عمالة المضيق الفنيدق تطلق حملة غير مسبوقة لتحرير شواطئ المنطقة

نعم الاجراء فلسنوات طويلة كنا نستتغل ابشع استغلال ونحن نبحث جاهدين عن مكان بالشاطئ دون جدوى لانه محتكر من طرف بعض ابناء المدينة وكأنه ملكية خاصة ونحن لسنا سوى مغاربة الداخل . فعار ان يقسم المغاربة هذا التقسيم والمغرب موحد .فجزيل الشكر وكبير العرفان للسلطات المحلية على هذه البادرة الطيبة ووفق الله الجميع لما فيه مصلحة المغرب والمغاربة في كل ربوع مملكتنا الحبيبة

Bravo bravo bravo

TRES BONNE INITIATIVE BRAVO

بادرة جيدة تخدم الصالح العام و تقضي على المتطفلين و تشجع السياحة الداخلية و الخارجية على حد سواء. و يا ليتها تعمم على جميع شواطئ بلدنا الحبيب و بالأخص شواطئ الدار البيضاء و نواحيها والمحمدية و نواحيها. و يا ليت حملة مماثلة و أكثر صرامة تكون على حراسة السيارات بتحديد أثمان هذه الخدمات و كتابتها من طرف السلطات المختصة على العلامات الحديدية الدالة على أماكن حراسة السيارات. و لقد كانت هذه البادرة في سنوات ماضية و لكن اختفت و ترك الميدان للفوضى العارمة بدون ضوابط. و لا تسأل عن الإستغلال البشع لمواقف السيارات بمدينة مراكش و الأثمان التي تفرض على مستعملي هذه المواقف و المعاملة السيئة التي يعامل بها من يستفسر عن هذا الغلاء و تصل الوقاحة ببعضهم إلى السباب و الكلمات النابية و و و......

انا من محبي مدينة مرتيل التي الفت زيارتها في اكثر من مناسبة واود ان اشكر سلطات هذه المدينة على ما تقوم به من اجل النهوض بالقطاع السياحي بهذه المنطقة التي يؤمها العديد من المغاربة من مختلف مناطق المغرب وهذه شهادة في حق من تدفعه الغيرة على خدمة بلاده بتفان واريد ان اشد هنا بالخصوص على ضرورة تنظيم قطاع مواقف السيارات الذي يعرف فوضى عارمة بفعل كثرة الحراس الذين يستفزون الزوار بفرض اتاوات لا مبرر لها اذ يرغمونك تحت طائلة السب والشتم على اداء دريهمات حتى وان توقفت لغرض طارئ كاركاب ابنائك او تسلم شيئ ومطالبتك بدفع 20 درهما لركن سيارتك ليلا امام باب منزلك وهذا شيئ غير مقبول ثم ان حراس السيارات الذين هم في اغلبيتهم قدموا من مناطق بعيدة لا احد يعلم ان كانوا مواطنين عاديين او دووا سوابق لهذا اهيب بالسلطات اولا العمل على تقنين هذا القطاع ومنح الرخص للعاملين به بعد التاكد من هويتهم وتحديد تسعيرة موحدة للحراسة بالليل والنهار على غرار ما قامت به بعض المدن وذلك بوضع ملصقات اشهارية لالزام احترام هذه التسعيرات كما هو الحال بمدينة اكادير ومدن اخرى وهدا لا يتطلب الا العزيمة والايمان بنجاعة التنظيم والقضاء على توافد العديد من الاشخاص لمضايقة الزوار واستفزازهم وعلى العموم املي ان تبقى هذه المنطقة متشبتة بتقاليدها فريدة بما تمنحه للسياحة والسواح وبالتوفيق