الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

مهرجان تافنكولت يكرم في دورته الخامسة ذكرى الراحل عزيز الشامخ

مهرجان تافنكولت يكرم في دورته الخامسة ذكرى الراحل عزيز الشامخ

أخبارنا المغربية - و م ع

 

يكرم مهرجان تافنكولت في دورته الخامسة، التي ستنعقد من 19 إلى 21 يوليوز الجاري بتافنكولت (عمالة إقليم تارودانت)، ذكرى الفنان الراحل عزيز الشامخ، أيقونة الغناء الأمازيغي، الذي وافته المنية في أبريل 2014 عن سن تناهز 63 عاما.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة، التي ينظمها المجلس القروي لتافنكولت وفدرالية الجمعيات التنموية بالمنطقة تحت شعار "الثقافة والفن في خدمة العمل الاجتماعي"، تتضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية من أجل التعريف بالمنطقة والمساهمة في تنميتها وإشراك شبابها ونسائها وكل ساكنتها في التحولات التنموية.

وأوضح البلاغ أن برنامج هذه النسخة يتضمن سهرتين فنيتين كبيرتين بمشاركة فرقة أحواش أحمد أبودرار ومجموعة إزنزارن شامخ ومجموعة أودادن والفنانة كبيرة تبعمرانت والكوميديين مصطفى الصغير وسعيد العربي.

كما يتضمن دورة تكوينية للجمعيات وندوة فكرية حول "فن المجموعات: تجربة إزنزران"، وعرض أشرطة سينمائية أمازيغية قصيرة في إطار جامعة أزايكو للثقافة الأمازيغية، وتكريم وجوه ساهمت في تنمية المنطقة، علما بأن المهرجان سيفتتح بتتويج الفرق الفائزة في دوري كرة القدم وتسليم عدد من الجوائز للتلاميذ المتفوقين في دراستهم.

وسبق لمهرجان تافنكولت أن كرم خلال دوراته السابقة وجوها بارزة في الفن والشعر والثقافة الأمازيغية، مثل المؤرخ والأديب علي صدقي أزايكو والرايس عبد الله بو الزيت والشاعر المختار أوتوينخت والرايس الشاعر محمد بيحزماي.

يشار إلى أن عزيز الشامخ، الذي ظل يوصف بأيقونة الأغنية الأمازيغية العصرية، ساهم إلى جانب جيل من الرواد على مدى ما يزيد من نصف قرن من الزمن في النهوض بالغناء الأمازيغي من خلال الاعتماد على المزاوجة بين كلمات الشعر الأمازيغي الأصيل والآلات الموسيقية العصرية.

وبدأ الراحل مشواره الفني سنة 1964 رفقة الفنان عبد الهادي إكوت في إطار مجموعة "تبغينوزت" ثم فرقة "لاقدام" بمدينة الدشيرة بأكادير، ليتوجا مسارهما بعد ذلك بتأسيس مجموعة "إزنزرن" التي قاربت في أغانيها قضايا ذات أبعاد إنسانية وعاطفية واجتماعية.

وساهم الفقيد أيضا إلى جانب ذلك في إبراز تراث "الرايس" الحاج بلعيد حيث قام بتسجيل 43 قصيدة له، الأمر الذي شجع الشباب على الاهتمام بتراث هذا "الرايس" الذي يعد بدوره أحد رواد الأغنية الأمازيغية بسوس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات