الجزائر – فرنسا.. أزمة غير مسبوقة وتصعيد جديد من تبون

أخبارنا المغربية - ع. أبو الفتوح
على وقع التوتر الدبلوماسي المتصاعد بين الجزائر وفرنسا، وجّه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون انتقادات حادة للاستعمار الفرنسي، واصفًا إياه بـ"الوحشي والمدمر"، مشيرًا إلى أنه عرقل تطور الشعب الجزائري لأكثر من 130 عامًا.
وفي رسالة نشرها قصر المرادية بمناسبة "يوم الشهيد"، الذي تحييه الجزائر في 18 فبراير من كل عام تخليدًا لتضحيات الجزائريين خلال الحقبة الاستعمارية (1830-1962)، أكد تبون أن إحياء هذه الذكرى يعكس وفاء الجزائريين "لدماء الشهداء الذين ضحوا في سبيل التحرر والاستقلال".
وأضاف أن "الاستعمار الفرنسي، بأساليبه القمعية والتدميرية، فرض سيطرته على أرضنا الطاهرة، وسعى إلى نهب خيراتها وثرواتها، لكنه واجه ثورة عارمة أجهضت أوهامه"، معتبرًا أن الشعب الجزائري لم يرضخ يومًا لهذا الاستيطان، بل قاومه بشراسة عبر مراحل متعاقبة.
وتأتي تصريحات تبون وسط توتر غير مسبوق في العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ صيف العام الماضي، حينما استدعت الجزائر سفيرها في باريس احتجاجًا على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وازداد التصعيد بعد اعتقال الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلام صنصال، في مطار الجزائر العاصمة خلال نوفمبر الماضي. ووجهت له السلطات الجزائرية تهماً بموجب المادة 87 من قانون العقوبات، تتعلق بـ"المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، إثر تصريحات أدلى بها في وسائل إعلام فرنسية، حيث أكد أن مناطق شمال غرب الجزائر كانت جزءًا من المغرب قبل أن يقتطعها الاستعمار الفرنسي ويضمها إلى الجزائر.
Samiabde
تصعيد اخر من تبون تجاه فرنسا
ليكن في علم الشعب الجزائري ان اكبر عدو واكبر ناهبي ثروات البلاد هو تبون وشنقريحة وأتباعه وليس فرنسا وهل تعلم يا عبد المجيد ان المملكة المغربية هي ناضلت وقاومت من اجل استقلال الجزائر ؟؟؟؟؟ والآن تقول ان المروك هو عدوكم ؟؟؟ من هذا المنبر اقول لك يا تبون نعلة الله عليك الى يوم الدين ونقول لك الصحراء مغربية و الصحراء الشرقية مغربية وشعارنا الله الوطن الملك
صابر
٠٠
أعتقد أن الرئاسة الجزائرية المنافقة بعنثرياتها الكاذبة ستجبر فرنسا على إخراج اتفاقية إيفيان من الدرج ونشرها أمام الملإ..لأن فضائحها كثيرة وعديدة وأهمها أن الجزائر لم تستقل بعد عن فرنسا ناهيك عن تنازل الجزائر على مجمل ثرواتها وتخصيصها لجزء كبير من أراضيها للتجارب النووية مقابل حكم ذاتي تحت السيادة الفرنسية..وما خفي أعظم
لمزاحمي الجيلالي
الأسطورة الكاذبة
كل شعوب الارض تقرأ التاريخ وتترحم على شهدائها وتتركهم يرتاحون في سلام.في المانيا هناك عشرات الملايين خلال الحرب العالمية الأولى والثانية وفي روسيا كذلك عشرات الملايين من القتلى وفي فيتنام كانت هناك مأساة بكل معنى الكلمة ملايين القتلى والملايين الجرحى واليابان كذلك ضربت بالنووي كل هذه الشعوب لم توظف قتلاها في بروباغاندا السياسة والاعيبهاويستحيل ان تسمع في روسيا او فيتنام او اي دولة عن الشهداء كل يوم إلا دولة الجزائر كل يوم وكل دقيقة يتكلمون عن الشهداء ويوظفونهم في السياسة والرياضة والاقتصاد وفي التعليم مرة يقولون ثورة المليون شهيد ومرة مليون ونصف ومرة ثلاث ملايين ومرة سبعة ملايين مع ان اغلب المؤرخين المحايدين يتحدثون عن بضع مئات من الآلاف على ابعد تقدير .والمصيبة ان هذه الظاهرة اصبحت عامة وتدخل في تقافة كل الجزائريين.