المواجهة تكشف معطيات صادمة.. "مولينيكس الجزائري" ووالدة بنشقرون في قلب تحقيقات بث الإباحية على تيكتوك

تواصل خيوط ملف “مولينيكس” وآدم بنشقرون في التشابك داخل محكمة الاستئناف بطنجة، حيث أسفرت المواجهة الأخيرة في التحقيق بين الملقب بـ“مولينيكس” ووالدة بنشقرون عن بروز معطيات جديدة، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن الاشتباه في تنسيقٍ بينهما لبث محتويات إباحية على تطبيق “تيكتوك” واستهداف فئات قاصرة بطريقة خطيرة.

ووفق معطيات حصلت عليها "أخبارنا"، فقد أكد “مولينيكس” خلال التحقيق أنه جزائري الأصل، فيما يرتقب أن تتم مواجهة ثانية بينه وبين آدم بنشقرون لاستجلاء تفاصيل إضافية حول طرق التنسيق وتبادل الأدوار في بث المحتويات الرقمية المثيرة للجدل.

وتفيد المصادر بأن قاضي التحقيق يتجه إلى إحالة المتهمين على غرفة الجنايات خلال الأيام القليلة المقبلة، استنادا إلى قرار الإحالة القضائية.

ويتابع "مولينيكس الجزائري" بتهم ثقيلة تشمل الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي لقاصر دون 18 سنة عبر حدود دولية، ونشر وتوزيع مواد إباحية تخص قاصرا، والإخلال العلني بالحياء، والشذوذ الجنسي، إلى جانب السب والقذف العلني، وهي تهم تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا.

وكانت عناصر الشرطة القضائية قد أوقفت المتهم بمطار مراكش المنارة، قبل إحالته على التحقيق التفصيلي في قضايا تتعلق بالابتزاز والاستغلال ونشر مواد رقمية مضرة، وهي الاتهامات نفسها التي تلاحق والدة بنشقرون.

وتأتي هذه التطورات عقب شكايات قدمتها جمعيات حقوقية ضد المعنيين، تتهمهم بـ“تقديم محتوى يسيء للأطفال والقاصرين،  والتشجيع على الانحراف والترويج للتفاهة، بعدما تضمنت الفيديوهات المنشورة إيحاءات ورسائل غير مناسبة لفئة عمرية حساسة.