تحالفات مشبوهة ... مرتزقة البوليساريو في خدمة أجندة إيران من تندوف إلى دمشق
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
بادرت طهران إلى توسيع نطاق محور "المقاومة" عقب الضربات التي تلقاها منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث انهارت شبكة دعمها التقليدية في سوريا ولبنان واليمن وغزة، فاختارت جبهة "البوليساريو" لتكون الورقة الجديدة في صراعها الإقليمي، رغم ما يفصلها عن وكلائها الشيعة من تباين مذهبي وإيديولوجي.
كما كشفت تقارير متقاطعة أن مقاتلي البوليساريو خضعوا لتدريبات عسكرية تحت إشراف إيراني في سوريا، ضمن ما يسمى "ألوية المقاومة الدولية"، التي شاركت إلى جانب نظام الأسد قبل سقوطه، ليجد العشرات منهم أنفسهم معتقلين اليوم في سجون النظام الجديد بقيادة أحمد الشرع، الذي أمر بإغلاق مكتب الجبهة في دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب.
وتؤكد هذه المعطيات عمق التعاون بين نظام الملالي، الذي يُعتبر ثيوقراطيًا شيعيًا، وحركة ماركسية سنية ذات طابع قومي انفصالي، مما يعكس سياسة إيران القائمة على تجاوز الحواجز العقائدية مقابل توسيع نفوذها الإقليمي، من خلال تحويل صراعات محلية إلى أدوات تخدم مشروعها الجيوسياسي.
ويعيد هذا التحالف للأذهان مشاهد الحرب الباردة، حين كانت موسكو تدعم حركات التمرد والميليشيات المسلحة، وتجمع مقاتليها في معسكرات بلبنان وليبيا، حيث تشاركوا التدريب والعمليات والدعاية الثورية ضد الغرب. واليوم، يبدو أن طهران تحيي هذا النهج بأسلوب جديد قائم على ما يُسمى بـ"تقاطع النضالات"، مستغلة الحماس الثوري للنشطاء اليساريين الغربيين، والمتعاطفين مع قضايا المناخ وحقوق الشعوب الأصلية، ودمجهم في أجندات لا يفقهون أبعادها العميقة.
وساهمت شخصيات مثل الناشطة السويدية غريتا تونبرغ في تضخيم هذا الالتباس، بعد مشاركتها في لقاء تضامني بمخيمات تندوف رفقة ناشطين أكراد وفلسطينيين، حيث أعلنت أن تحرير الصحراء ـ حسب تعبيرها ـ "قضية عالمية"، معتبرة أن العدالة المناخية لا يمكن تحقيقها "فوق أراضٍ محتلة"، فيما رافقتها نائبة أوروبية بارزة تشيد بـ"الجزائر كقبلة للثوار".
ويُظهر هذا المشهد مدى اختراق محور طهران للمنظمات الأممية والحقوقية الغربية، حيث أصبحت الجبهة الانفصالية تستغل قضايا مثل المناخ والحرية وحقوق الإنسان، لتمرير أجندة إيرانية معقدة تستهدف أمن واستقرار المغرب وشركائه الإقليميين.
وإذا كانت هذه التحركات تُسوّق كأفعال رمزية لنصرة "قضايا الشعوب"، فإن الوقائع تثبت أنها امتداد لصراع شرس تقوده طهران ضد الأنظمة المعتدلة، وتحويل الحركات الهامشية إلى أذرع قتالية وواجهة دبلوماسية لصراع مدمّر يخترق القيم الإنسانية التي تدّعي الدفاع عنها.
خليف
ايران
ليعلم الجميع ان النظام الايراني مثل فرقعة من البلاستيك تنفخها ترى حجمها كبير و فارغة من الداخل ،نتذكر جيدا لما اسراءيل قتلت قادة دول اخرى فوق اراضيها و لم تقوم بآية خطوة لغسل بماء الوجه او حتى تندد فإن هذا يبين مدى ضعف و قلة خبرة ايران على الارض ،المغرب محمي باسوده و شعبه و توجهات ملكه ،اما النظام العسكري الجزاءري فهو عبارة حظيرة حيوانات او كلاب سوق تبنح و لا تعض ،و المغرب على اشد الاستعداد لأي طاريء او فعل متهور

بوفري
قهرتونا
ايران ايران ايران فالاخير النتن ياهو طلع تيجزر فيهوم واحد بواحد