زمــن الــكذب والــغدر والــخيانة والــنّـفاق

زمــن الــكذب والــغدر والــخيانة والــنّـفاق

دغوغي عمر

قد أصابه من الأنانية والجشع العصر الحالي وبسبب ما إنسانكم هو مؤسف أن أقول إن الأمر الذي أثّر على استقراره ، ،والطّمع قد أصبح يتصّف بعدد من الصّفات الغير لائقة يعانيه في حياته من فوضى واضطراب وفقد توازن وافتقاد اتزان ، وجعله يعاني من كل ما، فأصبحت والاستقرار بالاطمئنانوعدم شعور بالأمن ولا بالأمان ، وحرمه من نعمة الشعور .فيها من وسائل الترفيه والراحة حياته غير هانئة وغير سعيدة بالرغم من كل ما ، وتغيير أحواله واتصافه بكثير من الصّــفات انقلاب أموره رأساً على عقب إلىمما أدى السيئة مثل : والتي ثبت للأسف الشديد أنها قد أعجبت الكثيرين ،الكذب ـ الخيانة ـ الغدر ـ النفاق ـ الخداعمن اتصافهم بها ، وأصبحنا ولا يخجلونمن الناس في زماننا هذا فأصبحوا يتصفون بها ، النار في الهشيم وكانتشار الآفات في البرسيم.نراها منتشرة بينهم كانتشار

 

ظنّا منهم أنها هي الأسلحة المناسبة التي يستخدمونها في محاربة غيرهم من أجل ضمان .وخاصة بعد أن تغيّرت كثير من المفاهيم في عقولهم بقائهم، لبقاء للأقوى فضمان ا فقط،أن يكون قويّاً ويبقى؛فالآن لم يعد كافياً لكي يعيش الواحد منهم دجلاً،وأكثر نفاقاً،وأكثر غدراً،وأكثر خيانةً،أصبح يتطلب منه أن يكون أكثر كذباً، وأكثر .وأكثر وقاحة سفالةً،وأكثر زندقةً،وأكثر و لا نعانيه،غرابة أيضا أن نعاني مما ولا الأمان،غرابة إذاً أن نفقد الأمن ونفتقد ولهذا لا.بالاستقرارينة ولا غرابة ألا نشعر بالطمأن

 

علماً أن هذه الأمور لم تحدث لنا من فراغ ، بل إنها حدثت بسبب خلوّ القلوب من الإيمان ، وبسبب الحقيقي بالله سبحانه وتعالى، وبسبب بعدنا عن الله ، وبسبب ابتعادنا عن دينناوبسبب اقترابنا والتصاقنا بالشيطان وأعوانه من شياطين الجن والإنس ، ،هجراننا لقرآنناهم لتعليمات السياسية الفاشلة.وبسبب تنفيذ قولوا لي! كيف يمكن لنا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع بعضنا في حين أننا لم نعد نعرف

 

 

نا الكاذبون والكذّابون تريدون ألا يكون بين الله ؟! ولم نعد صادقين معه كما ينبغي ؟ كيف لاتريدون أن يكون بيننا الخائنون وقد وقد أصبحوا في نظر المجتمع هم المصدّقُون ؟ كيف لاخونة تريدون ألا يكون بيننا اللصوص وال أصبحوا في نظر الآخرين هم المؤتمنون ؟ كيف لا؟ الموثقونوأصبحوا هم للوطن أرجوكم أيضاً ألا تستغربوا مما يحدث لكم الآن! وتتعجبوا أبداً ! أرجوكم ألاأخوات ،أخوان نعيش في زمن أصبحناأبدا ًمما قد سيحدث لكم بعد الآن ! هل تعلمون لماذا ؟ وذلك لأننا زمن انقلاب الأمور ! زمن الشقلبة ، و زمن تغير والنّفاق؛الكذب والغدر والخداع والتملّق ، والأسود أصبح فيه أبيضاً ، الزمن الذي الألوان ، الزمن الذي أصبح فيه الأبيض أسوداًفيه الخائن أميناً ، أصبحأصبح فيه الصادق مُكذّباً ، والكاذب أصبح مصدّقاً ، الزمن الذي .ًوالأمين أصبح خائناً ولهذا هل تعلمون أننا نعيش الآن في أسوا زمن مرّ على البشرية جمعاء منذ عهد الإسلام ؟رشدنا ؛ وإلاّ فعلينا وعلى الدّنيا وعلى كل من إلىعوداً حميداً ، ونعود الله إلىفإما أن نعود .فيها السلام

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة