أيقونة للوفاء.. سيدة مغربية تعود لمساعدة طليقها بعدما سلبته زوجته الثانية قرابة مليار سنتيم وطردته للشارع
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في مشهد إنساني مؤثر نادر في زمن تراجعت فيه القيم وتبددت فيه معاني الوفاء، عادت سيدة مغربية إلى حياة طليقها السابق بعدما علمت بما آلت إليه أوضاعه المأساوية، إثر تعرضه لعملية استغلال مادي ونفسي محكمة من طرف سيدة كانت زوجته الثانية قبل أن تخلعه، والتي سلبته ما يقارب مليار سنتيم قبل أن تطرده إلى الشارع وتتركه يعيش حياة التشرد والانكسار بعد أن كان من أنجح الرجال وأكثرهم استقرارا.
وعاش بدر، الذي ولد وسط عائلة ميسورة الحال، حياة رغيدة منذ طفولته، تميزت بالاستقرار والطمأنينة والوفرة، حيث تفوق في دراسته وتخرج في تخصص جعله يلتحق بشركة الخطوط الملكية المغربية كمفتش، ما مكنه من تقاضي أجر محترم بلغ 22 ألف درهم شهريا، إضافة إلى ثروة معتبرة ورثها عن والديه، شملت عقارات في مدن مختلفة، ومزرعتين، وأرصدة بنكية ضخمة، ليعيش حياة مريحة يملؤها الطموح والنجاح، إلى أن قرر تطليق زوجته الأولى والزواج بأخرى، معتقدا أنه وجد المرأة التي ستكمل معه رحلة العمر.
غير أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن بدر، حيث تحولت حياته الهادئة إلى فوضى تامة بعدما تبين أن زوجته الثانية كانت تخطط منذ البداية للاستحواذ على أمواله، إذ ووفق ما رواه الشاب ذاته، فقد استغلت السيدة المذكورة ثقته العمياء فيها لتجرده تدريجيا من ممتلكاته، قبل أن تطلب الطلاق وتتركه مفلسا مدمرا، لا يملك مأوى ولا موردا ولا حتى راحة نفسية، لينهار كليا ويخسر عمله بسبب تدهور حالته النفسية، ويصبح بين ليلة وضحاها مشردا يبيت في الشوارع، يتقاسم الأرصفة مع المارة، بعدما كان إلى وقت قريب يعيش في أرقى الأحياء ويقود سيارة فاخرة.
لكن الموقف الإنساني الذي أثار إعجاب المغاربة هو عودة طليقته الأولى إلى جانبه، بعد أن علمت بما حدث له، حيث لم تتردد لحظة في البحث عنه ومساعدته، رغم أن بينهما ماض انتهى بالطلاق، لتقرر تقديم المأوى والرعاية له، ومساعدته على استعادة توازنه النفسي، في خطوة أعادت الأمل إلى قلب رجل فقد الثقة في الجميع، وهي المبادرة النبيلة التي جسدت أسمى معاني الإنسانية والوفاء، وأثبتت أن الرحمة لا تموت مهما باعدت السنوات والظروف.
مواطن
الوفاء
هدا الموقف يذكرني بقصة مماثلة وقعت في مدينة فاس كنت قد قرأتها فيما مضى في إحدى الصحف الوطنية أن رجلا كان قد طلق امرأته وبعد مرور عشرين سنة صادفها في أحد شوارع فاس وهي تفترش الثرى وتطلب الصدقة من المارة فتزوجها من جديد لينقدها من الفقر والتشرد، هدا هو معنى النبل والأخلاق وأولاد الأصل إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا
متتبع
قصة من نسيج الخيال
هذه الحكاية-هي فقط من الخيال-لذغذغة احاسيس المداويخ،،، هناك تناقض في هذه الرواية،التي،تبدو وكأنها من الخيال، كيف لشخص(عبقري)،وتنطوي عليه هذه الحيلة،ا. هذا الاحتيال؟ كيف لشخص(اصبح ثريا)يملك عقارات،وارصدة بنكية(ماري)،وتستحوذ زوجته،عل كل ذلك؟ انه لامر غريب،،، وهل هذا الشخص،ليست له ادلة،لكي يلتجئ الى القضاء؟ هناك امور مبهمة.
Mustapha bouyzem
الخيال
ربما كاتب المقال لم ينتبه الى إرث ورثه الضحية من والدي:مزرعة منازل في مدن مغربية متفرقة،مسكن العائلة،أجره في عمله كمفتش بالطيران،انتهى إلى التشرد بعدما سلب منه مبلغ يقارب مليار سنتيم،رجوع الزوجة الاولى واحتضانه،ذكرتني القصة في الأفلام الهندية لسبعينات القرن الماضي حيث كان البعض يخرج من القاعة بعيون دامعة
زهير
ردا على التعليق الاول
رآه كان حتى هو عنده نفس الفكرة لعندك ،لكن أن كيدهن لاعظيم السحر هو لجعله يكتب كل املاكه لزوجته الثانية ثم طلبت الطلاق ورمته للشارع فكيف سيلتجيء للمحكمة ،والمصيبة صحته تدهورت نفسيا وصحيا قالوا زمان كثرة لمناغز تتعمي لو بقى مع الأولى ولد معاهاكان احسن ،هو سبب الطلاق غالبا اظن هو المرض الروماتيزم الحاد الذي تسبب له بتركيب الحديد بفكه العلوي كما صرح به ،

هشام المغربي
التوجه الى القضاء هو الحل
هذه قصة من نسيج الخيال .كيف لشخص يمتلك كل هاته التروات وتنطوي حيلة امراة تزوجها وتسلبه جميع امواله .هل كان مخدرا اوكان مريضا طريح الفراش ام ماذا وقع له بالضبط.ان كان ما جاء في المقال صحيح فنصيحتي لهذا الشخص التقدم بشكوى للمحكمة الموقرة وان يقدم جميع الحجج والدلائل تتبث فعلا انه تعرض للنصب والاحتيال من طرف الزوجة التانية اكيد ان القضاء الشريف عندنا سينصفه.انتهى الكلام