مشاعر المسلمين في ذكرى المولد النبويّ
دغوغي عمر
يُصادف يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول ذكرى ولادة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ربيع الأول من 12حيث تشرف الكون بمولد سيد الخلق والمرسلين في يوم الاثنين الموافق املاً في طياته ذكرى جياشة لدى مسلمي العالم، ألا عام الفيل، وهكذا يأتي شهر ربيع الأول حوهي ذكرى مولد سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم. يستشعر المسلم أموراً عديدة في ذكرى مولد النبي الكريم، ومن أهم ما يستشعره ما يلي: النبي، يستذكر المسلمون مولد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن أهم ما يتذكرونه مآثروصفاته، ونهضته بالأمة الإسلاميّة.
يستشعر المسلمون تاريخ العزة والقوة التي عاشوها في أيام النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، ولكنَّهم يفيقون على واقع أليم يتمثل بالفرقة والضعف والصراع والقتال الداخلي.د إلى سابق مجدها، ونهضتها، وأنْ تُحيي الأمة جدير بأمة محمد صلّى الله عليه وسلّم أن تعو .وفق هدي النبي صلّى الله عليه وسلّم يُسمّى مولد النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم بالمولد النبويّ، ولا يُمكن تسميته بعيد الميلاد مثلما تُسميه الصحف والإذاعات، حيث يوجد في الإسلام عيدان، وهما: عيد الفطر وعيد ، ولكن لا بدَّ من الابتهاج بذكرى مولده، والاستبشار بقدومه، والصلاة والسلام عليه، الأضحىسنته المطهرة. وأتباعهذا بالإضافة إلى ضرورة تذكر النبي للاقتداء به
بُعث النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم في سن الأربعين من عمره، وأول من آمن به من جال أبو بكر الصديق، ومن الصبيان علي بن أبي طالب، النساء زوجته خديجة، ومن الرسنوات يدعو الناس إلى الإسلام سراً، ونتج عن دعوته إيمان عدد 3ومكث النبي في مكة مدة قليل من الناس، وبعد أن أُمر بإبلاغ دعوته جهراً بدأ يلقى الأذى من قريش، ولقي من آمن عرض المسلمين للأذى حتّى هاجروا إلى الحبشة ثمَّ معه صنوفاً من العذاب والتنكيل، واستمرَّ تالمدينة.
ومضت السنين حتّى عاد الرسول صلّى الله عليه وسلّم فاتحاً إلى مكة المكرمة، وذلك في عد أنْ كانوا مُستضعفين في السنة العاشرة من الهجرة، وهكذا أتمَّ الله نصر المسلمين بى الله عليه وسلّم في السنة التالية من عام الفتح، الأرض، وكانت وفاة نبي الأمة محمد صلّهـ، 11عاماً، وذلك في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 63وتوفي النبي عن عمر م.632والموافق السابع من شهر تموز عام
