تلاميذ يغتصبون جماعيا زميلتهم ويصورون تفاصيل الجريمة
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
لا حديث بمنطقة تامنصورت القريبة من مراكش إلا عن واقعة اغتصاب ثلاثة تلاميذ بشكل جماعي لزميلتهم التي تعاني من إعاقة ذهنية.
المعنيون والذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 15 سنة أقدموا على استدراج زميلتهم (15 سنة) إلى إحدى البنايات المهجورة المجاورة لثانويتهم، ليقوموا باغتصابها بشكل جماعي مع تصويرهم لمقاطع توثق عملية الاعتداء الجنسي.
أسرة الضحية تعرفت على هاته الأخيرة بعد اطلاعهم على المقاطع المصورة، لتسارع إلى وضع شكاية في الموضوع، ما دفع العناصر الدركية بتامنصورت وبتعليمات من النيابة العامة المختصة للاستماع للفتاة وتحديد هوية التلاميذ الثلاثة وتوقيفهم منتصف الأسبوع الجاري، ووضعهم رهن المراقبة القضائية علما أن التقرير الطبي أكد عدم فقدان الضحية لعذريتها رغم هتك عرضها بشكل عنيف وبشع من طرف المعتدين.
بشاعة الواقعة ووضع الضحية خلفا استياء عميقا وسط ساكنة تامنصورت بما فيهم أساتذتها، خصوصا وأن المعنية مدعومة بأسرتها دأبت على مواجهة مرضها وتحقيق نتائج دراسية مشجعة وعبر الجميع عن تضامنهم معها مطالبين بإنصافها.
مسؤولية الدولة
كلنا مسؤولون عما يقع
اليوم تنصل الجميع من مسؤولياتهم . واصبح من هب وذب يعيث فسادا في الارض و نحن نتفرج والمسؤولية هنا بعاتق رجال الدولة والقضاء . بل حتى المعلم والاستاذ لم تعد له القدرة على الكلام مع التلميذ بل اصبح مهددا داخل القسم . فكيف لفتاة ان تدافع عن نفسها . بل ايضا نرى الفتيات بلباس مخجل امام اعين الاباء . الامور اختلطت والقيم الاجتماعية تتساقط بسرعة البرق . ولابد من وقفة وحزم وشراسة للرجوع الى القيم وحسن الخلق .
حسن السلاوي
انهيار الأخلاق
ما فعله هرلاء الاطفال بهذه المعاقة والتي لم يرحموا مرضها دليل على أن مؤسساتنا التربوية أصبحت عاجزة عن غرس القيم النبيلةفي النفوس وتنشءتهم التنشءة الصحيحة وهذا يلزم أن يدفع أصحاب الشأن التربوي على مراجعة مناهجهم وأساليبهم التربوية وحمايتهم من أخطار الوساءل التكنولوجية الحديثة التي أصبح ضررها أكثر من نفعها.

مغربي
القادم اعظم
تغييب دور الاسرة عبر ما يسمى بحقوق الطفل و محاربة الجماعات الاسلامية و دور القران و القبضة الحديدية على المساجد كلها جعلت الجهل ينتشر بين الشباب و مع الأسف الانترنيت يعلم الشباب الامور الخبيثة