تحذير للمغاربة.. الغش في زيت الزيتون يهدد صحتكم ويستهدف جيوبكم وطريقة وحيدة لكشفه
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
يشهد موسم عصر الزيتون بالمغرب كل سنة عمليات غش واسعة تستهدف زيت الزيتون البلدي، الذي يُعتبر من أبرز المنتجات الفلاحية الوطنية ذات الجودة العالمية، إذ يقوم بعض التجار الموسميين باستغلال ارتفاع سعره لخلطه بزيوت نباتية أخرى مثل زيت الذرة، الفول السوداني، الصويا أو عباد الشمس، بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة، ما يضر بالمستهلك والمزارع على حد سواء.
وعلى الرغم من الحملات التوعوية المستمرة من الجهات المختصة، إلا أن هذه الممارسات الخاطئة ما زالت قائمة، إذ لا يمكن تمييز الزيوت المغشوشة إلا عن طريق الفحص داخل المختبرات فقط، مما يجعل المواطن عرضة للغش، في حين تستمر هذه الظاهرة في التأثير على سمعة الزيت المغربي وجودته.
ويؤكد منتجون مثل أن بعض المحتالين يخلطون زيت الزيتون البلدي بزيت القلي الرخيص، ثم يضيفون أوراق الزيتون وأصباغا ونكهات لإخفاء عملية الغش، ما يجعل من الصعب على المستهلك اكتشاف الخديعة، بينما مهنيون آخرون على أن بعض التجار يضيفون نحو 20% من زيوت نباتية رخيصة ويبيعونها بسعر الزيت البلدي، أو يدخلون زيت مغشوش مستورد من دول مجاورة بعد خلطه بزيوت نباتية أو مواد مضافة غير آمنة.
في المقابل، سبق وأن حثت "أونسا" المواطنين على شراء زيت الزيتون الذي يحمل ختمها، كما تكثف حملاتها التفتيشية لضمان سلامة هذا المنتج الحيوي وحماية المستهلك من أي عمليات احتيال.
محمد
توضيح
لا حول ولاقوة إلا بالله ، وكأننا نعيش في بلذ لا دين ولا ملة له، سكانه عديمي الضمير والأخلاق خاصة أن الأمر يتعلق بمنتوج غدائي سوف نأكله أي أن النتائج سوف تكون كارتية على صحة المستهلك وليس منتوجا صناعيا عاذي. ماذا ستقولون لله غدا ؟ والله العظيم هذه الأفعال لن تجدها في بلدان اليهود والنصارى بزاف عليهم الإسلام
جمال الدين
" وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون.."
أودي خدام معانا واحد رئيس مصلحة ، كيقول على راسو ملتزم بلحيتو وتريكتو كاملة دايرين الحجاب والنقاب.... وعندو معشبة كيبيع فيها الزيت البلدية كيجيبها من بلادهم وكيخلطها، كيستغل المنصب ديالو والموظفين والموظفات لي شراوا من عندو لي بغاوها كتكون، أما لي ماشراوش من عندوا ينتقم منهم إنتقاما باردا بشتى الطرق

مواطن
عند رخصو تخلي نصو
لتفادي كل هذا شخصيا اقتني الزيت من المتاجر المعروفة اي الماركات ذات ضمان . ويكفيني لتر او لترين في الشهر لا اكثر . بعض المواطنين يصابون بما يشبه حالات مرضية ، يشترون الزيتون الخام ثم يضعون الكمية في المعصرة ثم ينتظرون دورهم الى . آخره شخصيا وتعتبر الامر مبالغ فيه كأننا داخلون على حرب .