لأول مرة بطنجة.. القضاء يجبر مواطنا على أداء غرامة لصالح شركة "باركينغ"
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
في سابقة هي الأولى منذ دخول نظام تدبير جديد لتوقف السيارات بمدينة طنجة، أصدرت المحكمة الابتدائية حكماً قضائياً يلزم أحد السائقين بأداء مبلغ 1500 درهم لفائدة شركة “صوماجيك”، المفوض لها تدبير المواقف بالشارع العام.
تفاصيل القضية تعود إلى يوليوز 2025، حين رصد أعوان المراقبة سيارة مركونة داخل منطقة مؤدى عنها، دون أن يقوم سائقها بتسديد التعريفة، وبعد إنذاره ومنحه مهلة عشر دقائق، تم تحرير محضر المخالفة بحضور الشرطة الإدارية، ليتم لاحقاً عرض الملف على أنظار القضاء.
المحكمة اعتبرت أن رفض الأداء رغم التنبيه يشكل ضرراً مادياً للشركة، وهو ما استوجب ترتيب جزاء مالي وفقاً لمقتضيات القرار التنظيمي الجماعي عدد 2022/1357.
هذا النظام الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في 9 يوليوز 2025، ألغى أسلوب “الصابو” التقليدي، وعوضه بالمراقبة الزمنية والإنذار الفوري، مع إمكانية تحرير محاضر في حق المخالفين.
ورغم تبرير الجماعة القرار برغبتها في تنظيم المواقف وتسهيل تداولها، فقد أثار الموضوع جدلاً واسعاً بين المواطنين، خاصة في ظل غياب وسائل دفع حديثة أو تحسينات مرافقة للخدمة.
لوسيور
البقرة الحلوب
كل شيء ولله الحمد مزفت باستثناء الطرقات.يجب ان تكتب التسعيرات وتعلق على جدارية لماءا جزار وبقال وغيره اذا لم يكتب سعر اللحم او المواد ويعلقها بخيث تكون ظاهرة يغرم والسركات هنالك في الشركات كما قال مظفر النواب لا حرج عليها في الوطن المغبون...وسايقها كما قال ناس الغيوان....
بدون تعليق
mostafa
سلوك غير لائق من قبل القضاء المغربي في الحكم بمبلغ كبير على هذا الشخص الذي رفض الإبتزاز من قبل الشركة فهل هذه الشركة ملزمة بأداء أي تعويض في حالة وقوع أي ضرر بسيارتك طبعا الجواب لا لهذا على ساكنة طنجة أن تعي بالخطر القادم لكل من له سيارة لا ترضخوا لهذا الإبتزاز
اسماعيل
راي
لماذا لا تخلق الدولة بطاقة اشتراك سنوية لركن السيارة في الشارع العام قيمتها مانتي درهم يؤديها أصحاب السيارات ويخصص لها صندوق توزع مداخيله على الجماعات حسب حجمها ويتم إلغاء صفقات كراء الشوارع العامة و التخلص من السترة الصفراء كما أن المداخيل ستكون مضاعفة ولا تذهب إلى جيوب المستغلين و في نفس الوقت القضاء على الفوضى

مصطفى مصطفى
الكيل بمكيالين للمواطنين فقط
مبلغ الغرامة كبير. حين تشتكي الشركات وأصحاب النفوذ والقرارات يكون الحكم كبير. وحين المشتكي المواطن الضعيف المغلوب على أمره فانتصر الأسوء في القرارات . هكذا حال الشعوب المغلوب على أمرها.