أخبارنا المغربية- محمد الميموني
دعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان مجددا إلى تمتيع ناصر الزفزافي بالعفو الملكي، في ظل الأجواء الإنسانية التي رافقت تشييع جثمان والده الراحل أحمد الزفزافي بالحسيمة.
وأشار بيان المنظمة إلى أن هذا الملف مفتوح منذ سنوات طويلة، وأن استمرار الاعتقال يقتضي مبادرة حقوقية وإنسانية عاجلة، مجددة مطالبتها بطي صفحة هذا الملف بما يعزز المصالحة المجتمعية.
كما عبّرت عن خالص تعازيها ومواساتها لناصر الزفزافي وأسرته الصغيرة والكبيرة.
وكشفت الهيئة الحقوقية أنها راسلت المندوبية العامة لإدارة السجون قصد تمكين ناصر الزفزافي من حضور جنازة والده، مؤكدة على أهمية التفاعل الإيجابي مع هذا الطلب.
كما طالبت بتفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بالريف، خصوصا ما يهم جبر الضرر الجماعي وحفظ الذاكرة، معلنة استعدادها للقيام بدور الوساطة والانخراط في الحوار مع أبناء المنطقة لتحقيق مشاريع تنموية.
وختمت المنظمة بلاغها بالتأكيد على أن طي هذا الملف يشكل مدخلا أساسيا لترسيخ المصالحة الوطنية وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

محمد من مكناس
غير موافق
الزفزافي بشكل خطرا على أمن البلاد لذلك الشعب لا يريد اطلاق سراحه . اين كانت هذه المنظمة عندما خلق الفوضى في شمال المملكة واصبح يهدد استقرار الوطن؟؟؟.الم يكن حصريا بهذه المنظمة أن تتكلم آنذاك ونطلب من متزعمي الحراك ان يهدأوا ويفتح حوار اجتماعي واعطى الأولوية الاستقرار والامن؟؟؟ والان لاحظتم كيف تمرد أتباعه بعد جنازة والده وحاولول خلق الفوضى اولا الالطاف الالهية. لا بد من معاقبة من خلقوا الفوضى في الجنازة للعقوبات كبيرة 10 سنوات فما فوق حتى توقف هذه الفوض