مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

دموع العميد سايس ومواساة زملائه بعد خروجه مصابًا بشكل مبكر أمام جزر القمر في افتتاح الكان.

بن كيران بين الفريضة والنافلة

بن كيران بين الفريضة والنافلة

مصطفى بن عمور

 

   إعلم أن المفسدين الذين كان عموم الشعب يريد محاسبتهم وتنحيتهم من الذين أكلوا ماضيه ولم يرعووا عن أكل حاضره ومستقبله ..... كانوا موجودين قبل أن يترأس السيد بن كيران حكومته ،وقد كان من أهم شعاراته القوية والمؤثرة ( وهي مسجلة بالصورة والصوت ) هي مواجهة المفسدين في أي زاوية يركنون إليها .

ثم أصبح بن كيران رئيسا للحكومة ومعه حزبه من خلفه ....

ومرت ست سنوات..... فماذا وقع ؟ 

المفسدون لازالوا في مواقعهم وزواياهم كالعناكب المتربصة ، والشعب زادت معاناته بسبب قرارات السيد بن كيران التي تخبط عشواء ، بينما أتباعه في الحزب وغيره يتبجحون في كل مرة بذكر بعض منجزاته العظيمة ....وينعتون من ينتقد بن كيران وحكومته بأقبح النعوت والصفات دون تمييز للصادق من الكاذب ...

أقول لهم ....إن ما ذكرتموه من انجازات عظيمة في نظركم ...مهما تكن فهي مجرد نافلة ....أما الفريضة فقد نُسيت أو تُنُوسِيتْ عن عمد أو سهو .أو ضعف ..

    إن مثَلَكم ومثل زعيمكم  كمثل من صلى النوافل بجميع صيغها فرحا مبتهجا ...بينما لم يصل فريضة واحدة ، فهل ذلك يصح أم انه باطل في باطل ؟

  إن الفريضة التي ظل بن كيران مشغولا عنها ومعه حزبه وأتباعه هي ما تعهد به في أول الأمر وكان سببا في تعاطف عموم الشعب معه ثم انتخاب حزبه ...إنها مواجهة المفسدين وإزالتهم من طريق الغد  المغربي ( الذي تمثله إرادة الشعب والملك )...هؤلاء المفسدون الذين يمثلون أذى في ذلك الطريق ينبغي إبعاده وإزالته كأدنى علامة على الوفاء بالعهد وصدق النية ، لم يكتف زعيمكم الأعلى بتركهم بل اصدر عفوا شاملا عنهم حين تمكن من كرسيه هو ومن وراءه من حزبه وعشيرته ،بل وأصبح مفسدو الأمس حلفاء اليوم ، وباتت شعارات الأمس المناضلة حماقة قديمة أعلن الزعيم براءته منها وتوبته النصوح من مجرد التفكير فيها ،حتى أن نصيحته التي كان يوجهها لولي أمرنا بالأمس لم يعد يذكرها اليوم ، فإن كان قالها من قبل مخلصا ، فأين تتمة الإخلاص اليوم ؟

 فما قولكم يا أتباعه وناصريه ؟هل ستستمرون في ذكر النوافل للتغطية على الفشل في أداء الفرائض ؟ 

فاعلموا أنه إذا حضرت الفريضة فلا نافلة ، وأنه إذا توفر الماء مع الشروط  فلا تيمم ،وأن دفع الضرر مقدم على جلب المصلحة ...فأي ضرر دفعتموه وأي مصلحة جلبتموها .....والمفسدون لازالوا في زواياهم العنكبوتية ...يمرحون ...ويخططون ؟

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة