أي انتخابات منتظرة بعد الجائحة الكبرى

عبد الرحيم هريوى

▪ لابد أن نستحضر ها هنا الكفاءات الوطنية.. والأطر العليا.. ثم الحسم مع الريع السياسي بكل أشكاله وأصنافه.. و بأن تكون انتخاباتنا القادمة..بعد جائحة كوفيد، تتنافس فيها الأحزاب بالبرامج وليس بالشعارات والاتجار في الدين؟؟

▪ هذا سؤال مهم للغاية يجب طرحه عبر المحيط الأزرق لكن إجابته تحتاج منا جميعا التفكير الجدي والعقلاني الهادئ ،في غياب المصالح الذاتية والحزبية الضيقة والظرفية من أجل مستقبل الوطن العزيز ، ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق فتح باب النقاش العمومي عبر كذا مناظرات أولقاءات عمومية رسمية أو شبه رسمية ، من أجل فتح باب الأمل نحو أفق جديد .." والسياسة هدفها الأسمى دائما هو فتح باب الأمل "ودخولنا في مرحلة جديدة مهمة جدا، سمتها المغرب الآخر المنتظر ما بعد الجائحة العالمية ومخلفاها الكارثية على شعوب الأمم الغنية منها والفقيرة: اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا ...

▪نعم لتكن مرحلة جديدة أخرى، ما بعد الأولى لسنة2000من التاريخ السياسي المعاصر للوطن . وبقرارات حاسمة حتى تضمن لأجيالنا القادمة خلال المدى المتوسط "2030 /2040 " المستقبل في مغرب الحداثة والديمقراطية و التنمية المستدامة ، في محيطه الجيوسياسي الجد متقلب ،المغاربي منه والأورو متوسطي والإفريقي والآسيوى.وذاك ليس بعزيز على مغرب له تاريخ ضارب في القدم..!