وفد مغربي هام برئاسة السيد حداد يشارك في المعرض الدولي للسياحة "فيتور-2015" بمدريد

سيشارك وفد هام من وكالات الأسفار المغربية يرأسه وزير السياحة السيد لحسن حداد، في الدورة 35 للمعرض الدولي للسياحة "فيتور-2015"، الذي سيقام ما بين 28 يناير الجاري وفاتح فبراير المقبل بمدريد.

وأوضح بلاغ لوزارة السياحة، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الاثنين، أن "مشاركة الوفد المغربي تروم استكشاف سبل جديدة لإقامة شراكات، وتعزيز وجهة المغرب بإسبانيا، كسوق مصدر تقليدي يزخر بإمكانات ومؤهلات كبيرة".

وأضاف أن السيد حداد سيكثف، بالمناسبة، من أنشطته التواصلية (شبكات التوزيع، والإعلام، العموم ...)، إلى جانب برمجة لقاءات مع الفاعلين الإسبان بهدف الارتقاء بوجهة المغرب، لاسيما منتجات المعارض والمؤتمرات، والغولف، والمغامرة، والرفاهية ...

وأشارت الوزارة إلى بأنه سيتم، أيضا، "استكشاف أسواق أمريكا اللاتينية، خاصة وأن المعرض الدولي للسياحة بمدريد (فيتور) يعد نقطة التقاء عالمية لمهنيي قطاع السياحة من جميع الأسواق المصدرة في أمريكا اللاتينية".

وتابعت أن السيد حداد سيشارك، على هامش "فيتور 2015"، في حلقة نقاش حول "أثر السياحة على تطوير البنية التحتية" في إطار "منتدى السياحة العالمية"، مشيرة إلى أنه سيتطرق للأثر الإيجابي لصناعة السياحة المغربية على النمو الاقتصادي، والتنمية الاجتماعية، والبنية التحتية، الأساسية والسياحة.

وسيشارك الوزير، أيضا، يوم 29 يناير الجاري في ندوة وزارية ستنظم بمبادرة من مؤسسة البيت العربي ومنظمة السياحة العالمية، حول موضوع "تطوير سياسات واستراتيجيات التنمية السياحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وقال المصدر ذاته إن هذه الندوة، من مستوى عال، ستشكل مناسبة لمناقشة استراتيجيات وسبل تعزيز التدفقات السياحية ودراسة الآفاق المستقبلية لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما سيساهم السيد حداد، يوم 29 من الشهر الجاري، في أشغال الدورة السادسة لمنتدى السياحة حول الاستثمار وفرص الأعمال بإفريقيا، بمداخلة حول التجربة المغربية في مجال الاستثمار في الرأسمال البشري خلال المائدة المستديرة الأولى حول "الاستثمار في الرأسمال البشري".

ويعتبر الرأسمال البشري من بين الأوراش التي تحظى بالأولوية في الاستراتيجية السياحية المغربية رؤية 2020، والتي تورم الارتقاء بجودة الخدمات السياحية عن طريق تثمين الموارد البشرية.

واستقبل المغرب، من حيث تدفقات السياحة، 1,9 مليون سائح إسباني إلى غاية متم نونبر 2014، أي بزيادة قدرها 2 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من 2013، فيما تتوقع التقديرات أن يستقبل 2,1 مليون سائح إلى غاية متم 2014.

كما أن هدف النمو بالنسبة لهذه السوق، في إطار خطة العمل الترويجية 2015، هو جذب 2,3 مليون سائح إسباني، مع هدف نمو يقارب 9 بالمائة، بحسب وزارة السياحة.