تطورات جديدة في قضية تلميذة شفشاون المنتحرة بسد تلي "بواد مالحة"
من الأرشيف
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
في جديد القضية المؤلمة التي هزت جماعة واد مالحة التابعة لدائرة بني أحمد بإقليم شفشاون، والتي راح ضحيتها تلميذة قاصر تم العثور على جثتها صباح اليوم الأربعاء داخل مياه سد تلي بالمنطقة، كشفت مصادر مقربة من أسرة الفتاة تفاصيل صادمة حول حالتها النفسية قبل وفاتها.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ"أخبارنا"، فإن الفتاة التي كانت تبلغ من العمر 16 سنة، وكانت تتابع دراستها في السنة الثالثة إعدادي بثانوية واد مالحة، عانت من اضطرابات نفسية خلال الأيام التي سبقت الحادث، بسبب قلقها المستمر من الرسوب في امتحانات السلك الإعدادي.
وأضاف المصدر ذاته أن الضحية لم تخفِ نواياها أمام أسرتها، حيث سبق لها أن عبرت عن رغبتها في إنهاء حياتها في حال فشلت مجددًا في اجتياز الامتحانات، خاصة بعد رسوبها للمرة الثانية، وهو ما عمق معاناتها النفسية ودفعها إلى حالة من الانهيار التام.
وقد اختفت التلميذة عن الأنظار مساء أمس الثلاثاء في ظروف غامضة، قبل أن يتم العثور على جثتها صباح اليوم تطفو فوق سطح مياه السد. وقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من انتشال الجثة بصعوبة، بسبب وعورة المسالك وظروف التضاريس في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أمرت النيابة العامة المختصة بشفشاون بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث، كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون لإجراء التشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
اسماعيل
راي
المشكل في المغرب اننا لا زلنا نربط الرزق و النجاح في الحياة بالتفوق الدراسي والشواهد مع العلم ان اغلب الاغنياء في المغرب مصدر ثروتهم هي التجارة والحرف التقليدية كما يجب على وزارة التعليم إلغاء الامتحانات الاشهادية للابتدائي والاعدادي و الاحتفاظ فقد بامتحان البكالوريا وترك الأطفال يستمتعون بالدراسة والتحصيل وان لا تصبح كابوس يقض مضجعهم

فاطمة الزهراء .
وتستمر المأساة مع الأسف
قبل أوامر البحث ووضع الحثة في مستودع الأموات والتشيرح الطبي ، كانت هناك إمكانيات تفادي هاته المأساة لو وفرنا شروط عدم حصول الواقعة ، ضغط العائلة على التلميذة وعدم مواكبتها نفسيا لا من طرف المؤسسة التعليمية التربوية من المفروض ولا المجتمع الذي لا يرحم ولا ولا ...المهم مكاين والو وخلاص.