مهاجر مغربي بفرنسا يصدم الجزائريين.. شاهد كيف تصرف بعد أن عثر على علم بلادهم تتقاذفه السيارات (فيديو)
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
أثار شاب مغربي مقيم بفرنسا موجة واسعة من الإعجاب، بعدما أقدم على خطوة نبيلة في أحد الطرق السيارة الفرنسية، حين صادف علم الجزائر ملقى على الأرض تتقاذفه السيارات يمينًا ويسارًا، فترجّل من سيارته دون تردد، والتقط العلم من وسط الطريق، ثم رفعه بكل احترام قائلاً في مقطع فيديو وثّق اللحظة: "لم ولن أقبل أن يُداس علم أي دولة عربية، كيفما كانت، الجزائر أو تونس أو غيرها".
مقطع الفيديو هذا انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وسط إشادة عالية بالسلوك الراقي لهذا الشاب الذي أظهر جواز سفره المغربي، مؤكّدًا أنه تصرف نابع من منطلق الشهامة والأخلاق التي تربى عليها في بلده أصيل اسمه المغرب.
في سياق متصل، شدد كثير من المتابعين على أن هذا الموقف، لم يكن مجرّد حركة عفوية لشاب مغربي في المهجر، بل كان صفعة أخلاقية لكل جزائري أساء إلى المغرب أو حرّض ضد أبنائه في يوم من الأيام، مشيرين إلى أنه في الوقت الذي لا يتوقف نظام "الكابرانات" عن حملاته العدائية تجاه المملكة، يأتي هذا الشاب ليثبت للعالم أن المغاربة يظلون أكبر من الضغائن وأسمى من الأحقاد.
واعتبر آخرون أن هذه اللحظة تستحق التوقف عندها، ليس فقط لأنها تكشف عن معدن المغاربة الأصيل، بل لأنها تضع كل من انجرّ وراء خطاب الكراهية والتضليل في موقف حرج أمام ضميره. وفي هذا الصدد، تساءل أحد المتفاعلين مع الموضوع: "كيف لمن امتلأت قلوبهم بالحقد أن يبرروا لأنفسهم ما لا يفعله حتى الخصوم في لحظات الشدّة؟".
وعموما، أجمع الكل أن هذا الشاب المغربي أثبت أن الكرامة لا تُقاس بالحدود، ولا الأخلاق تُختزل في المواقف السياسية، مشددين على أن المغاربة، وبشهادة الكثير من الجزائريين المقيمين بالخارج، هم دائمًا أهل المروءة والكرم والمواقف الرجولية، يعرفون متى يختلفون، لكنهم لا ينسون أبدًا مبادئهم الأصيلة.
فاطمة الزهراء .
الفرنسيون غير مكثرتين لا بك ولا بدولك العربية .
أقول لهذا المغربي لا تنسى أن فرنسا التي تكرهها هي من وفرت لك مقومات العيش الكريم وهناك بلدان عربية التي تتكلم عليها لا تقبل بمواطني بلدك أما هؤلاء الكراغلة فلن يقدروا لك هذا الموقف الإنساني طبعا وسيعتبرونك مجرد منافق لحاس الكابة

Tazi
أخلاق
هده أخلاق كل المغاربة من طنجة إلى لكويرة لا يهون على أي مغربي أن يرى علم اي بلد عربي يداس أو تعبث به الريح دون أن يكون له هكدا رد فعل، ونحن جيل تربينا عل احترام أعلام كل العرب حتى أنه كنا نقرأ في كتبنا قصيدة مطلعها يا علم العرب اخفقي واشرقي في الافق الازرق يا علم والقصيده طويلة كلها مدح لأعلام العرب وراياتهم، فرحم الله من ربانا على الاحترام والود والرحمة والالتزام وعاش كل المغاربة بسمو اخلاقهم ورجولتهم وشهامتهم