فيديو تحرش في طنجة يُشعل غضب المغاربة ويُعيد المطالب بتشديد الرقابة الأمنية

فيديو تحرش في طنجة يُشعل غضب المغاربة ويُعيد المطالب بتشديد الرقابة الأمنية

أخبارنا المغربية - حنان سلامة

أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، بعد أن وثق لحظة تحرش تعرضت لها شابة على كورنيش مدينة طنجة، من طرف شخص كان على متن دراجة نارية.

وظهر المعتدي في الفيديو وهو يقترب من الشابة، التي كانت تسير على الرصيف، قبل أن يُوجه لها صفعة مهينة على مستوى الأرداف ويلوذ بالفرار، في مشهد وصفه معلقون بأنه لا يمس فقط بالضحية، بل يمثل إهانة للمجتمع برمّته وتحدياً للسلطات الأمنية.

وتوالت ردود الفعل الغاضبة عبر منصات التواصل، حيث دعا كثيرون المصالح الأمنية إلى التدخل العاجل، مع الاستعانة بكاميرات المراقبة المنتشرة في محيط الكورنيش من أجل تحديد هوية المعتدي وتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن.

كما أعاد هذا الحادث إلى الأذهان حوادث مشابهة كانت قد هزت الرأي العام المحلي في السنوات الماضية، من بينها واقعة تحرش جماعي بشابة قاصر على الواجهة البحرية نفسها، والتي انتهت بإدانة أربعة قاصرين بالسجن النافذ، إضافة إلى حادثة أخرى وقعت بحي بوخالف حيث ظهر شاب وهو يكرر الفعل نفسه مع فتاة.

وحذّر نشطاء من أن التهاون في التعامل مع هذه الوقائع سيشجع على تكرارها، مشددين على ضرورة فرض إجراءات ردعية، وتكثيف التوعية بثقافة احترام المرأة في الفضاء العمومي، حماية للكرامة الإنسانية وصوناً للأمن العام.


عدد التعليقات (13 تعليق)

1

ملاحظ

مازال غادي نشوفو

النظام العام هو ما اجتمع عليه مجتمع ما من قواعد وضوابظ تضمن ممارسة الحريات والإستمتاع بالحقوق المسموح بها تربية المواطن على احترام الحقوق والحريات هو شأن قطاع التربية والتعليم والثقافة بالخصوص لكن للأسف عندما تقدم وزارة الثقافة للناس جميعا منحرف على أنه فنان ونموذج شبابي، لا يمكن انتظار سوى مزيد من الإنحرافات على هذا المنوال سيصبح التعايش مع هذه الحيوانات المكبوتة أمر مستحيل وستصبح حياة الناس كلها خوف وتعاسة

2025/07/02 - 08:50
2

احمد

قمة الدناءة

عقلية بوزبال مازالت تغزو فئة كبيرة من فئة مايسطلح عليه بالبراهش، وهذا راجع الى سوء الأخلاق وانعدام التربية وعدم احترام حرية الاخر واهانته بدون سبب الا لخلق لحظة متعة زائلة قد تنتهي بالفاعل خلف أسوار السجن اما السؤال المطروح لماذا يغيب مثل هذا التصرف المنحط في المجتمعات الغربية؟

2025/07/02 - 09:13
3

احمد

مر من هنا

هناك بعض الشابات يتجولن في الشارع العام وهن شبه عاريات وهن من يستفزن الشباب بهذا السلوك اللااخلاقي في مجتمع له ضوابطه وأخلاقه وقيمه التي تحكمه فالحريات ليست مطلقة وكل شيء له حدوده رغم اختلافنا السياسي و الثقافي

2025/07/02 - 10:17
4

Momo

L'extrême nourri l'extrême

ما الدافع السيكولوجي لموضوع التحرش؟اعتقد ان معركتنا معرفية وتمثلات معطوبة لموضوع الجنس لذى الدكور كما الاناث يجيب فسح المجال أمام تخصصات وفاعلين اجتماعين مسؤولين عن التنشئة الاجتماعية للافراد للدخول على الخط من اجل فهم مايجري داخل المجتمع المتحول وان الاكتفاء بتبني المقاربة الأمنية لن تجيب عن الاشكال المطروح على مجتمع معطوب وغارق حتى الاذنين في اعطاب ومكبوتات بسبب سوء الفهم.

2025/07/03 - 01:26
5

فاطمة الزهراء .

جيل الضباع

إنها طنجة معقل الكوفيين وتجار الشعارات وأنصار إيران الصفوية وحماس المتطرفة التي كانت وراء كل الخراب والدمار الذي حصل للأبرياء مع كل أسى وأسف

2025/07/03 - 02:01
6

مراقب

قليلين التربية

عدم التساهل مع مثل هذه الاوباش المشوهة لسمعة البلاد لان هذه الفتاة هي أختنا وأمّنا وبنتنا ويجب ان لاتسكت على هذه التصرفات القبيحة والمهينة والمذلة ارجو من السلطات ان تضرب من يد حديد وصفر تسامح

2025/07/03 - 07:32
7

ابن تازة المغترب.

تعليق

الدولة تكيل بمكيالين. إذا كان دستور المملكة يقر بأن الإسلام هو دين الدولة، فلماذا الدولة بكل أجهزتها تسمح بالعري ولا تعاقب من تتعرى أمام الناس؟ مثل ما تعاقب من اعتدى على حقوق الآخرين. أليس من حقي أن أسير في الشارع رفقة أبنائي وبناتي وأمي وأختي، دون أن أصاب بالحرج بسبب واحدة تدعي ان من حقها ان تتعرى في الشارع العام؟ اما هذا الذي اعتدى بالضرب على فتاة فسنايله العقاب.

2025/07/03 - 07:32
8

مابل مروان

انهيار منظومة الأخلاق و القيم

الرقابة الأمنية في كل متر و شبر على مدار الساعة، شبه مستحيله. التربية و التعليم من تتكلف بصناعة فرد متخلق منظبط

2025/07/03 - 09:28
9

نعمان

أين دور الدين في الأخلاق

أين دور الفقها و "العلماء" والوعاظ وكل المؤسسات الدينية التي تعد الحامي الرسمي للدين و الأخلاق. لماذا لم يؤثروا في المجتمع بأخلاقهم الإسلامية العالية وصلاحهم وتقواهم وخصالهم الحميدة و كفاءاتهم في الحقل الديني الطاهر. رغم الميزانية الضخمة للدفاع عن دين الله وتقويم المجتمع رغبة في مرضاة الله سبحانه عن طريق الصبر و المحبة" ولو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك" . هذا ما يجعلني أتساءل لماذا نحن المغاربة سائرون إلى الهاوية الأخلاقية رغم وجود هؤلاء الصالحون المتدينون . بارك الله في نواياهم الحسنة التي لا تخفى على الله

2025/07/03 - 10:59
10

Damlak

الصفعة الاخيرة

دبر عليها .غادي يتمنى كون عطاها لوجهة حسن ليه

2025/07/03 - 01:44
11

العامري

من المسؤول

هل الٱباء او التعليم ام المجتمع لكل نصيب في تفريخ مثل هده النمادج. وحتى النساء لهنالنصيب الأكبر في اللبس والحركة والمشي فهن يثرن غريزة الشبان وما رأيت من كن بلباس محتشم تعرضت لموقف مثل هدا وفي الاسلام كلام في الشأن

2025/07/03 - 03:44
12

مواطن

اجابة عن التعليق رقم2

في الدول الغربية القانون صارم مع كل من سولت له نفسه التعدي على حرمة أي احد ذكر أو أنثى ففي الدول الغربية وأنا زرت عدد منها الاحترام التام لقانون السير ساءقا أو راجلا ،الاحترام التام لذوي الاحتياجات الخاصة سواء على الطريق أو النقل العمومي حافلات أو قطارات ليكن في علم جميع الإخوان والأخوات بأن أي تجاوز فهناك غرامات كبيرة وسمينة ورادعة تجعل من المواطن يقف عند حدوده ويحترم القانون بدون تحدي أو تجاوز

2025/07/03 - 04:13
13

احمد

العصا

المجتمع المتخلف لا يجب أن تحترم فيه حقوق الإنسان لا نه لا يفهم ولا يحترم الغير الا تحت وطأة الخوف من العقاب المادي المهين فهذا الشاب مثلا ليقوم سلوكه يجب أن يؤتى به أمام الكاميرا وتحت أنظار والديه وكل من يعرفه والعالم ككل ويهان بالضرب والرفس والبزق على وجهه وتنزل سرواله ويغتصب وهكذا سيكون عبرة لكل قليلي التربية امثاله

2025/07/03 - 05:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات