فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حافلات نقل الصحافيين لتغطية مقابلة تانزانيا ونيجيريا بملعب فاس

وزير التربية الوطنية سعد برادة يتفقد مدرسة الإمام مالك الابتدائية الرائدة بتطوان

حضور جماهيري غفير وحماسي في مباراة الكونغو الديمقراطية وبنين بملعب المدينة بالرباط

الأحزاب و محاربة الفساد

الأحزاب و محاربة الفساد

نورالدين اعباد

 

كل الأحزاب تقول بأنها جاءت لتحارب الفساد و المفسدين وواقع الحال يشهد على عكس ذلك ، ا ذ أن اغلب الأحزاب المغربية تعيش فسادا تنظيميا داخليا ، إلى حد الاقتيات من المفسدين و من أصحاب الشكارة الذين ظلوا و لازالوا يكرسون واقعا مزريا و فوضى عارمة تتعارض  مع المبادئ الديمقراطية و تغيب بالتالي المصداقية و النزاهة و الشفافية في البيت الداخلي الحزبي ، و يصبح بهذا الحزب في قبضة كائنات انتخابية انتهازية تتحول مع مرور الزمن  إلى رموز لا تناقش و لا تعارض  و يبقى همها الوحيد هو خدمة مصالحها و أهدافها الخاصة و محاربة كل من سولت له نفسه أن يقود سفينة التغيير و التنظيم.

 لدى فالمطلوب من الأحزاب إن أرادت أن تلعب دورها و تساهم بشكل حقيقي في تعبئة المواطن و تأطيره و الدفاع عن حقوقه أن تعمل و بدون مزايدة  على  تحقيق التغيير الديمقراطي الشامل و  أن تبحث عن  الأدوات و الآليات التي ترسخ بها السلوك الديمقراطي داخليا و تحافظ عليه  من داخل هياكلها أولا قبل أن تبحث عليه في موقع آخر.

 فلا يعقل أن يدافع الحزب في مشاريعه و خطاباته عن الديمقراطية  و هو لا يترجمها داخليا ، و لا يؤمن بها و لا يساهم طيلة مسيرته في تكوين نخبة مؤهلة قادرة على تحمل مسؤولية تدبير الشأن العمومي  بنزاهة و شفافية ، بل يكتفي كما جرت العادة دائما و بطريقة تسيء و تضر بالعملية الديمقراطية بتقديم مرشحين مشبوهين غير أكفاء يقودون اللوائح الانتخابية و يرهنون مستقبل البلاد و العباد   .

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة