وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

الداخلية: تدخلات القوات العمومية في بعض الحالات كان الخيار الأخير في مواجهة المحرضين ومثيري الشغب

الداخلية: تدخلات القوات العمومية في بعض الحالات كان الخيار الأخير في مواجهة المحرضين ومثيري الشغب

أخبارنا المغربية - الرباط

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رشيد الخلفي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن تدخلات القوات العمومية خلال المظاهرات التي عرفتها عدد من المناطق مؤخرا "تمت في إطار احترام تام للضوابط القانونية والمهنية التي تؤطر عملها" مؤكدا أن هذه التدخلات ، في بعض الحالات، كانت الخيار الأخير في مواجهة قلة من المحرضين ومثيري الشغب بعد استنفاد كل السبل الأخرى.

وأبرز  الخلفي، في توضيح لوسائل الإعلام، أن عمل القوات العمومية محكوم بالحدود التي يرسمها الدستور، والنصوص القانونية والتشريعية ذات الصلة، مما يضمن المشروعية التامة لكل إجراء.

وأضاف أن ذلك "يشمل على سبيل المثال، القوانين المنظمة للتجمعات العمومية، والنصوص التشريعية التي تحدد مهام حفظ النظام، بالإضافة إلى البروتوكولات الأمنية والحقوقية المتعارف عليها دوليا، والتي تهدف إلى ضمان السلامة الجسدية للأشخاص وحماية الممتلكات العامة والخاصة".

وأكد أن الغاية الأساسية من التدخلات النظامية المنجزة من قبل القوات العمومية هي تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في الحفاظ على النظام العام، وحماية السلامة الجسدية للأشخاص، وصون الممتلكات العامة والخاصة، وضمان ممارسة الحقوق والحريات في إطارها القانوني المشروع وتعزيز الثقة في المؤسسات.

وأشار الخلفي إلى أن التدخلات الأمنية ترتكز على ثلاثة مقومات أساسية، هي التدرج "حيث اتسمت بالتدرج والاعتدال، إذ لم يتم اللجوء إلى القوة إلا في حدودها الدنيا، وبعد استنفاد جميع الوسائل السلمية. حيث اقتصر الأمر على تفريق التجمهرات، بالوسائل النظامية العادية والإنذارات القانونية".

وأبرز أن هذه التدخلات كانت أيضا متناسبة، من خلال استخدام وسائل ملائمة ومحدودة، دون اللجوء إلى إجراءات مفرطة تتجاوز مقتضيات الموقف، مشددا على أن عملية التدخل المعتدل سبقتها محاولات متعددة لتفادي الصدام، شملت الإنذارات القانونية والتحذيرات واستنفاد الإجراءات.

وخلص الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية إلى أن هذا "يؤكد أن اللجوء إلى التدخل في بعض الحالات كان الخيار الأخير بعد استنفاد كل السبل الأخرى، في مواجهة قلة من المحرضين ومثيري الشغب".


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

اسماعيل

راي

يجب إعادة النظر في التعليم لينتقل من إعطاء السمكة إلى تعليم اصطياد السمكة

2025/10/01 - 05:36
2

اطلنتكي

مع التدخل الحازم

هذه الافعال الهمجية تتطلب فعلا تدخلا قاسيا وحازما ان تخرج لتطلب سلميا امر مقبول لكن كي تكسر وتشعل الحرائق في مركبات الدولة والخواص وفي مقرات عمومية ومصرفية وتكسر سيارات المواطنين بكيفية همجية متخلفة فجزاء ذلك تدخل قاسي جدا جدا والضرب ببد من حديد على المجرمين انا مع الجهات الامنية واتمنى تكوبن مليشيات مدنية تعمل الى جانب القوات الامنية من شرطة وقوات مساعدة ودرك.ملكي للقضاء على هذه الفئة المجرمة وتلقينها دروسا قاسية لن تنساها

2025/10/01 - 07:26
3

لحسن

راي

لا للعنف و الشغب لكن تبقى مطالب الشباب مشروعة ما يحز في القلب كثيرا هو ان الاعتقالات و ضرب السلطات لشباب بدأت قبل أن تبدأ اعمال الشغب. هدا لا يعفي السلطات انها هي من جرت الشباب للعنف المضاض رغم انها تخرج اليوم ببيانها الكاذب لان فيديوهات كثيرة مند اليوم الاول تنفي محتوى خرجت الناطق الرسمي هده من اسباب فقدان الثقة بين الحكومة و المواطن لاننا لم نسمع اي قطاع تحمل مسؤولية حدث بل نجد النفي و تقديم مبررات واهية و هدا لا يجيز تخريب الممتلكات العمومية و الخاصة

2025/10/01 - 09:28
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات