الرئيسية | أخبار وطنية | بالصور.. تشييع جنازة أيقونة العمل الإنساني "عائشة الشنا" في أجواء مهيبة

بالصور.. تشييع جنازة أيقونة العمل الإنساني "عائشة الشنا" في أجواء مهيبة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بالصور.. تشييع جنازة أيقونة العمل الإنساني "عائشة الشنا" في أجواء مهيبة
 

جرى اليوم الأحد بالدار البيضاء، تشييع جنازة الناشطة الحقوقية عائشة الشنا، التي وافتها المنية صباح اليوم، عن عمر يناهز 81 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض.

فبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الرحمة، نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير حيث ووري الثرى بمقبرة الرحمة، بحضور ثلة من الشخصيات من مجال السياسة وحقوق الإنسان وناشطين جمعويين، إلى جانب أفراد من عائلتها.

وبهذه المناسبة، اعتبرت بشرى عبدو مديرة جمعية تحدي المساواة والمواطنة، أن المغرب فقد اليوم مناضلة كبيرة ومتميزة، مشيرة إلى أن الراحلة " قامت بتضحيات كبيرة على حساب وقتها وحياتها الشخصية من أجل الأمهات العازبات، من أجل صون كرامتهن، وإنصاف أطفال بدون هوية، وإيصال صوت الفئات الهشة والمستضعفة خاصة النساء".

وأكدت السيدة عبدو أن الفقيدة "ليست إنسانة عادية أو مناضلة حقوقية عادية، بل كانت امرأة استثنائية في العطاء والنضال"، حيث لم تتوانى عن رفع صوتها أمام الظلم والإقصاء ومعاناة الأمهات العازبات وأطفالهن.

من جانبها، أكدت سمية نعمان جسوس أستاذة جامعية وباحثة في علم الإجتماع، أن الراحلة تعد من نساء الجيل الأول من المغربيات اللواتي رفعن راية النضال في سبيل المساواة وتعزيز حقوق المرأة بالمملكة.

واعتبرت السيدة جسوس أن المغرب فقد اليوم رمزا من رموز النضال الحقوقي النسوي، مؤكدة أن "عائشة الشنا كانت أما للجميع" وستظل انجازاتها في المجال الحقوقي مصدر فخر واعتزاز لكافة المغاربة.

من جهته، أبرز ابن السيدة عائشة الشنا أن الفقيدة كانت أما استثنائية بكل المقاييس، وكانت شديدة الحرص على غرس قيم المواطنة والأخلاق الحميدة لدى أبنائها.

كما أشار إلى أن الفقيدة عاشت خلال الفترة الأخيرة حالة صحية صعبة، معربا عن شكره في هذا السياق لجلالة الملك محمد السادس، على إثر عناية جلالته الموصولة التي شمل بها الفقيدة طيلة فترة مرضها.

وعرفت الراحلة قيد حياتها، بمسارها النضالي الحافل في المجال الاجتماعي، وبكونها من أبرز النساء المدافعات عن حقوق النساء.

ولدت الشنا في 14 غشت 1941 بالدار البيضاء، وعملت كممرضة مسجلة وبدأت العمل بصفتها موظفة في وزارة الصحة بالمغرب مع النساء اللواتي تنقصهن الرعاية.

وفي عام 1985, أسست جمعية التضامن النسوى، وهي مؤسسة خيرية تقع في الدار البيضاء تهدف لمساعدة النساء العازبات وضحايا الاغتصاب.

مجموع المشاهدات: 10266 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | ادونيس
الرحمة
رحمة الله عليها امراة غظيمة ضحت بكل وقتها وجهدها وحتى على حساب أسرتها من أجل رسالة اقل ما يقال عنها أنها نبيلة
مقبول مرفوض
-1
2022/09/25 - 11:02
2 | محمد العربي الادريسي
الرحمة
اللهم ارحمها واغفر لها وان كانت محسنة فزد في إحسانها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها فإنك رحيم بعبادك وعفو تحب العفو فاعف عنها وعن كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله مخلصا بها عاملا لاجلها ، اللهم ان هذه المرأة قد صارت الى عفوك وجوارك فتجاوز عن خطاياها واحرمها واسكنها قسيح جنانك ، عزائنا الخالص لاهلها وذويها وللحقل الجمعوي
مقبول مرفوض
0
2022/09/26 - 09:55
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة