مناوشات طريفة جماهير الجزائر وبوركينافاسو قبل مواجهة اليوم بملعب مولاي الحسن

تفاؤل وحماس.. جماهير بوركينا فاسو تخلق أجواء "الماما أفريكا" قبل مباراة الجزائر

جزائري وزوجته يشيدان بأجواء الكان في المغرب: كلشي دايز بخير الحمد لله وخاوة خاوة

جماهير جزائرية تتوقع مواجهة المغرب في نصف نهائي الكان

حكيمي: مبابي يحب المغرب كثيرا وسعيد بحضور مباراة الفريق الوطني أمام مالي

من لاعب إلى مدرب ..حكيمي يعلق على اللقطة المثيرة في مباراة مالي

حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة

حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة

عمر دغوغي

 

لقد خلق الله تعالى البشر على مستوياتٍ مختلفةٍ من الصحة والقدرات، وجعل كلاً منهم يحتاج الآخر، وتم إطلاق مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة على من يفتقدون لإحدى الحواس التي من لفظ المعاقين لما له من أثرٍ سلبي عليهم، وزاد الاهتمام بهذه الفئة تؤثر في حياتهم، بدلاًالمحرومة من الأشخاص في الآونة الأخيرة، ولجأت الكثير من الدول إلى تخصيص منظّماتٍ خاصةٍ بهم بحيث تراعي شؤونهم وتلبي احتياجاتهم مثل هيئة الأمم المتحدة، فقديماً كان يُنظر ص بنظرةٍ غير جيدة، ويحاول الكثير تجنبهم وهناك من الأهالي من إلى مثل هؤلاء الأشخاكانوا يحبسون أبناءهم؛ لذلك لم يجدوا فرصةً لهم لممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي، ولكن مع زيادة تسليط الضوء عليهم أصبحوا يمارسون حياتهم كالأصحاء ويحصلون على حقوقهم التي تضمن حمايتهم وتأمين سبل الحياة الكريمة كاملةً، فقد أصدرت الأمم المتحدة المواثيق.لهم، حيث من حقهم الطبيعي الاستمتاع بالحياة كالأشخاص الأصحاء

 

هم الأشخاص الذين يحتاجون إلى معاملةٍ خاصةٍ للقدرة على استيعاب ما يدور حولهم؛ بسبب هم الأشخاص إصابتهم بنوعٍ من الإعاقات التي تعيق قدرتهم على التأقلم مع الأمور كماالأصحاء، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص التعلّم في المدارس العادية، وإنما يحتاجون إلى أدواتٍ خاصةٍ وطرق خاصة تتناسب مع قدراتهم. ويعاني أصحاب الاحتياجات الخاصة من الإعاقات منها السمعية أو البصرية، وتأخر النمو العقلي الذي قد يسبب بطء التعلّم، ات السلوكية، والإعاقات النفسيّة، والاضطرابات اللغويّة وغيرها من الإصابات، والاضطراب.فالمعاقون يُدرجون كفئةٍ من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة

 

لا يُعتبر الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من العاجزين الذين لا يقدّمون الخدمات جعلتهم يتفوقون على بعض الأصحاء، مثل للمجتمع، وإنما يمتاز الكثير منهم بصفاتٍ ومواهب توماس أديسون الذي افتقد إلى سمعه وهو طفلٌ صغيرٌ ولكنه استطاع أن يقدِّم للبشرية الاختراعات الكثيرة مثل المصباح الكهربائي والتلغراف والكاميرا وغيرها.

 

لذلك لا بدّ من المجتمع أن يحتضن هذه الفئة ويقدِّم لها كل ما تحتاج إليه واستغلال المواهب التي قد يتمتعون بها، كما أنَّ الإسلام اهتم لأمرهم وأوجب رعايتهم وعدم تحقيرهم؛ فقد عاتب بن الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم في سورة عبس لأنّه تجاهل الأعمى عبد اللهمكتوم وإعطاء كامل انتباهه إلى كبار المشركين الذين كانوا موجودين، فلا فرق عند الله تعالى بين الناس إلّا بالتقوى ولعل شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤمنٌ بالله تعالى حق .الإيمان أقرب إلى الله تعالى من شخصٍ سليمٍ مقصِّر في حق الله تعالى


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة