زملاء ضحية وحش "شاطو ولاد يوسف" يخرجون عن صمتهم بالتزامن مع ظهوره الأول بعد إجراء عملية جراحية ناجحة (صورة)
أخبارنا المغربية – عبد المومن حاج علي
عاد اسم ياسين شروق، عنصر الوقاية المدنية الذي تعرض لاعتداء خطير بدوار أولاد يوسف بإقليم بني ملال، إلى واجهة النقاش العمومي، بعد ظهوره الأول عقب خضوعه لعملية جراحية دقيقة على مستوى اليد، بعدما أصيب بكسور بليغة أثناء تنفيذ مهمة إنقاذ الوحش "بوعبيد" من أعلى خزان مائي بولاد يوسف، حيث نشرت الصفحة الرسمية للوقاية المدنية خبر نجاح العملية، مؤكدة أن العنصر المصاب يواصل مرحلة التعافي تحت الرعاية الطبية اللازمة.
وتزامنا مع هذا الظهور، أطلق زملاء ياسين حملة تضامنية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الدفاع عن كفاءته ومهنيته والرد على بعض الأصوات التي شككت في جدوى التدخل وطريقته، حيث نشرت الصفحة ذاتها تدوينة مطولة تحت عنوان "دفاعا عن عنصر الوقاية المدنية"، تضمنت توضيحات دقيقة حول ملابسات التدخل والظروف المحيطة به، وردت بشكل مباشر على الانتقادات التي وجهت للمؤسسة.
وشددت التدوينة على أن التدخل لم يكن متهورا كما صوره البعض، بل تم بطلب صريح من الشخص المعتصم نفسه، الذي صرح لعناصر الإنقاذ بأنه يشعر بالإرهاق ولم يعد قادرا على الاستمرار في الاعتصام أو النزول بمفرده، وهو ما دفع فرق الوقاية المدنية للتدخل فورا لإنقاذه، تنفيذا لواجبهم المهني والإنساني، كما أبرزت التدوينة المعطيات التقنية المتعلقة بالتدخل، موضحة أن ياسين شروق كان يحمل معدات يبلغ وزنها 30 كيلوغراما، وصعد بها عموديا إلى ارتفاع 35 مترا، وهو مجهود بدني هائل أثر لا محالة على قدرته في الدفاع عن نفسه عند المباغتة.
وحول لحظة الاعتداء، أكدت الشهادات الميدانية أن ياسين تعرض لمباغتة مباشرة فور صعوده إلى السطح، حيث تلقى ضربة قوية بقطعة حديدية على مستوى الرقبة، تلتها ضربة أخرى على اليد تسببت في كسر خطير، ثم ضربات متتالية أفقدته القدرة على المقاومة، ليرمى بعدها من أعلى الخزان في مشهد مروع وثقته شهادات ميدانية وصور متداولة.
ولم تقتصر رسائل التضامن على زملائه فقط، بل شملت مئات المتابعين على مواقع التواصل، ممن اعتبروا ما تعرض له ياسين اعتداء جبانا استهدف رجل إنقاذ أثناء تأديته لمهامه، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تستوجب دعما مؤسساتيا ومعنويا لعناصر الوقاية المدنية الذين يعرضون أنفسهم للخطر من أجل حماية الأرواح، كما جدّد عدد من النشطاء مطالبهم بترقية استثنائية لياسين شروق عرفانا لتفانيه، ولما أبان عنه من التزام، في وقت لم يكن فيه يفكر سوى في إنقاذ حياة شخص، انتهى به المطاف إلى التحول لمصدر تهديد حقيقي.
وأحيت هذه الواقعة المؤلمة نقاش تقدير المؤسسة لمجهودات عناصر الإنقاذ، وضرورة توفير حماية قانونية وميدانية أكبر لهم، خاصة في التدخلات التي تتم في بيئات معقدة وغير آمنة، حيث وفي الوقت الذي يتابع فيه الرأي العام تطورات الوضع الصحي لياسين، تتواصل التحقيقات القضائية في ملف المعتدي الذي تسبب في واحدة من أكثر الحوادث صدمة للرأي العام المحلي خلال السنوات الأخيرة.

الحسين
عنوان التضحية و رمز الشجاعة
إن ما يؤلم في هذه الواقعة ليس الحدث نفسه فقط، بل استغلاله من طرف بعض الأ شخاص لإثارة الشكوك في احترافية و مهنية جهاز لا يطلب للتدخل إلا في الحالات الصعبة. تحية تقدير لهذا الرجل الذي لم يكن هدفه من هذا التدخل سوى القيام بواجبه المهنى. و أتمنى أن يجازى على عمله هذا و يقدم له كل الدعم المعنوي و المادى لتجاوز محنته هذه. و أنا واثق من ذلك لمعرفتي للحس الإنساني و الوطني الذي يتسم به رؤساء و مرؤوسي الوقاية المدنية. الله إشافي البطل ديالنا
عبدالله بن عبدالله
فعلا لي بغ ينتحر تركوه ان كأنه دماغه متحجر
مادم بعض عقول مريضه تشجع الخونه منافقين المجرمين وتجار مخدرات وام شنطه وتشجع كلاب قطط ظالة وتشجع فوضى سعيات كردينات فرشا وأصحاب درجات ناريه طريبورتورات ترونتنت رغم عدم. حترام قانون سير ونصفق لكل من يعنف ويضربويصرف قاىد او رجل امن دركي مخزني عسكري وقاية مدنيه وتشجع وتصفيق لاحزاب نقبين وبعص صحفين ضد شعب مغربي وضد مؤسسات بلاد وتحاول على الدين الاسلامي منهم تجار دين نفسهم و علمانين يسارين شتراكين مؤسسات دوله ونشج وتعاطف مع افارقه الدين يخططون استعمار جديد بالمغرب فعلم أن منافقين والحقادات في تزايد
Nasirhakk
ملاحظة
من شبه اليقين أن المجرم الجبان الغادر هو من قتل والده أتمنى الشفاء لهذا الشاب ذو المعدن الأصيل ولكل معلق تافه تفاهة العفن أتمنى أن يسقط في نفس الموقف حتى يتعلم الاسترزاق وحلان الفم ، كيف يعقل لأشخاص جاهلين أن يحق لهم التعليق على كل شيء ويفهمون كل شيء وهم لا يستطيعون حتى تنظيف المرحاض بعد الخروج منه.
عبدالنبي معاش
تضامن
تحية إحترام وتقدير للبطل ياسين اتضرع للعلي القدير أن يشافيه ويعافيه . لكن ما أطالب به دائما هو تجهيز رجال الوقاية المدنية بمعدات ووسائل حديثة يستعملونها أثناء تدخلاتهم البطولية فلو كان ياسين يتوفر على ما يمكنه من شل حركة المعتدي الهائج لتمكن من إنقاد نفسه وقد يتمكن كذلك من إنقاد حياة المعتدي قبل إنتحاره بتلك الطريقة المستفزة

محمد الواضح
شرح ملح
لا بد من المصادقة وبسرعة عن قانون التعويضات عن المخاطر ، المهنية ، سواء اثناء التدخلات الناتجة عن الكوارث او اثناء مزاولة العمل والتداريب اليومية ، كفانا من الاستهتار بارواح الناس ، وهذا يهم كل الوظائف الامنية والعسكرية ، المغرب من بين البلدان التي ، تعتبر العنصر البشري ، الحلقة الاضعف والارخص ، وبدون حقوق ، بل نطالب الاشخاص بالعطاء والعمل ، ولكن بدون تعويضات ، وختى التقاعد كارثي بكل المقاييس ، بطبيعة الحال لا نتحدث عن بن ايران ومن على شاكلته فهم خارج هذا الاطار