وصول بعثة المنتخب الجزائري إلى مقر إقامتها بالرباط استعدادًا للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية

قبل الكان بيومين… كاميرات مراقبة متطورة تُؤمّن أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء

السلطات تتحرك لفك العزلة وضمان الخدمات الأساسية في إقليم ميدلت

الجماهير التطوانية ترد بسخرية على "هاتو المغرب" بعد التتويج بكأس العرب

فرحة المغاربة بالتتويج بكأس العرب وسط مدينة وجدة

النشاط هاهو شاط.. مراكش تخرج كعادتها للاحتفال بانتصار الأسود

دراسة علمية: 177 مليون شخص ينضمون للبدناء عام 2025

دراسة علمية: 177 مليون شخص ينضمون للبدناء عام 2025

دويتشه فيله

الكل يعلم مدى معاناة الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة وإحباطهم في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة العنيدة وثقل ذلك على الشخص نفسه وعلى المجتمع. دراسة تشير إلى أن عدد البدناء سيضاف إليه 177 مليون شخص جديد بحلول عام 2025.

ذكر تقرير للرابطة الألمانية للسمنة أن عدد الأشخاص اللذين يعانون من السمنة سيزداد بمقدار 177 مليون شخص بحلول عام 2025 إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة. وجاء في موقع "كود تشيك" الألماني أن 33 في المائة من الرجال و50 في المائة من النساء يعانون من السمنة. وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن ثمة صلة بين زيادة الوزن والسمنة وبين زيادة الوفيات في العالم، إذ تفتك زيادة الوزن والسمنة بعدد من الأرواح أكبر مما يفتك به نقص الوزن.

وجاء في الموقع الألماني كذلك أن الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتة الدماغية أو السرطان محتملة عند الأشخاص البدناء. وكلما زاد وزن الجسم زاد خطر الإصابة بأحد هذه الأمراض، مع العلم بأن ألمانيا تسجل إصابة ستة ملايين شخص بداء السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة.

وينصح الموقع باتخاذ التدابير اللازمة واتباع نمط صحي صارم يتمثل في نظام غذائي صحي وممارسة تمارين رياضية بانتظام. وتدعم شركات التأمين الصحي عملائها عند المشاركة في دورات رياضية والمشاركة في حلقات رفع الوعي حول مخاطر مرض السكري.

ويرى موقع "كود تشيك" الألماني أن على الساسة النظر في إجراءات وقائية، مثل منع إعلانات الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون أو السكر والموجهة بالخصوص إلى الأطفال والمراهقين، كما هو الحال في إعلانات مطاعم الوجبات السريعة، التي أثبتت دراسات عديدة أن أطعمتها تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر. ويرى الموقع أيضاً أن على المسؤولين تحسين معايير الجودة في مطاعم رياض الأطفال والمدارس ودعم المواد الغذائية الصحية وفي المقابل زيادة الضرائب على الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والسكر.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات