مجلس جهة فاس مكناس يصادق على اتفاقيات شراكة لدعم مشاريع حيوية بغلاف مالي يفوق 366 مليون درهم
صادق مجلس جهة فاس مكناس، أمس الاثنين خلال انعقاد الدورة العادية لشهر مارس 2016، على دعم عدة مشاريع حيوية باعتمادات مالية تقدر ب366 مليون و600 ألف درهم.
وتشمل هذه الاتفاقيات إحداث "مسرح فاس الكبير" الذي سيموله مجلس جهة فاس مكناس ووزارة الثقافة ووزارة السكنى وسياسة المدينة وجماعة فاس ومجلس العمالة ووزارة الداخلية بغلاف مالي يقدر ب100 مليون درهم.
وصادق مجلس جهة فاس مكناس على اتفاقية إحداث متحف بالعاصمة العلمية للمملكة بغلاف مالي يقدر ب80 مليون درهم تساهم في تمويله وزارة الداخلية ووزارة السكنى وسياسة المدينة ومجلس جهة فاس مكناس ومجلس عمالة فاس والجماعة الحضرية.
ووافق أعضاء مجلس جهة فاس مكناس على اتفاقية شراكة تهم إحداث معهد للفنون الجميلة بمدينة فاس بغلاف إجمالي يقدر ب60 مليون درهم.
وخصص المجلس في إطار الاتفاقية التي تجمعه بجماعة فاس ومجلس العمالة وولاية أمن فاس 15 مليون درهم من أجل اقتناء وسائل النقل والعتاد المعلوماتي وكاميرات المراقبة لفائدة ولاية الأمن.
كما ستمول جهة فاس مكناس ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي ووزارة الداخلية ووزارة السكنى وسياسة المدينة ومجلس العمالة والجماعة الحضرية لفاس مشروع إحداث قصر للمؤتمرات بفاس بغلاف مالي يقدر ب100 مليون درهم.
وتم رصد 10 مليون و500 ألف درهم في إطار تشاركي من أجل تنقية وحماية واد فاس من النبتة المائية "بيستيا ستراتيوتس" المستفحلة والتي تشكل خطرا حقيقيا على المحيط البيئي والنباتي بالمدينة.
وتم، خلال هذه الدورة العادية، المصادقة على اتفاقية شراكة مع جمعية المعرض الدولي للفلاحة بمكناس خصص بموجبها مجلس جهة فاس مكناس مليون و100 ألف درهم للجمعية لدعم تنظيم المعرض الدولي للفلاحة.
وقال والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس السيد سعيد زنيبر، في افتتاح أشغال الدورة، إن النقط التي تضمنها جدول أعمال الدورة لها أهمية بالغة في رسم الآفاق المستقبلية للجهة وتعزيز التنمية الشاملة بها، مشيدا بمجهودات كل مكونات المجلس من أجل إرساء دعائم الجهوية المتقدمة.
وعبر والي ولاية جهة فاس مكناس عن استعداده لتقديم الدعم والمساعدة لكافة البرامج التنموية وفق مقاربة تشاركية بناءة ولجميع المخططات التي سطرها المجلس من أجل معالجة الاشكاليات المطروحة قصد تحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي يستجيب لمتطلبات ساكنة الجهة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟