مقتل النجل الأصغر للعقيد الليبي معمر القذافي و ثلاثة من أحفاده في قصف للناتو

مقتل النجل الأصغر للعقيد الليبي معمر القذافي  و ثلاثة من أحفاده في قصف للناتو



أخبارنا المغرببة : متابعة



قال متحدث باسم الحكومة الليبية إن سيف العرب النجل الأصغر للعقيد الليبي معمر القذافي قتل في قصف لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) على منزل القذافي بالعاصمة الليبية طرابلس.

وأشار موسى إبراهيم إلى أن ثلاثة من أحفاد القذافي قتلوا أيضا في القصف، مضيفا أن القذافي وزوجته كانا بالمنزل الذي تعرض للقصف، لكنه لم يتعرض للأذى.

وعرض التلفزيون الليبي صورا للمنزل الذي استهدفته غارة حلف الأطلسي الواقع في حي سكني وسط طرابلس وهو مصاب بأربعة صواريخ.

واتهم المتحدث باسم النظام الليبي حلف الناتو بأنه يسعى للاستيلاء على ثروة ليبيا النفطية. وقال إن الناتو رفض الحوار والانتخابات والاستفتاء، على حد قوله.

ويأتي هذا القصف بعد أقل من 24 ساعة على قصف مماثل في طرابلس وضعته مصادر العقيد في إطار محاولة لاغتياله. وكان العقيد القذافي قد دعا قبل ذلك إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما رفضه الثوار وحلف الأطلسي على حد سواء.

 

المصدر: وكالات

 

 

 

 

 

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

هبة بريسي

الصورة تعود لخميس القذافي الابن الذي قتل قبل شهر ونصف... فالمرجوالتصحيح ان كنتم نريدون الرقي الى الاحترافية..لا ترتكبوا مثل هذه الاخطاء .وشكرا

2011/05/01 - 04:42
2

wald sidi youssef ben ali

مكثت بلداننا العربية في سبات عميق طوال أجيال من الزمن سادها الخنوع والخضوع للحاكم بأمره وبقوة السلاح والقمع المستديم, توقفت فيها عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتخلف فيها أجيال من الرجال والنساء والأطفال عن ركب الحضارة الإنسانية, في حقبة شؤم ملأها الجهل والأمية وعدم مجاراة العصر في تجلياته العلمية والتكنولوجية والتقنية والمعلوماتية وسجلت اليقظة المباغتة للشعوب في تونس ومصر وليبيا واليمن تحول تاريخي, لا تزال علامات الاستفهام كبيرة بمداها ونهايتها وحصادها, وتثير الكثير من التساؤلات في ظروف ضعف الطلائع السياسية لقيادتها ووقوفها خلف الأحداث تنتظر ماذا يقرر الشباب الثائر, كما أن الخوف المشروع من حصاد ثورة الشباب من قبل قوى الكسل والتطرف والمتربصة للاستحواذ على نتائج الثورة حاضرا بقوة, مستغلة في معظمها الخطاب الديني المتطرف في التعبئة الحشدية وللانقضاض على الثورة وحرف مسارها صوب مستقبل مجهول مستفيدة من زخم الفقر والفاقة والجهل وما يتركه من انفعالات مؤذية في ردود الأفعال في ظروف لم تتضح وتنضج فيه الخيارات الديمقراطية الحرة, فتنساق الجماهير عبر تهيج انفعالاتها صوب صناديق الاقتراع المنتظرة لوضع ورقتها الانتخابية بيد من لا يؤمن ولا يحترم الديمقراطية وصناديقها الانتخابية, والتي لا تحمل بديلا اقتصاديا واجتماعيا, والذي يفترض أن يكون سيد الموقف الانتخابي فتضيع طموحات الشباب وتسرق ثوراتهم, وتكون هذه المرة من خلال \" صناديق الاقتراع المشرعنة \", والتي يتباهى فيها الكثير من الكتاب عبر أسألتهم: \" الم يأتوا بصناديق الاقتراع \"؟؟؟, فيتحول الصندوق الانتخابي إلى صندوق اسود يحمل في طياته إعادة توليد التخلف والفقر والاستبداد أن نتائج \" الصندوق الانتخابي الأسود \" لا تفرز أي نهضة جديدة في المجتمعات العربية نظرا لغياب خمائر الفكر النقدي والمنطقي وغياب العقل الفلسفي الذي يقطع الصلة مع العقل السائد والمهيمن الذي لازلنا نخضع له ونعاني منه ونشهد لهيمنته في كل ثنايا حياتنا اليومية ويعمل جاهدا وبقوة لإقصاء واستبعاد المشتغلين في الحقول المعرفية والعلمية, إلى حد تكفيرهم وإخراجهم من الملة والدين والطائفة والقومية, عبر إقصائهم ونفيهم وسجنهم, وتكريس غيبوبة العقل المناهض ويقف حجرة عثرة بوجه تجديد العقل السياسي ونهضة التفكير العقلاني المتنور, ويحل في ثناياه ثقافة الغيب والخرافة والفساد, وإشاعة أنماط من الحروب الطائفية والمذهبية والمناطقية, ويعمل على تفتيت الوحدة الوطنية للمجتمع وهكذا تنتج صناديق الاقتراع السوداء \" جماهير \" وكتل قطيعيه لا تحمل أي مشروع نهضوي, تتسم بضعف الفاعلية والبطئ, وانعدام الاكتراث بالوقت, وقتل المبادرة الفردية, والنمطية والانفرادية, والشكلية ومقاومة التغير, وضعف ثقافة التساؤل واضطراب منهجية التفكير وقصور التفكير الجدلي, وضعف الحاسة النقدية, وسيادة الثقافة الاقتباسية وثقافة حفظ النصوص \" قال ويقول فلان \" وتتحول إلى نصوص مقدسة وشعارات \" للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الانتحارية \" لتصبح مؤشرات ومرشد عمل بغير زمانها ومكانها الذي قيلت فيه

2011/05/01 - 06:52
3

ماجدة

اتمنى ان يكون الخبر صحيحا لكي يحس القذافي بما يحس به الشعب الليبي ويدرك انه ضحى بابنه وشعبه من اجل الكرسي كما اتمنى بوضع الصورة الصحيحة لان هذه تعود لخميس القذافي وليس لسيف العرب.

2011/05/01 - 09:53
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة