جهاز الوقاية المدنية يستجيب لمطالب الرأي العام بخصوص ضحية "بوعبيد" الذي رمى به من فوق "الشاطو"
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أكدت مصادر عليمة أن المديرية العامة للوقاية المدنية قررت ترقية العنصر ياسين شروق، الذي كان ضحية اعتداء شنيع قبل نحو عشرين يوما بدوار أولاد يوسف بإقليم بني ملال، من رتبة مساعد "Adjudant" إلى مساعد أول "Adjudant Chef"، وذلك عرفانا بما أبان عنه من شجاعة وتفان خلال تدخله المهني الذي كاد أن يكلفه حياته.
واعتبر القرار بمثابة رد اعتبار معنوي لرجل نزل الميدان بنية الإنقاذ، فعاد منه مضرجا بدمائه، بعدما استدرجه المعتصم "بوعبيد" إلى قمة خزان مائي، ثم كبله واعتدى عليه بآلة حادة على مستوى الرأس، قبل أن يدفعه من الأعلى في مشهد خلف صدمة واسعة لدى كل من تابع تفاصيل الواقعة، حيث ورغم خطورة الإصابات التي تعرض لها، والتي استدعت نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال وخضوعه لتدخلات جراحية دقيقة، ظل اسم ياسين شروق حاضرا في النقاش العمومي، كرمز للواجب والتضحية في صمت.
وتفاعلت المديرية مع موجة التضامن الكبيرة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الآلاف من النشطاء والنقابيين والحقوقيين بضرورة إنصاف ياسين شروق ومنحه ترقية استثنائية، وهو ما تحقق رسميا بعد مرور عشرين يوما على الحادث، في خطوة لقيت استحسانا واسعا واعتبرت بادرة رمزية قوية تجاه رجال الوقاية المدنية الذين يشتغلون في ظروف صعبة، خاصة في المناطق القروية والنائية.
ولم تكن الترقية عرفانا لشخص ياسين فقط، بل حملت رسالة دعم وتشجيع لكل عناصر الإنقاذ في مختلف ربوع المملكة، بأن تضحياتهم ليست خفية، وأن مؤسسات الدولة قادرة على الاعتراف بالبطولة حين تستحق، وهي كذلك رد على كل من يعتقد أن التعدي على ممثلي الدولة سيمر دون تبعات، في وقت تتصاعد فيه التحديات التي تواجهها فرق التدخل الميداني في مواجهة الخطر.
وبينما يواصل ياسين شروق رحلة التعافي، تواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها في الحادث، وسط مطالب بتوفير المزيد من الحماية القانونية واللوجيستيكية لرجال الوقاية المدنية أثناء مزاولة مهامهم، صونا لكرامتهم وضمانا لسلامتهم.
حسن
استحقاق
من وجهة نظر محايدة كان يستحق الاكثر،رمز التضحية والوفاء ،شكرا كذلك على الالتفاتة الكريمة من الجهاز العامل به،ليس كما هو معمول مع اعوان السلطة ابان كورونا اصبت مرتين بالعدوى وكنت بالصفوف الأمامية ولله الحمد نجوت من الموت ولا التفاتة واحدة من عامل الإقليم آنذاك السيد ،ومع الحمداوي وكاتبه العام في حين رقي الى المناصب الذين لم يبذلوااي جهد الى منصب خليفة قائدولا يستحقون مع العلم اني حامل لشهادة الإجازة منذ سنوات و16سنة خبرة وكفاءة ولكن عند الله تختصمون

ملاحظ
الحقيقة في دقيقة
هذا قليل في حقه . رغم ان من اعطاه الامر بالذهاب ارتكب خطأ فادحا . وتدبير الازمة . بين ان بعض المسؤولين خارج والتغطية . وايضا بناء سلم على طول البرج . فهو خطأ لا يغتفر . و قد تم تدارك الخطأ بعد الحادث المؤسف . ولهذا المفروض ان تتدخل المؤسسات الامنية المختصة بالازمات من هذا النوع وليس رجل اطفاء قليل الخبرة في مجال امني