافق الصحية بالصخيرات للتعامل مع حالات طوارئ جماعية، خاصة وأن المدينة تعرف توافدًا مكثفًا للزوار خلال فصل الصيف. وفي انتظار نتائج فحوصات إضافية تؤكد بشكل نهائي السبب الطبي وراء هذه الحالات، يبقى الثابت أن العوامل المناخية، مرفوقة بسلوك بشري غير محصن، قد تتحول إلى مزيج خطير في غياب التدخل الوقائي المناسب.
نبيل
تعرضت انا واطفالي لحالة مشابهة
البارحة 6 من يوليوز بعد عودتي انا و اطفالي 3 و نسيبي احسست بحالة اختناق على مستوى الانف و كدلك 2 من اطفالي حيت انن لم استطف التنفس و بشكل مفاجئ من انفي رغم ان الطقس كان جيد حرارة الماء ليست بالباردة كما انها ليست اول مرة نرتاد شاطئ هاده السنة هده الصبيحة اتفاجئ باطفلي الثالت وكدلك نسيبي يخبرونني بنفس الاعراض

ضوحي
باكتيريا
نتيجة ارتفاع درجة حرارة العالية الذي يعرفها المغرب قد يودي الي ارتفاع بعض البكتريا في مياه بحر وقد تسبب متل هده الإدرار علي سلطات عمل تحليلات لمياه بحر ونرجو سلامة للجميع