حكم مشدد في حق شخص صوّر سياحاً بكاميرات خفية داخل فيلا فاخرة معدة للكراء بمراكش
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
قضت ابتدائية مراكش، مطلع الأسبوع الجاري، بالسجن النافذ في حق المتورط في قضية هزت الرأي العام المحلي والدولي، حيث قررت إدانة رجل أعمال مغربي حامل للجنسية الفرنسية بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بعد تورطه في فضيحة تصوير سياح أجانب خلسة داخل فيلا فاخرة بمنطقة تسلطانت.
الغرفة التلبسية أدانت المتهم بعد ثبوت قيامه بزرع كاميرات خفية داخل أماكن الإقامة المخصصة للكراء، ما يشكل خرقاً سافراً للحق في الخصوصية والحياة الشخصية، كما قضت في حقه بأداء غرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، وتحميله الصائر والإجبار في الأدنى.
تفاصيل الفضيحة بدأت تتكشف عندما تقدم عدد من السياح الأجانب بشكايات رسمية، يشيرون فيها إلى اشتباههم في وجود أجهزة مراقبة داخل الفيلا، لتُباشر المصالح الأمنية تحقيقاتها التي أسفرت عن حجز معدات إلكترونية مزروعة بطريقة سرية، استُعملت في التجسس وتصوير النزلاء دون علمهم.
وأمام هول المعطيات، تمت إحالة المتهم على النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة اعتقال، موجّهة إليه تهم تتعلق بـانتهاك الحياة الخاصة واستعمال أجهزة تسجيل غير مرخصة لأغراض غير مشروعة.
وقد خلفت هذه القضية ردود فعل متباينة، بين من يرى أن الحكم يمثل خطوة حازمة لحماية السياحة وصورة المملكة، ومن يدعو إلى تشديد الرقابة على الفيلات المعدة للكراء السياحي، للحد من ممارسات مماثلة قد تُقوض الثقة في الوجهات السياحية المغربية.
محمد ابن عبد الكريم
الفوضى
أزور وطني المغرب على الأقل ثلاث مرات كل سنة ولأول مرة أحس أن المغرب في ظل حكومة الفاشل أخنوش والفاشل بوتقاشر المتعجرف ذاهب إلى الهاوية ا ،فوضى عارمة ،تسيب، فقدان هبة الدولة بسبب الفساد وطغيان أصحاب النفوذ والمال ،وسوء تدبير لا مثيل له ،أصبحت أفكر في بيع كل ما أملك في هذا الوطن واستثمار في إسبانيا بلد الأمن والأمان والحق والقانون رغم العنصرية والتميز الا الحكرة في المغرب أقسى من ذلك ...

محمد
عاوتاني
عاوتاني هزت الرأي العام المحلي مصيبة مع هاد الصحافة دباجدة