10/05/2023 12:31:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على خلاف المقابلات السابقة التي خاضها أشبال المنتخب الجزائري، برسم بطولة أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، والتي اتسمت بحضور جماهيري باهت، تعرف مواجهة الربع المرتقبة عشية اليوم الأربعاء، ضد المنتخب المغربي، إقبالا كبيرا على اقتناء تذاكر هذه المقابلة، وسط تغطية إعلامية واسعة، خصصت لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي الذي تحتضنه الجارة الشرقية.
وقد شهدت عملية اقتناء التذاكر إقبالا منقطع النظير، بالنظر الضغط الكبير الذي يمارسه الإعلام الموالي للكابرانات، الذي يحاول في كل مرة إخراج مثل هذه المقابلات التي تجمع بين البلدين الجارين عن سياقها الرياضي، عبر تجييش المشجعين وتأليبهم ضد الفرق المغربية، أيا كانت طبيعة المواجهة.
وسائل إعلام جزائرية، نقلا عن مسؤولين في الجارة الشرقية، أكدت أن هذه المقابلة المرتقبة، خصصت لها نحو 22 ألف تذكر، بيعت عن آخرها، وسط فوضى رافقت عملية البيع بسبب سوء التنظيم، الأمر الذي يؤكد حجم "التجييش" الذي يسيطر على عقول المشجعين الجزائريين، قبل مواجهة المغرب.
ويخشى كثير من المتابعين المغاربة، تكرار نفس سيناريو كأس العرب الأخير، في إشارة إلى تعرض عناصر المنتخب المغربي للناشئين، للتعنيف والضرب والركل والرفس أمام أعين السلطات الجزائرية، رغم خسارته للمقابلة، الأمر الذي يستدعي تقديم ضمانات لحماية العناصر المغربية، خاصة أن كل المؤشرات ترشح الفريق الوطني للفوز بهذه المقابلة، سيما بعدما ظهر بمستويات عالية، تكللت بالفوز على كبار القارة، لعل أبرزهم منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا.
وتكمن أهمية المباراة في كون أن الفائز بها علاوة على تأهله للمربع الذهبي سيضمن بطاقة الترشح لكأس العالم المقرر نهاية السنة الحالية، في بلد لم يتحدد بعد، بعد سحب الفبفا التنظيم من البيرو.
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟