الرئيسية | متفرقات | ندوة رجال الأعمال بجوهانسبورغ: المغرب قصة نجاح بإفريقيا تثير الإعجاب

ندوة رجال الأعمال بجوهانسبورغ: المغرب قصة نجاح بإفريقيا تثير الإعجاب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

جعلت الخطوات المهمة التي قطعها المغرب على درب التنمية الاقتصادية من المملكة نموذجا يحتذى بإفريقيا، القارة التي تبقى في حاجة إلى مزيد من قصص النجاح كتلك التي حققها المغرب في مسعاه لمزيد من التقدم لفائدة ساكنته.

تلك إذن هي الخلاصة التي خرج بها المشاركون في الندوة المهمة التي عقدت اليوم الأربعاء بالحي المالي بالعاصمة الاقتصادية جوهانسبورغ والتي خصصت للنموذجين التنمويين المغربي والهندي.

وقد تابع المشاركون في هذه الندوة، التي نظمتها غرفة التجارة مينارة بدعم من وزارة التجارة والصناعة بجنوب إفريقيا ومركز الاستثمار لغاتونغ، عرضا قدمه القائم بالأعمال بالسفارة المغربية ببريتوريا رشيد اكاسيم والذي تطرق للسياقات الكبرى لقصة نجاح المغرب.

وفي هذا السياق، أبرز كليفورد ندلوفو رئيس مركز الاستثمار لغاتونغ ،الإقليم الأهم بجنوب إفريقيا بحوالي 12 مليون نسمة وبإنتاج داخلي خام 112 مليار دولار أي 34 في المائة من الناتج الداخلي الخام و10 في المائة من الناتج الداخلي الخام للقارة الإفريقية "أن المغرب حقق تقدما مهما في العديد من المجالات".

وأضاف أن هذه الانجازات ستجعل من المغرب نموذجا بالنسبة للدول الإفريقية في مسعاها نحو حل المشاكل المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار ندلوفو في هذا السياق إلى أن المغرب وجنوب إفريقيا يتوفران على فرص هائلة للتعاون الاقتصادي وبإمكانهما أن يشكلا قاطرة للتنمية الإقتصادية بإفريقيا، خاصة في مجالات الطاقات النظيفة والفلاحة والمالية.

وبعدما دعا إلى مزيد من التواصل بين البلدين، قال المسؤول الجنوب إفريقي "إننا في حاجة للتعارف أكثر لنتمكن من نسج علاقات تعاون مفيدة للبلدين" مشددا على ضرورة النهوض بالمبادلات الثقافية كوسيلة لتعزيز التقارب بين الشعبين".

وقد شكلت الندوة فرصة للبعثة الديبلوماسية الهندية لإبراز المجهودات التي تبذلها الرباط ونيودلهي لإرساء شراكة ثلاثية بين المغرب والهند وإفريقيا لاغتنام أفضل لفرص الأعمال التي تتيحها القارة التي ستشكل في المستقبل مركزا للتنمية على الصعيد الكوني.

وفي هذا السياق، قال رانهير جيزوال القنصل العام للهند بجنوب إفريقيا إن "المغرب يتقدم بسرعة كبيرة"، مبرزا أن الموقع الجغرافي للمغرب ومستوى التنمية الذي حققه والبنيات التحتية الحديثة التي يتوفر عليها تجعل من المملكة بوابة مفضلة لبلد كالهند من أجل التوجه نحو إفريقيا.

وأضاف الديبلوماسي الهندي أن التنمية الصناعية التي حققها المغرب تعزز موقعه بشكل أكبر، متطرقا الى العديد من القطاعات الواعدة لشراكات رابح-رابح ومنها قطاعات صناعة السيارات والطاقات المتجددة والفلاحة والسياحة.

من جانبهم، أبرز مجموعة من المتدخلين المساهمة الكبيرة التي يقدمها المغرب من أجل تنمية القارة الإفريقية والتي تتجسد، حسب شاهين حسين مدير غرفة التجارة مينارة، في الحضور الملموس والمتزايد للشركات المغربية في القطاعات المهمة بإفريقيا، ولاسيما المالية والعقار.

وخلص شاهين حسين إلى أن "المغرب لديه دور رئيسي في إقلاع القارة الإفريقية باعتباره مركزا للتنمية" داعيا المستثمرين بجنوب إفريقيا إلى التوجه نحو هذا البلد الذي يعتبره المحللون الدوليون كبلد المستقبل في إفريقيا".

مجموع المشاهدات: 869 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة