للنجاح دائما أعداء
ابراهيم عباد
هذا قدرنا في هذا الوطن العزيز، دائما ما تجد أعداء للنجاح و لخدمة الوطن، مناسبة الحديث عن هذا الموضوع هو ما تكتبه جريدة الأخبار حول الخدمات الجديدة للتعاضدية العامة وهي خدمات تكميلية مجانية مقدمة لمنخرطي التعاضدية العامة و دوي حقوقهم حيت يدعي صاحب المقال أن هده الخدمة خارج القانون و هو جاهل لقانون الصفقات العمومية ولا يدري في المالية و الميزانية أي شيئ.. هذا من جهة أما من جهة أخرى فإن عدد المستفيدين من هذه الخدمة التي تروم المساهمة في الحماية الاجتماعية للمنخرط وتسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية و تقريبها من المنخرط حيت تحدث صاحب المقال و هو لا يدري عن عدد المستفيدين من هذه الخدمات الجديدة مند انطلاقها في أقل من أربعة أشهر .
و تكلم عن جهل أو سوء نية وهي الأرجح عن مستفيدين إثنين في محاولة يائسة لتبخيس المجهودات المبذولة من طرف الأجهزة المسيرة و كذلك الإدارة.
ومن نافلة القول إن صاحب هده الجريدة الذي أعطى تعليماته لمستخدميه بتتبع رئيس التعاضدية العامة وإعداد تقارير عن تحركاته اليومية في شكل مخبرين وليس صحافيين، أنه قدم خبرا عن زيارة عبد المولى عبد المومني لدولة موريتانيا واستعراض التجربة المغربية في مجال التعاضد والحماية الاجتماعية، حيت ثارت ثائرته من هذا الخبر الذي بتثه قناة الجزيرة والقناة الرئيسية الموريتانية، وهو ما يوضح بجلاء تخبط الخط التحريري لصاحبنا ومحاولته تقديم أخبار للقراء عكس ما يروج.
ولكي يفهم المواطن على كون صاحب هده الجريدة اختلط عليه الأمر وأصبح يخيط خط عشوائي حيث تحدت عن البرامج الطبية التي تنظمها التعاضدية وقدم رقم مهم متمثل في 111 ألف مستفيد منها وفي نفس الوقت ينتقدها، أليس هذا كلام وزارة الشغل والإدماج المهني التي فشلت في إعداد برنامج لتشغيل الشباب العاطل كما دعاها الى ذلك صاحب الجلالة نصره الله.
ألم يتضح بعد أنه يخدم أجندة معينة هدفها تبخيس أي عمل تقوم به التعاضدية العامة؟ أليس مثل هذه السلوكات توضح اصطفاف صاحب هده الجريدة إلى جانب القوى المناهضة لكل عمل يجعل من المواطن في صلب اهتماماته ؟؟
لن أطيل في سرد أحقاد صاحب هذه الجريدة لأن للمتلقي ذكاء يفوق مستوى صاحب المقال، ولست مخول بالمناسبة للحديث باسم التعاضدية العامة لأن لها رئيس يعرف أكثر مني وهو المخول للحديث عن هاته المؤسسة المواطنة.
