أخبارنا المغربية- حنان سلامة
في رسالة مفتوحة وجّهتها الكاتبة والباحثة الفرنسية فرانس كول، مؤلفة كتاب "المغرب في عهد الملك محمد السادس"، إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس"، عبّرت عن استيائها العميق من سلسلة المقالات التي نشرتها صحيفة لوموند منذ 24 غشت 2025، ووصفتها بأنها "مليئة بالافتراءات وتفتقر لأبسط معايير الاحترام".
الكاتبة انتقدت الصحفيين كريستوف عياد وفريدريك بوبان، مشددة على افتقار نصوصهما للمهنية والموضوعية، ومتسائلة بسخرية: "هل اطلعا على الملف الطبي للملك قبل الحديث عن صحته أو نهاية حكمه؟".
وأوضحت كول أن ما سُمي بـ"تحقيق صحفي" لم يشمل أي تواصل مع مستشاري العاهل المغربي، ما يسقط عنه أي مصداقية. وأضافت أن الحملة الإعلامية ليست مجرد نقد، بل "هجوم غير مقبول على شخصية ملك يقود بلاده برؤية استراتيجية ويحقق نجاحات لافتة"، مشيرة إلى أن الإساءة لصورة الملك لا تضر بالمغرب فقط، بل تؤثر سلبًا على العلاقات المغربية الفرنسية في وقت تمر فيه هذه العلاقات بمرحلة دقيقة.
واستذكرت الباحثة الفرنسية الدور الحاسم الذي قامت به الأجهزة الأمنية المغربية لإنجاح أولمبياد باريس 2024، معتبرة أن الهجوم الإعلامي من لوموند "يُجسّد تنكّرًا للجميل وتناقضًا صارخًا مع الواقع"، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والأمنية التي تواجهها فرنسا، بينما يواصل المغرب تعزيز مساره التنموي بثبات ونجاحات متتالية.
وختمت كول رسالتها بتأكيد مكانة الملك محمد السادس وخصاله القيادية، واصفة إياه بـ"أمير المؤمنين وملك محبوب من شعبه"، ومثنية على المغرب بوصفه "بلد استثنائي يمزج بين الرقي والقوة والنبل"، محذرة ماكرون من أن صمته يُقرأ في الرباط كنوع من التواطؤ تجاه الحملة التي تستهدف شريك استراتيجي لا غنى عنه.
شرح ملح
اسمع المفيد
لا نفهم اين هي قنواتنا وصحافيونا . ام ان الجرائد والمواقع الاخبارية في المغرب اصبحت تهتم فقط بطوطو والبسطاوي وكوكو وعلال القادوس . والمؤثرات والمؤثرين الذين لايسمع بهم احد . هل جفت الاقلام و توقفت العقول للرد عن الجرائد المرحاضية الفرنسية . والرد لابد ان يكون مزلزلا ويتم فيه نشر الوساخة والفساد الذي ينخر فرنسا وايضا اسبانيا . ويجب التعامل معهم بالتقلاز من تحت الجلابة .