ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

الأحزاب و محاربة الفساد

الأحزاب و محاربة الفساد

نورالدين اعباد

 

كل الأحزاب تقول بأنها جاءت لتحارب الفساد و المفسدين وواقع الحال يشهد على عكس ذلك ، ا ذ أن اغلب الأحزاب المغربية تعيش فسادا تنظيميا داخليا ، إلى حد الاقتيات من المفسدين و من أصحاب الشكارة الذين ظلوا و لازالوا يكرسون واقعا مزريا و فوضى عارمة تتعارض  مع المبادئ الديمقراطية و تغيب بالتالي المصداقية و النزاهة و الشفافية في البيت الداخلي الحزبي ، و يصبح بهذا الحزب في قبضة كائنات انتخابية انتهازية تتحول مع مرور الزمن  إلى رموز لا تناقش و لا تعارض  و يبقى همها الوحيد هو خدمة مصالحها و أهدافها الخاصة و محاربة كل من سولت له نفسه أن يقود سفينة التغيير و التنظيم.

 لدى فالمطلوب من الأحزاب إن أرادت أن تلعب دورها و تساهم بشكل حقيقي في تعبئة المواطن و تأطيره و الدفاع عن حقوقه أن تعمل و بدون مزايدة  على  تحقيق التغيير الديمقراطي الشامل و  أن تبحث عن  الأدوات و الآليات التي ترسخ بها السلوك الديمقراطي داخليا و تحافظ عليه  من داخل هياكلها أولا قبل أن تبحث عليه في موقع آخر.

 فلا يعقل أن يدافع الحزب في مشاريعه و خطاباته عن الديمقراطية  و هو لا يترجمها داخليا ، و لا يؤمن بها و لا يساهم طيلة مسيرته في تكوين نخبة مؤهلة قادرة على تحمل مسؤولية تدبير الشأن العمومي  بنزاهة و شفافية ، بل يكتفي كما جرت العادة دائما و بطريقة تسيء و تضر بالعملية الديمقراطية بتقديم مرشحين مشبوهين غير أكفاء يقودون اللوائح الانتخابية و يرهنون مستقبل البلاد و العباد   .

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات