الرئيسية | أقلام حرة | رئيس الحكـومة يستـفـز الأساتـذة بـوجـدة

رئيس الحكـومة يستـفـز الأساتـذة بـوجـدة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
رئيس الحكـومة يستـفـز الأساتـذة بـوجـدة
 

 

طلــّـيت عى الفيديو اللي منوّض العجاجة هاد لـيــيــّـامات، شفت شـنو اللي أوقـع، فى العمق والـو! ما خـلا ّوْش رئيس الحكومة يهضر لأنه ستفز الطلبة لمــّـا بدا كايبالغ فى تبجيل، تمجيد حصيلة الحكومة اللي فى الحقيقة جد هزيلة، عـمـّـر البصلة أوصلات فى شي حكومة مغربية من قبل 17 درهم ألـــّـكيلو؟ علاش حاقـنة، محاصرة هاد الحكومة الشعب بالزيادة بلا مبرر أو أتــّـرانجات مع الكبار اللي ما قـدّاتش عليهم؟ علاش ما لبــّـاتـش مطالب أساتذة الغد اللي من حقهم يحتجوا بطريقة سلمية أو إطلبوا الإدماج من بعد التكوين؟ علاش صافطات ليهم الهرمكة فى بلاصة الحوار البناء، المسؤول، ياك لا عـلّ وعسى تحل المشكل؟   

 

الأساتذة ما خلا ّوش رئيس الحكومة إكـمـّـل هضرتو، لأنه ستفزهم بخرايف كايشـكــّـوا فيها حتى الـدّراري الصغار، أو من بعد، شكون نتا؟ المهدي المنتظر باش ما إقاطعـوكش الأساتذة؟ كان كايظن أن أولاد الشعب كايحماقوا عليه أو كايخطب فى شبيـبتو الإسلامية، غير تخروج من صالات الإخوان ولا ّ البرلمان، خصـّـك تعرف بأنك غير مرغوب فيك من طرف شريحة عريضة من المواطنين أو المواطنات اللي كرموك بهاد المنصب اللي كبر منك بكثير، لأنهم ضـنــّـوا أنك رجل مصلح، نقي، ماشي مفسد! بغض النظر على هاد النازلة ضروري تحميك الدولة كيف كايتعاملوا جميع الدول فى العالم مع رؤساء حكوماتهم، بالأخص المتعنتين منهم بحال ناتـن ياهـو. 

  

كانتـفــهـّـم موقف الأساتذة، قـدّمات ليهم الحكومة ليومنا هادا شي حل عملي ديال بالصح؟ هاد الحزب براسو حزب منافق أو كـولـــّـو كـذوب، من قبل طل ّ علينا "ولد الـكـيران"، يعني "أونــو" فى تدبير الشأن العام، قال لينا، صلاح الدين مزوار: شفار، فاسد أو ما فى يـدّوش، غير بغى إرقـــّـع دربالتو الحكومية باش يبقى مربـّع فوق الكورسي، قال فيه: شخص مسؤول أو راجل صالح، من قبل: ما خلا ّ شحال نتاقد طقوس الولاء، اليوما: آيـْهاي، الولاء "جزء لا يتجزء" من التاريخ أو الثقافة المغربية، من قبل: مهرجان موازن، ما فيه غير العرى، الفسق أو نحلال الأخلاق، اليوما: عند هاد المهرجان الجمهور ديالو، أو ضروري نحتارموا ذوق المغاربة، كيفاش ما بغيتيش الأساتذة ما إطيروش فى أوجه رئيس الحكومة اللي كايمتهن الكذوب أو التضييق على الصغار، أمــّـا الكبار عاطيهم التــّـيــسـاع؟ معاهم الماطش أتــّـباع، ما عليهش إيلا الشعب جاع ولا ّ رمى راسو فى البحر ﮔــاع. 

 

الأساتذة أتــّـعاملوا معاه بـلباقة فائقة، بلطف، ما ضربوه، ما شتموه، ما بزقوا عليه، ما خـصــّـروا معاه الهضرة، بحال اللي كايدير، باقي ما نسيناش حـْـشي الهضرة الحامضة: "ديالي كـبر من ديالك"، بحال "دونالد ترامب"، هاد العنصري الميريكاني اللي بغى يمنع المسلمين إدوخلوا ميريكان، لمـّـا قال فى حملة نتخابية: "الـكــبور ديال إدّي، ما عندو حتى علاقة بداك الشي اللي على بالكم"، لأن كبور ليـدّين مؤشر على صغـور ..... فى ميريكان، شنو عملوا بعض الشرفاء المريكانيين الفايسبوكيين، قالوا ليه: "ورّيــنــا ........"، يعني قدّم لينا الحجة أو الدليل ولا ّ خـطـينـا من الهضرة الخاوية! هاد الشي ما كايدلّ غير على أن السياسيين الغربيين مسؤولين على أقوالهم أو أفعالهم، أمـّـا دياولنا، جلهم ما عندهم لا مستوى، لا ضمير، لا ثقافة عامة، مثلا أوزير التعليم العالي، بالأخص "الــغــالــي"، هادا صاحب كفاءة جد رديئة، مراتو فرانساوية أو ما عندو حتى شي مستوى فى اللغة الفرانساوية، لا نطق، لا تعبير، لا عمق فى التفكير، أمـّـا العربية ديالو كولــّـها أخطاء أو تـلــويـك، اللغة اللي كايتقن هي لغة العنف أو الإستفزاز بحال شيخـو، لمـّـا تهم الخصم السياسي برباعة "البــّـانضية"، أو ها هو اليوما متحالف مع اللي كان كايسبـّهم البارح، ما عندنا ما ننتاظروا من السياسيين دياولنا، ضروري تكون الحكومة المقبلة حكومة ئتلاف وطني، لأنه عـْـيينا أو ملـــّـينا من هاد لوجوه، الشفاه الكذّابة.  

 

هادو اللي بغاوْا إحاربوا الفساد، ما مشاوْا حتى تعايشوا معاه أو رجعوا طرف منــّو، عمدة الرباط أحسن دليل، أو بالنسبة ليهم اللي ما هـلــّـلش، ما مجـّدش الإنجازات الحكومية الخارقة، المخــرّﮔـة، ما إكون غير نكــّـار الخير، لأن الأروبيين براسهم بداوْا كايحـرْكـوا ألــّـمـغـرب، حسب خرافات هاد الحكومة، أو ما إكون غير صعلوك، مرتزق، ولو البعض منهم يدّيهم كايقطروا بدم الأبرياء أو ما تسـلـــّم عليهم حتى باللــّـقاط، هاد خيــيـــّـاتنا بغاوْا إصلحوا السياسة بالدين حتى  لـوّثــُهم، وسـّـخــوهم بجوج، ضروري يعطييوْا التـــّـيقار لله، القرآن أو الرسول،  الله، الرسول: طهارة الروح، الزهد، العفة، الإيمان، الصّـدق، أمـّـا السياسة، بالأخص فى المجتمعات المتخلفة أو الغير الديمقراطية، يمكن لينا نختاصروها فى: الكذوب، التــّـبوحيط، الغش، الفساد، المراوغات، تضخم الآنا، الغدر، خدمة أجندات أجنبية، الغنى الفاحش، نهب المال العام، تفقير، ستغلال الشعب أو ثرواتـو. 

 

كون كان رئيس الحكومة فى المستوى أو ماشي نتهازي، يمكن ليه إردّ على الطالب اللي سـوّلو علاش عند ولدك منحة ديال 5000 درهم ولو الأب كايتقاضى راتب شهري ديال كثر من 000 150 درهم، يعني كثر من 15 مليون سانتيم، "بالفعل توصـّـل ولدي بهاد المنحة"، ولو كانعرفوا كيفاش أولاد الأعيان كايدوخلوا فى حيز هاد الإكراميات، الريع السياسي أو العمولات بالتقسيط، "ولاكن هاني تخلــّـيت عليها أو تبـرّعت بيها على طالب نجيب، موهوب أو ما عندوش الإمكانيات بحال اللي عندي"، والله فى هاد الحالة أنا اللول أنصـفـــّـق ألــْـهاد رئيس الحكومة، ولاكن ما عمـّـرني نحرّك يدّي فى صالح الإنتهازي أو اللي كاينهب المال العام هو أو عشيرتو، عائلتو، أو بالأخص من مال شعـب ما عندوش. 

 

فينا هو المشكل إيلا وظــّـفـتي هاد الشباب؟ ولا ّ البنك الدولي فارض عليك شروط مجحفة اللي نتا أو اللي معاك المسؤول اللول عليها، القرض ساهل، ولاكن مناين غادي تردّوا إيلا كونتي محسوب على "المزاليط" أو صندوقك "قـرقضوه" نياب "الفئران المقدسة"؟ خـلـــّـي البـكــرة تعلف شي شوية، عاد سير حلبها، ماشي تستـــّـف الصــّـطولة أو نتا ما مفـطــّرها، ما مغـدّيها، كيافش ما بغيتيش تنطـحـك شي نهار؟

 

أو هاد الشي اللي طرا فى وجدة، طاروا الأساتذة فى أوجه رئيس الحكومة، لأنه فى عوط ما إحاورهم، إحل مشاكلهم، قال ليهم: "عــيـــيـــّـطـوا على الدولة"، يعني أنا ما فى يـدّيـش أو كولـّـشي بين يد الدولة، أو اللي فيه الفـزّ كايقفز، يعني ماشي غير هادي المرة اللولة اللي كايستنجد "بن الويدان"، مول الهضرة، بالدولة، كولا ّ مرة ورّط راسو فى شي زبلة جديدة، أو أقوالو كاتـثبت بطريقة ما فيها نقاش بأن ماشي غير الداخلية اللي كاتــّـكلــّف بردع الإحتجاجات، المظاهرات السلمية، ولاكن حتى هو، "و الله ما فى راسي"، هادا كذوب البراهش (ماشي هو اللي عـْـــتــر، بالو غايب، لا! الدّرجة اللي طيــيــّـحاتـو)، أو ما مشى حتى كـذّبو أوزير الداخلية فى البرلمان، لمـّـا قال بأن تدخل رجال الأمن كان فى علم أو بموافقة رئيس الحكومة أو حكومتو، شحال هادي قال ممثل هاد الحزب اللي تطبخ فى دهاليز المخابرات أو تـرعـرع فى "دار البصري" باش يضرب بيه الحداثيين، لمــّـا كان كالس على الكراسى القاصحين ديال المعارضة قال فى حق المعطلين: ضروري تلقاوْا حل لولاد الشعب، خصـّـكوم تشـغــّـلوهم، غير طلع هو أو رباعـتو، قلب الفيستة أو القبلة، نـعــّـت المعطلين: بالمشوشين، البلطجيين، الكوسلا، الإنتهازيين اللي ضروري تقمعهم الدولة.

 

من الازم نتمـعّـنوا فى هاد المقولة: "عـيــيــّـطوا على الدولة"، يعني أنا غير كومبارس، بلا نفوذ أو حاطــّـينى غير فى الفيترينة، زيد عليها "الدولة" هي الديانة الجديدة ديالي، ماشي الله، لأن اللي عندو مرجعية إسلامية، ضروري يستسلم لله أو ماشي للدولة، بأسلوب آخور: أنا مسؤول غير على الهضرة، ولاكن غير كاتحماض القضية أو كاترجع العين حمرة جمرة، ضروري من القرطاس أو الباروض اللي ماشي بين يدّي، بعبارات أخرى أنا تحالفت مع الدولة، ماشي مع الشعب، للذلك ضروري تحميني الدولة، يعني بن الويدان ديما مع الغالبة، أمـّـا الشعب، ما يصلاح ألــْـوالـو، غير تطلع ألــّـحكم، أتــّـقلب عليه أو على لوغتو، اللغة المغربية، اللي طـلـــّـعاتو حتى ألــّـفـوق، اللي عاجبهم راسهم، المنـفـوخين ديما كايخافوا من شوكة الحقيقة!  

 

"عيـيــّـط عـلى الدولة"، يعني: ما عندي ثيقة فى الشعب اللي رافضني، كايكرهني، الدولة هي اللي غادي تحميني منــّـو، أو هنا كايفشي بين الويدان بسر مهم بلا ما يشعر، بالفعل أنا متعاقد مع الدولة أو هي اللي منعــّـماني، مخــّـنتاني، أمــّـا الشعب ما عندو باش إفيـدني، الدولة هي البزّولة الجديدة، هبط عند الشعب، تحايل عليه، تكلـــّم، بلوغتو، ستافد أو طـعـنـو فى الظـهر، الإعتراف بالعرفان؟ 

 

رئيس الحكومة درك فى آخر المطاف أنه غير مرغـوب فيه، غير محبوب، شحال تفجاؤوا قياديين الحزب من رفض الطلبة ألــْـشيخهم اللي قهرهم بالـزّرواطة أو الهروب من المسؤولية، فى الدول الديمقراطية أو ما كاينجاوْش بحال هاد المشعودين السياسيين من قبضة الشعب اللي كايستقبلهم بالبيض الخانز ولا ّ بكيسات بلاستيكية عامرة بسوائل ملوّنة، لذلك حارصين رؤساء الدول الديمقراطية ديما على خطاب متــّـازن، خالي من الإستفزاز، الكذوب، لأنه كول ّ أمــّـا كان خطابك كذوب، ستعملتي لغة الخشب، البروباكاندا إلا ّ أو سخط عليك الشعب، لأن الكذوب  فى السياسة بمثابة جريمة نكراء فى الدول الديمقراطية، قول ليــّـا الحقيقة ولـوْ تكون مرّة أو ما تكذبش عليـّـا، لأنه اللي كذب عليــّـا، كيفاش غادي يمكن ليا نـثـيق فيه، نعطيه صوتي أو نرهن هاكدا مستقبلي أو مستقبل أولاد أولادي؟ سياسي ألماني كبير، "أوطــو فـون بــيــسمارك"، قال: الكذوب كايدفـعوا الناس إحاربوا بعضياتهم، أمــّـا الحقيقة يمكن ليها تـوقــّـف الحرب، أو هاد الشي اللي طرا ألــْـرئيس الحكومة، كون كان مخلص، صادق مع الأساتذة أو باغي إحل مشكلهم، بالله ما كاينش اللي إقيصوا أو أولاد الشعب هوما اللي غادي يحميوه، أو ما يحتاج  فى هاد الحالة لا الدولة، لا السيكوريتي لا سيدي بـلــيــوط. 

 

رئيس الدولة النورفـيجية، قابط الصف بحالو بحال أيها الناس لمـّـا كايبغي يركب فى الطوبيس، ما كاينش اللي كايقيصو ولا ّ إسـبــّـو، علاش؟ لأنه كايحتارم الشعب أو كايعرف  أن أولاد الشعب هـوما اللي طـلـــّـعـوه ألــْـهاد المنصب، أو ما كايصيفطش ليهم الزرواطة تنوب عليه حتى كاتردّهم كيس ديال القيح، الدم أو البزق، المشاكل كاتــّـحل بالحوار المسؤول من جوج ديال الجهات، ماشي بالعنف، بالهرمكة. 

 
مجموع المشاهدات: 1158 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة