فظيع .. أب يغتصب ابنته القاصر بالدار البيضاء و وكيل الملك يأمر بفتح تحقيق

بالله عليكم احبتي في الله،عندما نسمع ونقرء مثل هذه التجاوزات الاخلاقية والمشينة ،ماذا ننتظر ونحن نقول ونتبجح باننا مسلمون واعمال بعضنا يندى لها الجبين ويخجل منها حتى ابليس . ماذا تبقى لنا ونحن خير امة اخرجت للناس،من المسوءول عن هذا التفسخ الخلقي الذي اصبحنا نعيش فيه. اننا نعيش في زمن كثرت فيه التحرشات،الاغتصابات، التعدي على الاصول جنسيا وعنفا........ هناك حلقة مفقودة في مجتمعنا و اصحاب العقد والحل من علماء اجتماع والنفس يمكن لهم وضع الاصبع عن سبب الداء. انا ابدي راءيي المتواضع واقول، بان من اسباب هذا الانحلال الخلقي هي: ابتعادنا على تعاليم ديننا وذلك لان كل ما يدور حولنا لايمت بصلة بهذا الدين وكمثال على ذلك، وساءل اعلامنا لها مواضع جافة وليس فيها ما يوحي ان هدفها هو اصلاح وارسال خطابات ذات بعد اخلاقي وتثقيفي،تلفزتنا بعرضها مسلسلات لا نهاية لها ومواضعها بعيدة كل البعد عن ثقافتنا وهويتنا تساهم في هذا الانحلال. خطب يوم الجمعة لم تبقى داك اليوم الذي يشنف فيه الامام اسماع المصلين بالاخلاق الحميدة والتطرق الى مايعانيه مجتمعنا من انحلال واصلاح كل اعوجاج مجتمعي،فاصبحت مواضعها بعيدة كل البعد عن هموم المصلين وفارغة من كل ما من شانه رفع مستوى وعي المسلمين دنيويا ودينيا،خطب لابد من اخظاعها لنقذ ذاتي وموضوعي ،انا اتحدى وزارة الاوقاف ان تقوم بعملية استفتاء عبر اية وسيلة من وساءل الاعلام وستفاجىء بالنتاءج والاقتراحات. تعليمنا الذي كان يعلم ويربي الناشءة(نحن من درس في تلاوة اقراء وكتب tranchart) وكل اطر البلاد الاحياء منهم اطال عمرهم والاموات رحة الله عليهم مروا من هذا المسلك،اما الان فرحمة الله على تعليم خربه وزير استقلالي وعربه في الوقت هم ارسلوا ابناءهم الى مدارس القناطر والمعادن،ووالمدارس المركزية بباريسles centrales de Paris اما اولاد الشعب فلهم الله على من كان السبب المباشر وغير المباشر على تدمير المدرسة المغربية.

سلطة الاتهام من اختصاص القضاء وليست من مهام الجمعيات وهذا لا يمنعها من حق مساندة يبدو كونهم ضحايا والتشكي الى الجهات المختصة

اتفق معك لحد كبير فيما يخص ما تفضلت به في تعليقك اخي ابن البلد. اريد ان أضيف في تعليقي ان المسؤولية الكبيرة تقع على عاتقنا نحن المجتمع كما يقول المثل الشعبي كل معزة كتعلق من كريعها وكما قال سيدنا محمد(ص) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. المشكلة تكمن فينا نحن عالمين ضالمين نعرف جيدا الصواب من الخطء ومع ذلك نستسلم لشهواتنا وننفتح على المعاصي والزلل. هنا يأتي دور الأفلام المستعمرة على قنواتنا واوقافنا وعدلنا الذين يجيدون الضربات القاضية لمجتمعنا. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. لا حول ولا قوة الا بالله