الرئيسية | متفرقات | المنتدى الأول للصداقة المغربية-الصينية يدعو إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب (مرفق بصورة+فيديو)

المنتدى الأول للصداقة المغربية-الصينية يدعو إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب (مرفق بصورة+فيديو)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

دعا المشاركون في أشغال المنتدى الأول للصداقة المغربية-الصينية، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تقوية الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الإعلان عن افتتاح شعبة اللغة والآداب الصينية بكلية الآداب عين الشق، والإعلان عن تأسيس مرصد طريق الحرير للدراسات المغربية الصينية، واعتماد منح للطلاب الصينيين بمركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكذا التوقيع على اتفاقية شراكة بين جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، ومعهد كونفوشيوس بالبيضاء، وعمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق. ويسعى هذا المنتدى ، الذي تنظمه على مدى يومين ، جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، بشراكة مع جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم، تحت شعار "طريق الحرير يزهر بربيع المغرب"، فضلا عن توطيد الصلة بين البلدين، إلى تفعيل الالتزامات القائمة بين الجهات والمدن المغربية وبين الحكومات الجهوية والمدن الصينية، وذلك في أفق توقيع اتفاقيات توأمات جديدة.

ويروم المنتدى أيضا، تشجيع الاستثمار والسياحة بين البلدين وتطوير الصادرات المغربية نحو الصين، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين الحكوميين والجهويين والمحليين بكلا البلدين، وتفعيل الدبلوماسية الموازية بين المجتمع المدني والهيئات التمثيلية المغربية مع المؤسسات الشعبية الصينية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي،إن هذا المنتدى الأول من نوعه، يعكس إرادة المجتمع المدني، من أجل ترجمة التوجهات التي عبر عنها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب الذي وجهه إلى المنتدى الصيني الإفريقي في دورته ال15 بجوهانسبوغ، والذي يعكس بدوره، توجهات الصين لبناء علاقات شراكة قوية في إطار التعاون جنوب-جنوب.

وأضاف الوزير أن المبادرة هي بمثابة بارقة أمل في منطقة تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، وفرصة ل"توجيه رسالة للقوى التي ترى فينا دولا قاصرة غير قادرة على بناء مستقبلها"، ومنطلق أيضا للتأسيس لمشاريع اقتصادية واستراتيجية عملية،تستند على الإرادة السياسية لقائدي البلدين وعلى العلاقات التاريخية والإرث الحضاري. بدوره، أبرز رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، السيد عبد الصمد السكال، أن علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين ما فتئت تنمو وتتطور ، وهو ما يعبد الطريق لإقامة شراكة استراتيجية على صعيد الجماعات والمؤسسات، وتفعيل أسس الدبلوماسية اللامركزية كصنف هام من الدبلوماسية الموازية، دعما للشراكة والتعاون في كافة المجالات.

من جانبه، دعا رئيس مجلس مدينة الرباط، السيد محمد الصدقي، إلى الاستفادة من العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين ، والفرص المتعددة التي يوفرها المغرب للاستثمار، فضلا عن موقعه الاستراتيجي، لتطوير الشراكة الاقتصادية والسياسية، وذلك في أفق تفعيل أكثر للتوأمات القائمة، والتوقيع على اتفاقيات توأمات جديدة بين مدينة الرباط وغيرها من المدن. أما رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، السيد محمد خليل، فقد اعتبر أن المنتدى الأول للصداقة المغربية الصينية، هو تجسيد لتوجهات المملكة وجمهورية الصين الرامية إلى الانفتاح على عمقها الإفريقي وتقوية التعاون جنوب-جنوب، ومناسبة للبحث عن آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثقافي والجامعي وتلك المرتبطة بالمجتمع المدني.

من جهته، أكد سفير جمهورية الصين بالمغرب، السيد شان شوزونغ، أن هذا اللقاء سيتيح الفرصة لعمداء المدن المغربية والصينية المشاركة، للبحث عن سبل جديدة للشراكة الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين، وإمكانية تعزيز التواجد الصيني بالقارة الإفريقية عبر بوابة المغرب، بالاستفادة من موقعه الاستراتيجي ومؤهلاته الاستثمارية والاقتصادية والحضارية، وتمكينه في نفس الآن من تحقيق تموقع متقدم بالسوق الصينية.

وتتضمن أشغال المنتدى ، الذي ينظم بشراكة مع جامعة الحسن الثاني-كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينتي الرباط والدار البيضاء، و معهد كونفشيوس، تنظيم ورشات عمل خاصة بممثلي الجهات والمدن المغربية والصينية المشاركة، إضافة إلى زيارات لكلية الآداب عين الشق ولبعض المؤسسات الرسمية بجهة الدار البيضاء -سطات.

مجموع المشاهدات: 969 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة