الورقة الأخيرة.. الجزائر تستنجد بـ"الفيتو" الروسي أيام قليلة قبل حسم ملف الصحراء المغربية
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
أعلنت الخارجية الجزائرية، مساء أمس الثلاثاء، عن مكالمة هاتفية جمعت بين وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية "أحمد عطاف"، ونظيره الروسي "سيرغي لافروف"، وقدم البيان الرسمي المكالمة في إطار التشاور المنتظم بين البلدين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
غير أن عددا من المتابعين للشأن الدبلوماسي يرون في هذه المكالمة مؤشراً واضحاً على إدراك الجزائر أن ملف الصحراء المغربية قد حُسم نهائياً في أروقة مجلس الأمن الدولي، وأن قراراً دولياً داعماً للمبادرة المغربية بات وشيكاً.
ذات المحللين أشاروا أيضا إلى أن اتصال أو بالأحرى "استنجاد" عطاف بلافروف يمثل محاولة يائسة من الجزائر لاستجداء دعم موسكو ودفعها نحو استعمال ورقة الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي المرتقب، وهو القرار الذي سيكرّس مرة أخرى دعم المجتمع الدولي لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. ومع ذلك، تشير كل المعطيات الدبلوماسية إلى أن روسيا، ورغم تحالفاتها التقليدية مع الجزائر، لن تعرقل مسار التسوية التاريخية ولن تستخدم الفيتو لمصلحة المواقف الجزائرية المتعثرة.
كما شدد مراقبون على أن هذه المكالمة كشفت بشكل واضح عن حجم الارتباك الذي تتخبط فيه الدبلوماسية الجزائرية، خاصة في ظل التطورات الدولية التي تتجه نحو حسم ملف الصحراء لصالح المغرب، قبل أن يؤكدوا أن الجزائر لم تعد تملك سوى المناورات الفارغة لمحاولة التأثير على القرار الدولي، بينما يواصل المغرب تثبيت موقعه على الساحة الدولية ببراغماتية وثبات، مؤكداً أن قطار التسوية قد انطلق ولن يتوقف، وأن أي رهانات على تعطيل أو تأخير القرار أصبحت غير مجدية.
Tazi
اتباع الوهم
واهم من يعتقد أن الجزائر يمكن أن تؤثر بشكل ما على المواقف الروسية، روسيا التي ادلت الجزائر في كثير من الملفات: كملف لبريكس وملف أوكرانيا حين كانت الجزائر تتبجح بالواسطة في هدا الملف الآن ستجد الجزائر نفسها صاغرة حقيرة أيضا في ملف الصحراء المغربية التي أنفقت فيها مال قارون كما قال عمهم تبون

سعيد
الفيتو او حق النقد
هل تريد الجزاير فيتو روسيا فما عليها حسب اخر الخبار ان روسية طلبت من الجزاير ان تتنازل عن الجزاير بموجب اعتراف واضح ان الدولة الجزاير قد انتقلت من الاستعمار التركي والفرنسي الى الاستعمار الروسي وذالك الى غاية سنة2325