حملات ميدانية لدرك الصخيرات تسفر عن توقيف عدد من المبحوث عنهم وسط إشادة عالية للساكنة بفعالية التدخلات

واصلت سرية الدرك الملكي بالصخيرات خلال الأيام الأخيرة حملاتها الميدانية المكثفة، ضمن الجهود المستمرة لاستتباب الأمن والحفاظ على السلم العام بالمدينة. وشملت العمليات جميع مراكز الدرك المحلية، بمشاركة فعالة للمركز القضائي الذي لعب دوراً محورياً في متابعة التدخلات.

ووفق مصادر مطلعة، فقد ركزت الحملات على تعزيز التواجد الأمني في مختلف الشوارع والأحياء من خلال دوريات ثابتة وأخرى متنقلة، مع مراقبة دقيقة لأي نشاط مشبوه محتمل والتدخل الفوري عند الحاجة. كما شهدت مختلف الأحياء تدخلات مباشرة لرجال الدرك، شملت تفقد المارة، متابعة السير، فضلاً عن مرافقة الأطفال والطلبة في ممراتهم إلى المدارس، لضمان تنقل آمن. وأسفرت هذه العمليات عن توقيف عشرات الأشخاص وفق القانون وحجز عدد من الدراجات النارية غير المطابقة للوثائق القانونية، في إطار جهود منهجية ومنظمة.

في سياق متصل، أشاد سكان المدينة بهذه التدخلات الأمنية، خصوصاً خلال فترات خروج الموظفين والطلبة والتلاميذ من بيوتهم، والتي تتزامن هذه الفترة من السنة مع ساعات الظلام، حيث لم تُسجَّل أي شكايات أو حالات كريساج أو أي اعتداء، ما يعكس فعالية التواجد الأمني وقدرة رجال الدرك على ضمان تنقل آمن للجميع.

وتؤكد القيادة العليا للدرك الملكي أن هذه العمليات جزء من استراتيجية مستمرة وطويلة المدى، تهدف إلى تعزيز الأمن المحلي وتقريب الخدمات الأمنية من المواطنين، وضمان حياة يومية آمنة وطبيعية، بما يعكس التزام الدرك بالحفاظ على المدينة وسكانها بشكل دائم، والجهود الكبيرة التي يبذلها عناصرها في الشارع على مدار الساعة.