فضيحة اغتصاب طفل تهز مخيما صيفيا بإفران
أخبارنا المغربية
قامت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لآزرو التابع لإقليم إفران، يوم الثلاثاء، بتوقيف مؤطر متهم بهتك عرض طفل عمره 13 سنة، بأحد المخيمات الصيفية بمنطقة “رأس الماء”.
مصادر محلية كشفت أنه جرى ضبط المؤطر من قبل المسؤول عن المخيم متلبسا بجريمة الاعتداء الجنسي على أحد أطفال المخيم.
وبعد إبلاغ السلطات من طرف المسؤول، ومباشرة التحقيقات اللازمة تم توقيف مؤطر آخر اتضح أنه كان على علم بالفعل الشنيع ولم يُبلغ عن زميله.
وقد تمّ تقديم المشتبه بهما أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، حيث وُجهت إليهما تهم هتك عرض قاصر والتستر عن الجريمة.
وقرر قاضي التحقيق إيداعهما السجن المحلي بتولال في انتظار إتمام عملية البحث والتحقيق.
حسن السلاوي
.البيدوفيليا في تصاعد ببلادنا
أصبحنا كل يوم نسمع عن أخبار تعرض أطفال ه لاعتداءات جنسية من قبل راشدين سواء في محيطهم الأسري اوفي مؤسسات تربوية واجتماعية مثل المدارس والمخيمات والتظاهرات الفنية وعدد الحالات في تصاعد مستمر منها المعلن عنها ومنهاالمسكوت عنها مما ينذر بانتشار ظاهرة البيدوفيليا ببلادناوتوسعهاولذا وجب التصدي لها بكل حزم لأنها تترك في نفوس الضحايا جروحا عميقة لا تندمل وتجعل الأباء والأمهات في خوف .مستمر على فلذات أكبادهن
احمد
حماية البراءة
المريض المتحرش للاطفال يوجد في كل مكان ويكون بعض الاحيان جد لطيف وسخي مع فريسته ليتمكن من غدر الطفل وهنا هدا الطفل غير قادر للدفاع عن نفسه لانه لا يعرف نوايا هدا المريض المتربص به ولا كن المسؤولية تبقى لاصحاب الجمعيات التخييم لتجعل اليات للتصدي لهده الوحوش وابعادها عن الاطفال
Tazi
إشراك الوالدين
في نظري يجب أن تقتصر مهمة التأطير والمراقبة على العنصر النسوي لأن البيدوفيليا أصبحت مستشرية في المجتمع ولكي نستأصل الداء يجب على الوزارة الاقتصار على الفتيات والنساء لمرافقة الأطفال في كل المخيمات كما يجب التفريق بين الأطفال حسب السن في المبيت، فالاطفال حتى 12 سنة يجب أن يناموا لوحدهم والمراهقين فوق 12 سنة كدلك مع تشديد المراقبة على هده الفئة ليلا كما يجب انتداب أبويه في كل رحلة مخيم لتقييم الخدمات والمساعدة في المراقبة والرعاية

حزين
٠٠
في علم البيولوجيا والطبيعة الحيوانية فإن الصغير لا يترك العش ولا يغادر حضانة أبويه إلا بعد أن يبلغ أشده ويصبح قادرا على مواجهة مخاطر الحياة لوحده..وأنا أعجب لهؤلاء الآباء الآدميين الذين يسمحون لأبنائهم بمغادرة البيت والسفر لوحدهم بعيدا وإيداعهم لدى رعاية الغرباء تحت أية ذريعة أو نشاط كان..لذا أجد الحيوان أكثر حرصا على صغاره من بعض بني الإنسان