استطلاع: أزيد من نصف المغاربة قدموا مساعدات للمهاجرين الأفارقة وهذا هو موقف الأغلبية الساحقة من قضية الهجرة
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
أظهر استطلاع وطني حديث، أجراه المركز المغربي للمواطنة والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، مواقف حاسمة من شريحة واسعة من المغاربة تجاه تزايد أعداد المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والذين باتوا يرون في المغرب بلدًا للإقامة الدائمة بعد فشلهم في الوصول إلى أوروبا.
نتائج الاستطلاع الذي شمل أكثر من 3000 مشارك، أظهرت أن 86 في المئة من المغاربة يعتبرون تزايد عدد المهاجرين مشكلة حقيقية تهدد مستقبل البلاد، بينما عبر أزيد من نصف المشاركين عن رفضهم لتحول المغرب إلى بلد استقبال دائم لهؤلاء المهاجرين.
الأرقام كشفت أيضًا عن رفض 72 في المئة من المستجوبين أن يلعب المغرب دور "دركي الحدود" لصالح أوروبا، فيما شدد 87 في المئة على ضرورة تشديد المراقبة على المعابر الحدودية، في ظل ما يعتبره البعض "تساهلا خطيرا" من الجارة الجزائر التي تتغاضى عن تسلل أعداد كبيرة من المهاجرين إلى التراب المغربي.
المثير في نتائج الاستطلاع أن الفئة العمرية دون الثلاثين سنة أبدت مواقف أكثر تشددًا، إذ أرجع 71 في المئة منهم تفاقم البطالة في صفوف الشباب إلى منافسة المهاجرين في سوق الشغل، كما أبدوا توجسًا واضحًا من اندماجهم الاجتماعي والثقافي.
ورغم هذه المواقف الحازمة، بيّن الاستطلاع أن ما يقارب 59 في المئة من المغاربة سبق لهم تقديم مساعدات مالية أو غذائية للمهاجرين، ما يعكس تناقضًا بين الرفض العام والتعاطف الإنساني في لحظات معينة.
الاستطلاع أعاد إلى الواجهة سؤالا مؤرقًا: هل المغرب مهيأ فعلًا ليكون بلد استقبال دائم؟ أم أن غياب استراتيجية وطنية واضحة، ومشاهد الفوضى في أماكن مثل "ولاد زيان"، ساهمت في ترسيخ صورة نمطية سلبية عن المهاجرين وزادت من حجم التوترات الاجتماعية والثقافية المرتبطة بهم؟
في خضم هذا الجدل، يُجمع المراقبون على أن معالجة الملف لا يمكن أن تتم بخطاب الإدانة فقط، بل تستدعي مقاربة متوازنة تحفظ كرامة المهاجر وتحمي استقرار المواطن، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الهشة التي تعيشها شريحة واسعة من الشباب المغربي.
الحداد
الافارقه قنبله في المغرب
الافارقه قنبله موقته داخل المغرب الافارقه خطر كبير يهددنا في اي لحظه لازم وضع حد لهده الفوضى فكيف نسمح لاشخاص يعيشون بيننا بدون هويه انا كنت في دولت الكويت وعشت مرحلت دخول صدام واحتلت الكويت وعمت الفوضى والسرقات وتكسير البنوك ومحلات الدهب من طرف الجاليه العراقيه والفلسطنيه والسوريه وهنا لازم الدوله تتدارك الوضع تعطي مله تلاتة شهور للافارقه لتسويت وضعيتهم من عنده عقد عمل مرحب به والدي لاعمل له يرحل قانونيا وهدا معمول به في جميع الدول لا يمكن نترك اشخاص يسرحون ويمرحون ونحن نتفرج
Brahim
كأس افريقيا
كأس افريقيا على الابواب وسترون العجب من هؤلاء الافارقة من سحر وشعوذة وسرقة واغتصاب وامراض....الخ والله أن بلادنا في خطر ولكن أستغرب لماذا هذا الصمت من المسؤولين على هذا البلد!!!! الفيديوهات توضح أن هذا مخطط لتوطين الأفارقة وتغيير الجينات المغربية بالزواج من المغربيات..... الى أين يا بلدي ???
Ben Haddou
الإسلام يحرم العنصرية
يعلم الجميع أن الإسلام يحرم العنصرية. إذا كنت عنصريًا، فلا يمكنك أن تُسمي نفسك مسلمًا! الأمر بهذه البساطة. علاوة على ذلك، يُحرّم الدستور المغربي ذلك بين عامة المغاربة والسلطات والأحزاب السياسية. لكن هذا لا يعني أن المغرب لديه مشكلة، بل هو أمرٌ يجب على السياسيين حلّها. هذا ما انتُخبوا من أجله. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة المغربية فضح سلوك كابرانات العنصري تجاه المجتمع الدولي. لا ينبغي للمغرب أن يكون دولةً نظيفةً للاتحاد الأوروبي والجزائر. الجميع يتحمل المسؤولية. لكن لا ينبغي لنا أن نتصرف بعنصرية تجاه إخواننا وأخواتنا الأفارقة.
لوسيور
الا على دمائنا
الا على دمائنا..يجب طردهم.اصلحت اكره المغرب ولا استطيع الوقوف امام العلم المغربي ولا عند يماع النشيد الوطني المغربي لان اليود دنسوا ارضنا..بما ينفتخ. بعام لا يحميه جيس ودرك وشرطة واعطيت تعليمات بعدم التعرض لاحغاد العبيد..ارجو النشر..لقد بدأنا ننفر وقد نجحت الجزائرفي تدمير المغرب تدميرا شاملا لانها تصدر لنا هذه النفايات البشرية..ارجو النشر حتى يصل صوت التحرار امن بعنيه الامر
Said
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما خلاوي لي منقول..و احنا تنلومو العنصريين ديال فوكس او الاسبان العنصريين لي هجموا على المغاربة ببلدة طوري باتشيكو بمورسيا هههههه.. 87% ضد المهاجرين الأفارقة و الله عيب فين كرم و طيبوية المجتمع المغربي؟ هو اصلا كاين عنصرية و حطرة بين المغاربة نفسهم من زمان.

يحيى
لا ثم لا
لا يمكن للمغرب أن يتحول إلا بلد إستقبال و إستقرار لهؤلاء و الأسباب واضحة جدا، نحن لسنا زنوجا و لا نريد أن نصبح زنوجا بكل صراحة و وضوح و أي مجتمع من حقه أن يحافظ على أصوله و مقوماته الثقافية و الحضارية.