اختفاء حسابات معادية للمغرب على "إكس" بعد تفعيل ماسك لخاصيته الجديدة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
شهدت منصة "إكس" خلال الساعات الأخيرة حالة غير مسبوقة من الارتباك، بعدما اختفت مئات الحسابات التي اشتهرت بتوجيه خطاب عدائي ممنهج ضد المغرب، وذلك مباشرة بعد تفعيل المنصة لخاصية جديدة تكشف الموقع الحقيقي الذي تدار منه الحسابات، وهو ما فضح حجم الادعاءات التي ظلت تسوق لها باعتبارها صادرة من عواصم مختلفة، قبل أن يتبين أنها تدار في الأصل من دول معادية.
وسقطت هذه الحسابات التي بنت حضورها على التمويه واستعارة لهجات مختلفة لخداع المتابعين، في أول اختبار بسيط للشفافية، فتهاوت دفعة واحدة كما يتناثر الرماد عند أول هبة ريح، حيث وعلى امتداد أشهر، ظلت تصعد خطابها ضد المغرب بلا انقطاع، معتمدة على روايات جاهزة وتضليل موجه، قبل أن تكشف الخاصية الجديدة أن القائمين عليها يتحركون من موقع واحد، وليس من "خارطة" مختلقة كما أوحوا لمتابعيهم.
ووسط هذا المشهد، برز سؤال لا يمكن تجاهله، حول اختفاء منصتي “إيكاد” و”مسبار” اللتان تقدمان نفسيهما كمرجعيتين في محاربة الأخبار الكاذبة، ودورهما في تفكيك هذا التضليل الواضح، وهو سؤال يزداد عمقا حين نعلم أن المؤسستين تعملان في فضاء إعلامي يتقاطع مع نفوذ شخصية مشبوهة، ارتبط اسمها مرارا بتشغيل شبكات رقمية متعددة الجنسيات تسخر لخدمة أجندات معينة، وتنتج خطابا موحدا يوظف ضد دول بعينها، وفي مقدمتها المغرب.
وجاءت الحظة الفاصلة مع انكشاف الحقيقة كاملة؛ حيث انهارت الأقنعة التي بنيت بعناية خلال ساعات، والحسابات التي كانت تزمجر ليلا اختفت مع أول خيط ضوء، وما تبقى اليوم هو مشهد رقمي يعاد تشكيله بوضوح أكبر، بعدما فهم الجميع أن من يصنع الضجيج ليس بالضرورة صاحب رأي، وأن من يهاجم المغرب من خلف الشاشات قد لا يملك الجرأة على الظهور حين تسحب منه ورقة التخفي.
ولم تمر هذه التطورات دون صدى داخل المجتمع المغربي على المنصة، حيث عاد المستخدمون بقلب واحد، يتابعون هذا الحدث كتحقيق رقمي مفتوح، ويرون فيه انتصارا للحقيقة على التلاعب، وللوضوح على الخطاب المتخفي، كما تظهر التفاعلات حجم الوعي لدى الجمهور بثقافة التمويه الرقمي، وحرصه على فضح كل من يستهدف صورة البلاد تحت أسماء مستعارة أو مواقع وهمية.
عبد الله
المرجو النشر دون اي تعديل
إنها بلاد النظام العاق للأبوين و الخائن حتى لأفضال المغرب عليه أيام الحصار المفروض عليه بسبب خيانته و حربه المخفية ضد دول الجوار. بلد بحجم أصغر مدينة بالمغرب يحاول بكل خسة طعن بلد الكرماء بالفطرة في الظهر بخنجر مرتزقة الأعلام الذي يتهاطل على وكر الخنزيرة كالذباب الذي لا يقتات إلا على العفونة! حفظ الله المغرب و المغاربة. و الخزي و العار للخونة و الغادرين

جاد الصواب
فساد القيم
والله العظيم كنا نعرف أن مايثار من بلبلة ضد المغرب مصدره دولة السوء الكبرانات ابناء الكراغلة وفرنسا لان الجزاءر مثل عاهرة تنام مع اكثر من واحد في ليلة واحدة واما المصدر الثاني فهو اخوان قطر وتلفزيون قطر المسيطر عليه من ادناب الكبرانات الله يشتتكم الله يفرج فيكم أمة سيدنا محمد قبل رمضان وسترون