"بنات تيك توك".. صورة الفتاة المغربية في مهب الريح بعد توالي الفضائح
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
تشهد صورة الفتاة المغربية في السنوات الأخيرة تحولات غير مسبوقة، دفعت شريحة واسعة من المجتمع إلى دق ناقوس الخطر، في ظل تصاعد ظواهر وسلوكيات ترتبط أساساً بما يُعرف اليوم بـ"بنات تيك توك"، اللواتي تحوّلن إلى موضوع دائم للتعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فبين من يعتبرهن رمزاً للتحرر والتمرد على الصور النمطية، ومن يراهن تجسيداً لانهيار القيم الأخلاقية، تجد الشابة المغربية نفسها اليوم محاصَرة بين مطرقة الانتقادات وسندان التعميم القاتل.
ففي زمن قريب، كانت صورة الفتاة المغربية ترتبط بالحشمة والحياء والجدية في الدراسة أو العمل، غير أن صعود مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تيك توك" و"إنستغرام"، غيّر قواعد اللعبة.
فاليوم، أصبحت الشابة التي توثق تفاصيل حياتها الخاصة، وترقص على إيقاع "الترند"، وتتحدى المجتمع بلباسها وكلامها، هي من تحصد الشهرة والمتابعة، حتى ولو كان ذلك على حساب السمعة والاحترام.
يقول محمد، وهو أستاذ في التعليم الثانوي، إن أغلب الفتيات يحاولن فقط تقليد ما يرونه في المنصات الرقمية، دون وعي بالنتائج.
"تلميذاتي الصغيرات أصبحن يتحدثن عن التجميل و"البوتوكس" و"تصوير المحتوى" أكثر مما يتحدثن عن الدراسة أو المستقبل"، يقول بأسف.
في المقابل، ترى سلمى، شابة في العشرينات من عمرها، أن المجتمع يبالغ في الأحكام الجاهزة، مضيفة: "ليس كل من نشرت صورة أو فيديو أصبحت "منحرفة".. نحن فقط نعبر عن أنفسنا بحرية، وكل شخص مسؤول عن سلوكياته".
يرى مختصون اجتماعيون أن خطورة الظاهرة تكمن في كونها خلقت فجوة بين الأجيال، ورسّخت نظرة سطحية تجاه الفتاة المغربية.
فالمجتمع أصبح يصنّف الفتيات بناء على صورهن في "الستوري" أو "البروفايل"، وليس على أساس أخلاقهن أو مستواهن التعليمي أو مساهمتهن المجتمعية.
وتقول الباحثة في علم الاجتماع ن. العلوي: "ما يقع اليوم هو حرب صامتة على صورة الفتاة، تُشنّ بأدوات رقمية: تنمر، شائعات، تسريبات.. والضحية في النهاية هي الفتاة نفسها، سواء كانت محافظة أو متحررة".
يتساءل الكثيرون: من المسؤول عن تشويه صورة الفتاة المغربية؟ هل هو الإعلام الجديد؟ أم غياب التوعية في الأسرة والمدرسة؟ أم أن الفتيات أنفسهن يتحملن جزءاً من المسؤولية؟
وفي ظل غياب إعلام تربوي هادف، وهيمنة المحتوى السطحي، واستقالة الأسرة من دورها التوجيهي، تبدو الفتاة المغربية وكأنها تُترك لمواجهة موجة رقمية شرسة بمفردها، في غياب أي درع واقٍ.
العايق الفايق
لقد طغت المادة
في السنين الاخيرة طغت المادة بصورة كبيرة على عقول الناس واصبح الانسان مهووس بجمع المال باي طريقة من اجل تحقيق احلامه في جميع النواحي فجاء الحل الذي هو عبارة عن هاتف ذكي ومعاه الانترنيت فاصبح جالسا في مكانه ويجمع الاموال عن طريق التيكتوك والفايسبوك و و و وبهذا ذهبت الاخلاق والقناعة والمروءة والمبادءى ادراج الرياح واصبحت جزءا من الماضي السحيق
Said
المال وسخ الدنيا
أغلبية البنات بالمغرب او دول أخرى يجنين مبالغ خيالية مم تيكتوك بنشر فيديوهات قلة الحياء. اذا لاحظ من رأى فيديوهاتهن تصور في شقق فاخرة او فيلات يعني يعيشن في رفاهية و هذا يكفي تحريك مأخرتهن للمصابين و ارا اللايكات اما الايف يعني مباشر فلوس كحلة ...كل واحد حر اما يكون سلعة و لحم رخيص او بكرامة و تسجيل محتوى محترم يفيد المتنبعين.
ملاحظ
بصراحة
هي ليست في مهب الريح هي اصلا على بساط الريح والتيهان والعبث . لان دور الاسرة غائب ودور المدرسة غائب . اليوم البنات كالاولاد احتضنهم الشارع بما فيه من خطورة . الا من رحم ربي . للاسف اعداد هائلة تعيش في غياهب العالم الافتراضي . لدرجة ان التواصل بين افراد الاسرة منعدم . وإن لم تتحرك كل القوى الحية والجمعيات والتعليم . فإن اجيالا تسير الى الهاوية .
مول العقل
لانعمم...لكن ظاهرة خبيثة ينبغي بثرها
الحمد لله كاين بزاف بزاااف ديال بنات البلاد تربية اخلاق تواضع وحكمة موجودين فين مامشيتي لكن ماغاديش يبانو فالسوسيال ميديا وهنا بقات الساحة لواحد العدد ديال البنات لي فارغات ولي طايشات شادين المشهد الالكتروني طولا وعارضا ويعرضن اجسادهن وافكارهن غير الناضجة على الذكور لي كيلهتو وراهم وعلى المراهقين وهنا يكمن الخطر. خاص تدخل الدولة لمراقبة صناعة المحتوى وتاخذ ضرائب في هاذ الحالة كيكونو كيعرضو منتوج مبني على تنافسية صحيحة وعارفين نفوسهوم كيخلصو ضرائب ومراقبين.

متتبع
مصلحة عامة
لن ينجح أي إصلاح مجتمعي أمام تفشي هذه المظاهر العبثية بدون ردع قانوني . انتهى الكلام