أخبارنا المغربية - محمد الميموني
أثار افتتاح ساحة "سور المعكازين" بمدينة طنجة، بعد خضوعها لأشغال ترميم وصيانة استغرقت عشرة أيام فقط، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المواطنين والمهندسين المحليين عن استيائهم من جودة الأشغال وسرعتها التي اعتبروها السبب وراء التشققات الظاهرة في الزليج والرخام.
السلطات المحلية كانت قد سارعت إلى إنهاء الأشغال تزامناً مع عيد الأضحى وقرب احتضان المدينة لتظاهرات رياضية كبرى، منها نهائيات "الكان" ومونديال 2030. إلا أن النتائج جاءت، حسب تعليقات عدد من النشطاء، "مخيبة للآمال" مقارنة بالصور والمجسمات التي رُوّج لها قبيل الافتتاح.
عدد من المعلقين وصفوا النباتات التي تمت إضافتها بـ"الزينة المقابرية"، معتبرين أن الإصلاحات شوّهت الطابع البصري للمكان الذي يُعد من أبرز نقط الجذب السياحي في المدينة، والمطل على البحر الأبيض المتوسط.
وطالب نشطاء بمحاسبة الجهة المكلفة بالأشغال، متهمين إياها بتبذير المال العام واستعمال مواد غير ملائمة، داعين إلى التركيز مستقبلاً على مشاريع حقيقية تهم النقل العمومي والبنية التحتية في الأحياء المهمّشة، بدل التركيز على الأرصفة التي قالوا إنها "لا تحتاج لإعادة إصلاح".
وفي خضم هذا الجدل، أُطلقت حملة رقمية تحت شعار "الحملة المواطنة لمراقبة الأشغال الجارية بطنجة"، تهدف إلى تتبع الأوراش المفتوحة ورصد الاختلالات ومساءلة الجهات المسؤولة، حفاظاً على صورة المدينة وحقوق سكانها في مشاريع تليق بمكانتها.

عبدو
ورش تأهيل شوارع سلا الجديدة
استفاقت سلاالجديدة ذات يوم على بداية إزالة الحدائق والأشجار التي تزجد في جنبات الشوارع والتي كانت تضفي جمالية على المدينة.. وتناسلت التساؤلات عن أهداف هذه العملية . فتم وضع لوحة إشهارية كتب عليها " عملية تأهيل سلاالجديدة.. وبعد مرور الوقت تفاجأ الجميع بتقليص عرض الشوارع وأن العملية بطيئة جدا ولحدود كتابة هذه الأسطر لم تظهر بوادر تأهيل في مستوى التطلعات.. حفر وأتربة هنا وهناك واقتلاع أشجار النخيل وووو.. نتمنى من المسؤولين مراقبة سير وجودة الأشغال لأن المبالغ التي رصدت في هذه العملية كبيرة جدا.