مباراة ألمانيا وكولومبيا تحمل أخبارا سيئة للبؤات الأطلس
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
ألحق المنتخب الكولمبي هزيمة مفاجئة بنظيره الألماني، برسم الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة بمونديال السيدات، مشعلا بذلك صراع التأهل للدور الموالي، ومعقدا كثيرا مأمورية النخبة الوطنية، التي أحيت آمالها في حجز بطاقة التأهل، عقب فوزها صباح اليوم على المنتخب الكوري العنيد.
وكان المنتخب الكولمبي سباقا للتسجيل خلال الشوط الأول، قبل أن تنجح الألمانيات في تحقيق التعادل في الشوط الثاني إثر ضربة جزاء، إلا أن الكولومبيات نجحن في خطف نقاط المباراة بهدف قاتل في الوقت الإضافي، لينتهي اللقاء بهدفين مقابل هدف واحد للاتينيات.
و تصدرت كولومبيا المجموعة الثامنة عقب فوزها الثاني، برصيد ست نقاط، متبوعة بألمانيا بفارق الأهداف عن المغرب الفائز بدوره على كوريا الجنوبية.
هذا، وبات مصير المنتخب المغربي مرهونا بنتيجة مباراة ألمانيا وكوريا الجنوبية، إذ لن يكون الفوز على كولومبيا لوحده كافيا لتحقيق التأهل المنشود دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى إلا بفارق 4 أهداف كاملة، حيث سيمر للدور الموالي إن انتصر وخسرت ألمانيا أو تعادلت مع كوريا، أو إن تعادل وانهزم "المانشفت"، خاصة وأن النسبة العامة ليست في صالحه بسبب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها في مباراته الأولى.
نبيل سلا
انتصار بطعم الهزيمة
ان انتصار كولومبيا على المانيا سيعقد مامورية المنتخب المغربي لا سيما الهزيمة القاسية امام المنتخب الالماني فهنا يدخل في حسابات هو الفوز على كولومبيا وخسارة اوتعادل المانيا امام منتخب كوريا الجنوبية او فوز المنتخب المغربي بحصة ثقيلة امام المنتخب الكولومبي لهذا فكرة القدم لا تعتمد على الحسابات بل اي لقاء يجب الفوز به حتى لا ندخل في حسابات
عبد الصمد ولاد الكريان
من المسؤول
المهمة مستحيلة بالنسبة للمنتخب الوطني الكارثة كانت في المقابلة الأولى لأن الحصة ثقيلة و كارثية معجزة أن تخسر ألمانيا أمام كوريا الجنوبية و هذا من السبع المستحيلات لا حل للمنتخب سوى الفوز على كولومبيا بسبعة أهداف و هذا معجزة التاريخ و ليس القرن
المغرب قبل كل شيء
بلج
شاهدت مقابلة كولومبيا والمانيافي تلفزيون كولومبيا القناة الثانية. حقيقة فريق يلعب كرة القدم واندفاعي وتمريراته مضبوطة .عكس الفريق الوطنيا اتمنى من المدرب ان يجهز اللاعبات لهذه المقابلة وان انتصرنا فيها او تعادلنا فانها معجزة كبيرة. الجالية الثانية من حيث الطلبة الذين يدرسون في استراليا هم الكولومبيون.