الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

كلية الحقوق بتطوان تدفع ثمن تماطل وزارة التعليم العالي ومسؤولي الجهة

كلية الحقوق بتطوان تدفع ثمن تماطل وزارة التعليم العالي ومسؤولي الجهة

سليمان اشتوي

شهدت الكلية المتعددة التخصصات مع بداية افتتاح التسجيل بالكلية بالنسبة للطلبة الجدد تزاحم واكتظاظ وتدافع بين الطلبة ،نجم عنه العديد من المشاكل مما وضع ادارة الكلية وموظفيها في مأزق خطير .

والسؤال المطروح بشدة كيف يعقل ان تستوعب الكلية حوالي 20.000  طالب وطاقتها الاستيعابية لاتتجاوز 3000طالب ؟ 

فهذا ملف خطير تتحمل الوزارة الوصية بالدرجة اﻷولى كامل المسؤولية ،لانها لم تلتزم ببناء المدرج الذي وعدت به سنة 2012 ، وإحداث مناصب إدارية جديدة بالكلية تحفاظ على السير العادي لمرافق المؤسسة أمام تزايد عدد الطلبة  .

 وحسب مصدر موثوق فمسؤولي الجهة  بدورهم قدمو وعود ببناء مدرج جديد لاستيعاب الطلبة الجدد الوافدين ،خصوصا بعدما تم اضافة الحسيمة .لكن هذا الوعد لم يرى النور لحد الساعة .
 
وأشار المصدر ذاته  أن عملية التسجيل خلال 4 أيام الاولى وصلت إلى 4378 طالب بما فيهم 1500 طالب من الحسيمة ويبقى العدد مرشح للارتفاع خلال الايام المتبقية من عملية التسجيل والتي ستستمر لغاية 21 من شتنبر .

ناهيك عن ماينتظر الكلية من ايداع طلبات التحويل وفتح الباب أمام الطلبة القدامى للتسجيل .

فالمهتم بشأن الجامعة وكل المتتبعين يأسفون لما آلت اليه الاوضاع ويتخوفون من تدهور الحالة أكثر وخروجها عن السيطرة .

ومن تم فعميد الكلية ونائبيه والكاتب العام وكل مكونات الكلية التي ساهمت في بناء الصرح الجديد خصوصا بعدما اصبحت الكلية رائدة وتتوفر على 10 أسلاك الماستر  واجازات مهنية وانفتاحها على المحيط الخارجي ومشاركتها في العديد من التظاهرات الأكاديمية والعلمية سواء داخل أرض الوطن أو خارجه . فهذا التقدم الذي ساهم فيه  كل مكونات الكلية بقيادة عميدها الدكتور فارس حمزة  نراه اليوم مهدد امام هذه التحديات المفروضة على الكلية .

لذا وجب التدخل العاجل من طرف الوزارة الوصية والجهة ورئاسة الجامعة والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني  لمعالجة هذا الملف والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة